وزير الآثار: اللغة العربية هي حصن الدفاع الأول الذي يحمي الأمة ويحفظ هويتها
الإثنين 18/ديسمبر/2017 - 12:02 م
أ ش أ
طباعة
أكد وزير الآثار الدكتور خالد العناني أن اللغة العربية هي قيمة راسخة وهي الأداة التي تعبر عن الأفكار وتنقل المفاهيم شفاهة وكتابة وبها تكون روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة، معتبرا أنها حصن الدفاع الأول الذي يحمي الأمة ويحفظ هويتها وكيانها ووجودها.
وقال العناني في كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربي الثالث للنهوض باللغة العربية اليوم ، ألقاها الدكتور مصطفى أمين مساعد الوزير للشؤون الفنية ، انه قدر للغة العربية أعظم الذيوع والانتشار مصاحبة للفتوحات العرب خارج شبه الجزيرة العربية مما كان لها اثرها في البلاد المفتوحة وما يدل على نفاذ الكتابة العربية وعظم تأثيرها اتخاذها لرسم لغات الأمم التي دخلها الإسلام وحتى التي لم تتحول الى لغة الفاتحين كما كان اعتناق الإسلام في الصين ، داعيا لاتخاذ الحرف العربي لأغراض دينية في بعض المقاطعات داعيا الى الاهتمام باللغة والحفاظ عليها.
من جانبه ، قال أحمد التآزي سفير المغرب بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية إننا لسنا ملزمين بـ التحدث بنفس اللغة التي كان يتحدث بها العرب في العصر الجاهلي او كتابتها بطريقة المعلقات ، لكننا يجب ان نحافظ على اللغة وقواعدها وان نستنسخ مفردات جديدة لم تكن مستخدمة في العصر القديم لتتواكب مع التطورات التي يشهدها العالم حاليا.
وأوضح أن تطوير اللغة العربية مرتبط بمكانة وقوة العرب سياسيا واقتصاديا وفكريا وتكنولوجيا ،مشيرا الى أن اللغة العربية كانت سائدة كأول لغة في العالم لأكثر من أربعة قرون عندما كان الفكر والابداع هما السائدين في عالمنا العربي.
واقترح التازي وضع آليه لتشجيع الترجمة الى اللغة العربية، مشيرا الى أن مجموع ما يترجم في الدول العربية حاليا عن اللغات الأخرى في جميع المجالات يقل أربعين مرة عن ما يترجم من الكتب في اليونان.
واقترح انشاء "كراسي علمية عربية"، في بعض الكليات العلمية عبر اتفاقيات شراكة توقعها الجامعات العربية مع نظيراتها في الغرب.
وألقى ممثلون عن المنظمات العربية للتربية والعلوم والثقافة والبرلمان العربي كلمات أكدوا فيها ضرورة النهوض باللغة العربية والحفاظ عليها من خلال ثلاثة عوامل أولها الإرادة السياسية وتحقيق نهضة علمية أصيلة وترسيخ العقيدة لدى الشعوب بقيمة اللغة العربية الفصحى. وشددوا على أهمية تفعيل استراتيجية للنهوض باللغة العربية بإعتبار اللغة هى وعاء الهوية والثقافة العربية .
ويتضمن جدول أعمال المنتدى الى جانب الجلسة الافتتاحية ثلاث جلسات عمل، يتم خلالها عرض استراتيجية النهوض باللغة العربية التي أعدتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك تنفيذاً للتوصيات الصادرة عن المنتدى الثاني للغة العربية الذي عقدته الأمانة العامة (ديسمبر/ 2015).
كما يناقش المنتدى وضع تصور لإطار عربي موحد لاختبار كفاءة اللغة العربية للناطقين بها وغير الناطقين بها من خلال مبادرات وتجارب الدول العربية في مجال اختبار كفاءة أداء اللغة العربية التي يتم عرضها خلال فعاليات المنتدى.
