رنيم الوليلي.. ابنة الاسكندرية .. فراشة الاسكواش التي نجحت في حصد لقب بطولة العالم من الاراضي الانجليزية
الأحد 17/ديسمبر/2017 - 09:39 م
توجت رنيم الوليلي لاعبة المنتخب الوطني الأول للاسكواش، نجمة نادي وادي دجلة، بلقب بطولة العالم، للمرة الأولى في تاريخها بعد فوزها على زميلتها بالمنتخب نور الشربيني نجمة نادي سبورتنج بنتيجة 3 - 1.
تلقب رنيم داخل عالم اللعبة بفراشة الاسكواش، نظرا لرشاقتها وخفتها وسرعة رد فعلها، اضافة إلى تمتعها بالمرونة واللياقة البدنية الكبيرة.
عاندت اللعبة "رنيم" لمرتين في 3 سنوات، حيث وصلت لنهائي بطولة العالم في مرتين وفشلت في التتويج بأحدهم بعد خسارتها للقب عام 2014 على يد الاسطورة الماليزية نيكول ديفيد، فيما كانت الخسارة الثانية أمام زميلتها بالمنتخب نور الشربيني في النهائي الذي أقيم بالجونة ابريل ابريل الماضي.
رنيم محمد ياسر الوليلي، ابنة الإسكندرية، التي بدأت لعبة الإسكواش وهي في عمر الـ6 سنوات، على يد شقيقها تميم، الذي خاض تلك اللعبة قبلها بعامين، حتى تحولت من مجرد طفلة تشاهد شقيقها وهو يتلقى تدريباته من داخل الملعب، إلى لاعبة تمسك المضرب وتحاول تعلم أساسيات اللعبة على يد الكابتن أحمد عبدالله، مدرب شقيقها الأكبر، ومنذ ذلك الحين لم تبتعد "رنيم" عن الإسكواش.
رغم شغفها بلعبة الإسكواش، لم تبتعد رنيم عن دراستها، وتخرجت من المدرسة الألمانية بالإسكندرية، ومنها إلى الأكاديمية البحرية في القاهرة، حيث دراسة إدارة النقل الدولي.
التحقت "رنيم" بالاتحاد الدولي للإسكواش في عام 2002، ونجحت في حصد العديد من الألقاب والبطولات الدولية، من خلال تمثيلها للمنتخب الوطني المصري، وتبلور ذلك من خلال حصولها على لقب أفضل لاعبة ناشئة في العالم عامي 2004 و2005، وفي عام 2011 حصلت على لقب أفضل لاعبة متطورة في العالم.
منذ عام 2012، وضعت "رنيم" عيناها صوب صدارة التصنيف العالمي لسيدات الإسكواش، في منافسة قوية مع الماليزية نيكول ديفيد، التي ظلت مهيمنة لمدة تسع سنوات على صدارة التصنيف العالمي للاعبات الاسكواش، في إحدى أطول فترات السيطرة على القمة في رياضة واحدة.
واستغرقت "رنيم" ثلاث سنوات، حتى باتت المصنفة الأولى على العالم، لتكون أول مصرية تتصدر تصنيف أي لعبة رياضية، وظلت رنيم في المركز الثاني في التصنيف لثمانية أشهر بعد فوزها بثلاث بطولات كبيرة منها بطولة الإسكندرية في مصر في يونيو 2015.
وحصلت "رنيم" على صدارة التصنيف العالمي ولكنه تراجعت منه سريعا قبل ان تعود وتسطر المجد من جديد على الاراضي الانجليزية.
تلقب رنيم داخل عالم اللعبة بفراشة الاسكواش، نظرا لرشاقتها وخفتها وسرعة رد فعلها، اضافة إلى تمتعها بالمرونة واللياقة البدنية الكبيرة.
عاندت اللعبة "رنيم" لمرتين في 3 سنوات، حيث وصلت لنهائي بطولة العالم في مرتين وفشلت في التتويج بأحدهم بعد خسارتها للقب عام 2014 على يد الاسطورة الماليزية نيكول ديفيد، فيما كانت الخسارة الثانية أمام زميلتها بالمنتخب نور الشربيني في النهائي الذي أقيم بالجونة ابريل ابريل الماضي.
رنيم محمد ياسر الوليلي، ابنة الإسكندرية، التي بدأت لعبة الإسكواش وهي في عمر الـ6 سنوات، على يد شقيقها تميم، الذي خاض تلك اللعبة قبلها بعامين، حتى تحولت من مجرد طفلة تشاهد شقيقها وهو يتلقى تدريباته من داخل الملعب، إلى لاعبة تمسك المضرب وتحاول تعلم أساسيات اللعبة على يد الكابتن أحمد عبدالله، مدرب شقيقها الأكبر، ومنذ ذلك الحين لم تبتعد "رنيم" عن الإسكواش.
رغم شغفها بلعبة الإسكواش، لم تبتعد رنيم عن دراستها، وتخرجت من المدرسة الألمانية بالإسكندرية، ومنها إلى الأكاديمية البحرية في القاهرة، حيث دراسة إدارة النقل الدولي.
التحقت "رنيم" بالاتحاد الدولي للإسكواش في عام 2002، ونجحت في حصد العديد من الألقاب والبطولات الدولية، من خلال تمثيلها للمنتخب الوطني المصري، وتبلور ذلك من خلال حصولها على لقب أفضل لاعبة ناشئة في العالم عامي 2004 و2005، وفي عام 2011 حصلت على لقب أفضل لاعبة متطورة في العالم.
منذ عام 2012، وضعت "رنيم" عيناها صوب صدارة التصنيف العالمي لسيدات الإسكواش، في منافسة قوية مع الماليزية نيكول ديفيد، التي ظلت مهيمنة لمدة تسع سنوات على صدارة التصنيف العالمي للاعبات الاسكواش، في إحدى أطول فترات السيطرة على القمة في رياضة واحدة.
واستغرقت "رنيم" ثلاث سنوات، حتى باتت المصنفة الأولى على العالم، لتكون أول مصرية تتصدر تصنيف أي لعبة رياضية، وظلت رنيم في المركز الثاني في التصنيف لثمانية أشهر بعد فوزها بثلاث بطولات كبيرة منها بطولة الإسكندرية في مصر في يونيو 2015.
وحصلت "رنيم" على صدارة التصنيف العالمي ولكنه تراجعت منه سريعا قبل ان تعود وتسطر المجد من جديد على الاراضي الانجليزية.