قوات ليبية تخوض حرب شوارع ضد "داعش" في سرت
الجمعة 01/يوليو/2016 - 09:48 م
يجلس سائق الشاحنات الليبي رياض سويد القرفصاء فوق سطح منزل ويطيل النظر إلى مواقع يحتلها مقاتلو تنظيم "داعش" على بعد بضعة مئات من الأمتار داخل مدينة سرت.
ويخوض سويد ومسلحون آخرون متحالفون مع حكومة الوفاق الوطني الليبية حرب شوارع للسيطرة على المدينة الساحلية الهامة على هامش معركة تقودها قوى غربية ضد الدولة الإسلامية.
وبعد نحو شهرين من القتال فقد التنظيم المتشدد السيطرة على ميناء سرت وبعض أحيائها السكنية قرب وسط المدينة مسقط رأس معمر القذافي.
وتتبادل الجبهتان إطلاق رصاص القناصة وقذائف المورتر من مسافات لا تزيد في بعض الأحيان على 200 متر في معركة يدور القتال فيها من منزل لآخر.
وقال سويد "هذه حرب اضطررنا لها... حرب لا يمكن تجنبها.. لذا قُتل كثيرون في مواجهة هؤلاء."
وبدأت الدولة الإسلامية التوسع في ليبيا عام 2014 مستغلة زيادة الفوضى السياسية وعمق الصراع بعد ثلاث سنوات من حرب أهلية أطاحت بحكم القذافي.
وأصبحت سرت التي تبعد 450 كيلومترا إلى الشرق من طرابلس أكبر معقل للدولة الإسلامية خارج مناطق سيطرتها في العراق وسوريا. واستولى متشددون على المدينة العام الماضي مستغلين الحرب التي دارت بين فصائل ليبية للسيطرة على الأراضي لتفرض رؤيتها المتشددة على المدينة.
وستكون خسارة سرت انتكاسة كبرى للتنظيم ولمعنويات مقاتليه بينما يجد صعوبة في الاحتفاظ بأراض يسيطر عليها في العراق حيث طُرد بالفعل من مدينة الفلوجة ومن أراض أخرى على أيدي قوات تدعمها غارات جوية للتحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة.
ويخوض سويد ومسلحون آخرون متحالفون مع حكومة الوفاق الوطني الليبية حرب شوارع للسيطرة على المدينة الساحلية الهامة على هامش معركة تقودها قوى غربية ضد الدولة الإسلامية.
وبعد نحو شهرين من القتال فقد التنظيم المتشدد السيطرة على ميناء سرت وبعض أحيائها السكنية قرب وسط المدينة مسقط رأس معمر القذافي.
وتتبادل الجبهتان إطلاق رصاص القناصة وقذائف المورتر من مسافات لا تزيد في بعض الأحيان على 200 متر في معركة يدور القتال فيها من منزل لآخر.
وقال سويد "هذه حرب اضطررنا لها... حرب لا يمكن تجنبها.. لذا قُتل كثيرون في مواجهة هؤلاء."
وبدأت الدولة الإسلامية التوسع في ليبيا عام 2014 مستغلة زيادة الفوضى السياسية وعمق الصراع بعد ثلاث سنوات من حرب أهلية أطاحت بحكم القذافي.
وأصبحت سرت التي تبعد 450 كيلومترا إلى الشرق من طرابلس أكبر معقل للدولة الإسلامية خارج مناطق سيطرتها في العراق وسوريا. واستولى متشددون على المدينة العام الماضي مستغلين الحرب التي دارت بين فصائل ليبية للسيطرة على الأراضي لتفرض رؤيتها المتشددة على المدينة.
وستكون خسارة سرت انتكاسة كبرى للتنظيم ولمعنويات مقاتليه بينما يجد صعوبة في الاحتفاظ بأراض يسيطر عليها في العراق حيث طُرد بالفعل من مدينة الفلوجة ومن أراض أخرى على أيدي قوات تدعمها غارات جوية للتحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة.