بالفيديو.. صرخات أسرة بني عبيد بالدقهلية: انقذونا من التسول
الثلاثاء 19/ديسمبر/2017 - 02:22 م
الدقهلية:هالة توفيق
طباعة
تكافح الأم صباحا ومساءً برفقة أطفالها الأربعة، بحثا عن "اللقمة الحلال"، فتركب على العربة الكارو، وتتجول وسط الأراضى الزراعية بحثًا على القمامة أو البلاستيك أو أي شئ تبيعه لتعيش منه هى وأطفالها باحثين عن الحياة وسط أكوام القمامة ثم تقوم بنقل ما تجمعه داخل أجولة وتذهب به إلى التاجر وتحصل منه على المال ثم تقوم بشراء ما يلزم أسرتها من طعام.
تبحث الأم في شوارع مدينة بنى عبيد عن قوت يومها بعد رحيل زوجها الذي ترك لها أربع أطفال أصغرهم رضيع رافضة التسول أو طلب المساعدة من أحد، معتمدة فقط على نفسها وأطفالها في مساعدتها بجمع الكراتين والبلاستيك من القمامة حتى تتمكن من إطعام أطفالها، مؤكدة أن الأصعب من الفقر هو التسول فى الشوارع أو طلب المساعدة.
قالت الأم هدية السعيد، أنا مطلقة وزوجى ترك لي 4 أطفال وأعيش فى عزبة "إستاورو" التابعة لمركز بنى عبيد، وساكنه فى حجرة بالإيجار وليس لى منزل ولا أحصل معاش ولا أملك من هذه الدنيا إلا هذا الحمار وهذه العربة الكارو، مؤكدة أنها ترفض طلب المساعدة من أحد ومن الأفضل أن تعمل هى وأطفالها بشرف عن طلب المساعدة من أحد أو التسول فى الشوارع.
وطالبت الأم والدموع في عينيها، الدكتور أحمد شعراوى محافظ الدقهلية مساعدة اسرتها والنظر لهم بعين الرأفة، لأنها فى أمس الحاجة للمساعدة من أجل أبنائها، وذلك لأن هذا من أبسط حقوقهم، خاصة وأنهم لا يحصلون أى معاش وقدموا فى برنامج تكافل وكرامة ولكن لم يكونوا من المستفيدين.
تبحث الأم في شوارع مدينة بنى عبيد عن قوت يومها بعد رحيل زوجها الذي ترك لها أربع أطفال أصغرهم رضيع رافضة التسول أو طلب المساعدة من أحد، معتمدة فقط على نفسها وأطفالها في مساعدتها بجمع الكراتين والبلاستيك من القمامة حتى تتمكن من إطعام أطفالها، مؤكدة أن الأصعب من الفقر هو التسول فى الشوارع أو طلب المساعدة.
قالت الأم هدية السعيد، أنا مطلقة وزوجى ترك لي 4 أطفال وأعيش فى عزبة "إستاورو" التابعة لمركز بنى عبيد، وساكنه فى حجرة بالإيجار وليس لى منزل ولا أحصل معاش ولا أملك من هذه الدنيا إلا هذا الحمار وهذه العربة الكارو، مؤكدة أنها ترفض طلب المساعدة من أحد ومن الأفضل أن تعمل هى وأطفالها بشرف عن طلب المساعدة من أحد أو التسول فى الشوارع.
وطالبت الأم والدموع في عينيها، الدكتور أحمد شعراوى محافظ الدقهلية مساعدة اسرتها والنظر لهم بعين الرأفة، لأنها فى أمس الحاجة للمساعدة من أجل أبنائها، وذلك لأن هذا من أبسط حقوقهم، خاصة وأنهم لا يحصلون أى معاش وقدموا فى برنامج تكافل وكرامة ولكن لم يكونوا من المستفيدين.