ويقام على هامش أعمال المنتدى معرضان للخط العربي الاول مقدم من معهد المخطوطات العربية التابع لمنظمة "الالكسو" بعنوان " رحلة كتابة المصحف الشريف عبر العصور"، والثاني مقدم من الجمعية العربية للحضارة والفنون الاسلامية بعنوان "جماليات الخط العربي واثره على انتشار اللغة ".
وقال العناني في كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربي الثالث للنهوض باللغة العربية اليوم ، ألقاها الدكتور مصطفى أمين مساعد الوزير للشؤون الفنية ، انه قدر للغة العربية أعظم الذيوع والانتشار مصاحبة للفتوحات العرب خارج شبه الجزيرة العربية مما كان لها اثرها في البلاد المفتوحة وما يدل على نفاذ الكتابة العربية وعظم تأثيرها اتخاذها لرسم لغات الأمم التي دخلها الإسلام وحتى التي لم تتحول الى لغة الفاتحين كما كان اعتناق الإسلام في الصين ، داعيا لاتخاذ الحرف العربي لأغراض دينية في بعض المقاطعات داعيا الى الاهتمام باللغة والحفاظ عليها.
من جانبه ، قال أحمد التآزي سفير المغرب بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية إننا لسنا ملزمين بـ التحدث بنفس اللغة التي كان يتحدث بها العرب في العصر الجاهلي او كتابتها بطريقة المعلقات ، لكننا يجب ان نحافظ على اللغة وقواعدها وان نستنسخ مفردات جديدة لم تكن مستخدمة في العصر القديم لتتواكب مع التطورات التي يشهدها العالم حاليا.
وأوضح أن تطوير اللغة العربية مرتبط بمكانة وقوة العرب سياسيا واقتصاديا وفكريا وتكنولوجيا ،مشيرا الى أن اللغة العربية كانت سائدة كأول لغة في العالم لأكثر من أربعة قرون عندما كان الفكر والابداع هما السائدين في عالمنا العربي.
واقترح التازي وضع آليه لتشجيع الترجمة الى اللغة العربية، مشيرا الى أن مجموع ما يترجم في الدول العربية حاليا عن اللغات الأخرى في جميع المجالات يقل أربعين مرة عن ما يترجم من الكتب في اليونان.
واقترح انشاء "كراسي علمية عربية"، في بعض الكليات العلمية عبر اتفاقيات شراكة توقعها الجامعات العربية مع نظيراتها في الغرب.
وألقى ممثلون عن المنظمات العربية للتربية والعلوم والثقافة والبرلمان العربي كلمات أكدوا فيها ضرورة النهوض باللغة العربية والحفاظ عليها من خلال ثلاثة عوامل أولها الإرادة السياسية وتحقيق نهضة علمية أصيلة وترسيخ العقيدة لدى الشعوب بقيمة اللغة العربية الفصحى. وشددوا على أهمية تفعيل استراتيجية للنهوض باللغة العربية بإعتبار اللغة هى وعاء الهوية والثقافة العربية .
ويتضمن جدول أعمال المنتدى الى جانب الجلسة الافتتاحية ثلاث جلسات عمل، يتم خلالها عرض استراتيجية النهوض باللغة العربية التي أعدتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك تنفيذاً للتوصيات الصادرة عن المنتدى الثاني للغة العربية الذي عقدته الأمانة العامة (ديسمبر/ 2015).
كما يناقش المنتدى وضع تصور لإطار عربي موحد لاختبار كفاءة اللغة العربية للناطقين بها وغير الناطقين بها من خلال مبادرات وتجارب الدول العربية في مجال اختبار كفاءة أداء اللغة العربية التي يتم عرضها خلال فعاليات المنتدى.
ويقام على هامش أعمال المنتدى معرضان للخط العربي الاول مقدم من معهد المخطوطات العربية التابع لمنظمة "الالكسو" بعنوان " رحلة كتابة المصحف الشريف عبر العصور"، والثاني مقدم من الجمعية العربية للحضارة والفنون الاسلامية بعنوان "جماليات الخط العربي واثره على انتشار اللغة ".