تعزيزات عسكرية أردنية كبيرة على الحدود مع سوريا
الجمعة 01/يوليو/2016 - 09:36 م
أفادت وكالة الأنباء الأردنية المستقلة (عمون) بأن الجيش الأردني أرسل اليوم الجمعة تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع سوريا سواء الشمالية الشرقية في نواحي الركبان وتعزيزات أخرى إلى الشمالية منها في الرمثا وإربد.
ووفقا للوكالة فقد شملت التعزيزات أرتال آليات ودبابات وناقلات جند وغيرها من العتاد والعدد العسكرية بهدف حماية الحدود الأردنية مع سوريا بعد استدلال القوات المسلحة الأردنية على مكمن الخطر الحقيقي والواضح القادم من الأراضي السورية..مشيرة إلى أن التعزيزات جرت في وضح النهار في رسالة تطمين لجميع الأردنيين واخترقت التعزيزات شوارع محافظات الزرقاء والمفرق والشمال.
وكان مستشار العاهل الأردني للشئون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة قد قرر وبعد ساعات من هجوم الركبان الإرهابي الذي وقع يوم الثلاثاء الموافق 21 يونيو الماضي ، اعتبار المناطق الحدودية الشمالية (مع سوريا) والشمالية الشرقية (مع العراق) مناطق عسكرية مغلقة.
وقد استهدف الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين تشغله مرتبات القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية ؛ مما أسفر عن استشهاد 7 من أفراد قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية وإصابة 13 آخرين.
ويتواجد في المنطقة العازلة على الحدود الأردنية السورية (في الجانب السوري) ما يزيد على 60 ألف لاجىء سوري بحسب منظمات الإغاثة الدولية ومنها (أطباء بلا حدود) فيما تقدر السلطات الأردنية عددهم بنحو 102 ألف لاجىء.
ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم والتي تشهد حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
ووفقا للوكالة فقد شملت التعزيزات أرتال آليات ودبابات وناقلات جند وغيرها من العتاد والعدد العسكرية بهدف حماية الحدود الأردنية مع سوريا بعد استدلال القوات المسلحة الأردنية على مكمن الخطر الحقيقي والواضح القادم من الأراضي السورية..مشيرة إلى أن التعزيزات جرت في وضح النهار في رسالة تطمين لجميع الأردنيين واخترقت التعزيزات شوارع محافظات الزرقاء والمفرق والشمال.
وكان مستشار العاهل الأردني للشئون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة قد قرر وبعد ساعات من هجوم الركبان الإرهابي الذي وقع يوم الثلاثاء الموافق 21 يونيو الماضي ، اعتبار المناطق الحدودية الشمالية (مع سوريا) والشمالية الشرقية (مع العراق) مناطق عسكرية مغلقة.
وقد استهدف الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين تشغله مرتبات القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية ؛ مما أسفر عن استشهاد 7 من أفراد قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية وإصابة 13 آخرين.
ويتواجد في المنطقة العازلة على الحدود الأردنية السورية (في الجانب السوري) ما يزيد على 60 ألف لاجىء سوري بحسب منظمات الإغاثة الدولية ومنها (أطباء بلا حدود) فيما تقدر السلطات الأردنية عددهم بنحو 102 ألف لاجىء.
ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم والتي تشهد حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.