بالصور.. اشتباكات بالأيدي وتراشق بالألفاظ بين نواب البرلمان التركي
الإثنين 18/ديسمبر/2017 - 02:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت صحيفة "زمان" التركية، إنه تم عقد جلسة تابعة للجمعية العامة للبرلمان التركى، وذلك لمناقشة موازنة الدولة للعام المالى الجديد مع حلول 2018، لكن وبدلا من إتمام المناقشات بنجاح، شهدت الجلسة سلسلة من المشاجرات والااشتباك بالإيدى، علاوة على وتراشقًا بالألفاظ النابية واتهامات بالخيانة بين النواب.
وبدأت الأزمة حينما تعمد وزير المالية التركى نيهاد زيبكجى، خلال كلمته أثناء مناقشة مشروع موازنة العام الجديد، استفزاز ممثلي المعارضة فى البرلمان، مستشهدا بكلمات للشاعر نجيب فاضل كيسا كوراك، قائلًا: "المعارضة عندنا ترضى بإسقاط الوطن فى سبيل إسقاط الحكومة"، وهو ما أثار غضب رئيس تكتل نواب حزب الشعب الجمهورى، بالبرلمان أنجين أوزكوتش.
وازداد الأمر توترًا بعدما بدأ النواب المؤيدون والمعارضون التراشق بالألفاظ وتخوين كل طرف الآخر، ورفض زيبكجى المطالبات له بالتراجع عن اتهامه للمعارضة قائلًا: "ليس هناك ما يدعو للتصحيح"، إضافة إلى ذلك فإنه نادى أنجين أوزكوتش بـ "السافل".
وبدأت الأزمة حينما تعمد وزير المالية التركى نيهاد زيبكجى، خلال كلمته أثناء مناقشة مشروع موازنة العام الجديد، استفزاز ممثلي المعارضة فى البرلمان، مستشهدا بكلمات للشاعر نجيب فاضل كيسا كوراك، قائلًا: "المعارضة عندنا ترضى بإسقاط الوطن فى سبيل إسقاط الحكومة"، وهو ما أثار غضب رئيس تكتل نواب حزب الشعب الجمهورى، بالبرلمان أنجين أوزكوتش.
وازداد الأمر توترًا بعدما بدأ النواب المؤيدون والمعارضون التراشق بالألفاظ وتخوين كل طرف الآخر، ورفض زيبكجى المطالبات له بالتراجع عن اتهامه للمعارضة قائلًا: "ليس هناك ما يدعو للتصحيح"، إضافة إلى ذلك فإنه نادى أنجين أوزكوتش بـ "السافل".