662 قتيلا و1,457 مصابا بالعراق خلال يونيو.. وبغداد الأكثر تضررا
الجمعة 01/يوليو/2016 - 08:30 م
بلغ عدد ضحايا العنف والنزاع المسلح والإرهاب في العراق 662 قتيلا و 1,457 مصابا خلال شهر يونيو الماضي، وكانت محافظة بغداد الأكثر تضرراً بين محافظات العراق حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 978 شخصاً (236 قتيلاً 742 جريحاً).
وانخفض اجمالي عدد الضحايا مقارنة بشهر مايو الماضي الذي سقط خلاله 867 قتيلاً و1,459 جريحاً، الا أن القتال الذي دار لتحرير الفلوجة شرقي الأنبار من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي يرجح أن يرفع حصيلة الضحايا خلال شهر يونيو.
وذكرت إحصائية أعدتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) اليوم الجمعة أن عدد القتلى المدنيين بلغ 382 شخصاً (بينهم 28 قتيلاً من منتسبي الشرطة الاتحادية و منتسبي الدفاع المدني من الصحوة ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء)، وبلغ عدد الجرحى المدنيين 1,145 شخصاً (بينهم 23 من منتسبي الشرطة الاتحادية و منتسبي الدفاع المدني من "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء).
وبالنسبة للضحايا العسكريين قتل 280 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية، من بينهم أفراد من البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، في محافظات العراق باستثناء عمليات الأنبار، وجرح 312 آخرين.
واحتل المركز الثاني بعد بغداد من حيث الضحايا محافظة نينوى حيث سقط فيها 56 قتيلاً وفي صلاح الدين 24 قتيلاً و21جريحاً ، فيما سقط في كركوك 20 قتيلاً و11 جريحاً وفي ديالى سقط 21 قتيلاً و8 جرحى وفي كربلاء سقط 8 قتلى و18 جريحاً.. ووفقاً لمعلومات حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار بلغت الخسائر البشرية بين المدنيين357 مدنياً حيث قتل 15 شخصاً وأصيب 342 آخرين.
وأعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيش عن أسفه إزاء استمرار أعمال العنف وسقوط القتلى والجرحي خلال شهر رمضان المبارك.. وقال: لم يفوت الإرهابيون فرصة لشن هجماتهم في الأسواق والمساجد وأماكن تجمع المواطنين بهدف إيقاع أكبر خسائر في صفوف المدنيين برغم المناسبة الدينية في تجاهل تام منهم لقيم الإسلام.
وأضاف: أن عشرات آلاف من المدنيين أضطروا للهرب من ديارهم في الفلوجة نتيجة القتال ضد داعش، وناشد الأطراف العراقية إلى بذل كل ما يمكنهم من جهد من أجل حماية أرواح المدنيين.
وانخفض اجمالي عدد الضحايا مقارنة بشهر مايو الماضي الذي سقط خلاله 867 قتيلاً و1,459 جريحاً، الا أن القتال الذي دار لتحرير الفلوجة شرقي الأنبار من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي يرجح أن يرفع حصيلة الضحايا خلال شهر يونيو.
وذكرت إحصائية أعدتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) اليوم الجمعة أن عدد القتلى المدنيين بلغ 382 شخصاً (بينهم 28 قتيلاً من منتسبي الشرطة الاتحادية و منتسبي الدفاع المدني من الصحوة ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء)، وبلغ عدد الجرحى المدنيين 1,145 شخصاً (بينهم 23 من منتسبي الشرطة الاتحادية و منتسبي الدفاع المدني من "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء).
وبالنسبة للضحايا العسكريين قتل 280 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية، من بينهم أفراد من البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، في محافظات العراق باستثناء عمليات الأنبار، وجرح 312 آخرين.
واحتل المركز الثاني بعد بغداد من حيث الضحايا محافظة نينوى حيث سقط فيها 56 قتيلاً وفي صلاح الدين 24 قتيلاً و21جريحاً ، فيما سقط في كركوك 20 قتيلاً و11 جريحاً وفي ديالى سقط 21 قتيلاً و8 جرحى وفي كربلاء سقط 8 قتلى و18 جريحاً.. ووفقاً لمعلومات حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار بلغت الخسائر البشرية بين المدنيين357 مدنياً حيث قتل 15 شخصاً وأصيب 342 آخرين.
وأعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيش عن أسفه إزاء استمرار أعمال العنف وسقوط القتلى والجرحي خلال شهر رمضان المبارك.. وقال: لم يفوت الإرهابيون فرصة لشن هجماتهم في الأسواق والمساجد وأماكن تجمع المواطنين بهدف إيقاع أكبر خسائر في صفوف المدنيين برغم المناسبة الدينية في تجاهل تام منهم لقيم الإسلام.
وأضاف: أن عشرات آلاف من المدنيين أضطروا للهرب من ديارهم في الفلوجة نتيجة القتال ضد داعش، وناشد الأطراف العراقية إلى بذل كل ما يمكنهم من جهد من أجل حماية أرواح المدنيين.