أكد محافظ بنى سويف شريف حبيب، إن القرية هي الركيزة الأساسية في مشروع المحافظة نحو التنمية الشاملة، مطالبا رؤساء القرى بتكوين مجالس مصغرة بكل وحدة محلية ، للمساهمة في تحقيق التنمية وطرح الأفكار لاستغلال كافة المقومات والمميزات التنافسية التي تتوافر بكل وحدة قروية مع المشاركة الفعلية في تنفيذ مشروع التنمية المستدامة و القرية المنتجة.

وأكد المحافظ - خلال لقائه اليوم الثلاثاء، بأهالي قرية ابشنا - أن المجتمع ببني سويف قادر على النهوض وتحقيق التنمية من خلال تضافر وتعاون كافة الجهود والإمكانات لدى الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وبسواعد أبنائه و مؤسسات المجتمع المدني من جمعيات أهلية ومجالس قومية ببني سويف ورجال أعمال من أبناء المحافظة.

وأوضح أن خطة المحافظة التنموية تركز على التكامل والاستعانة بكل جهد جاد ومخلص في سبيل تحقيق أهدافها ومشروعاتها التنموية ، مشيرا إلى أهمية أن يعمل الكل في القرية "سواء تنفيذيين أو جمعيات أهلية " على هدف محدد من أجل قرية واحدة تجمعهم جميعا بمختلف فئاتهم وأعمارهم وتخصصاتهم.

وتحدث المحافظ عن معنى التنمية المستدامة "المشروع المستهدف تنفيذه بالقرى"،والذي كانت بدايته من قرية ابشنا كأول قرية ينفذ فيها المشروع، حيث أنها تركز على التكامل والشمول من خلال تنفيذ حزمة من المشروعات والأنشطة بالقرية لتحسين مستوى معيشة المواطن والارتقاء بجوانب حياته الاجتماعية والاقتصادية تحت شعار "قرية منتجة ومحافظة مصدرة".