توترات أسواق السندات تهبط بالأسهم الأوروبية
الثلاثاء 19/ديسمبر/2017 - 09:27 م
وكالات
طباعة
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء وسط ضعف واسع في السوق مع فقدان اتجاه صعودي أثاره تفاؤل المستثمرين بشأن إصلاح ضريبي في الولايات المتحدة لقوته الدافعة.
وساعدت توقعات بأن يتم إقرار مشروع قانون الضرائب الأمريكي هذا الأسبوع المؤشر ستوك تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء وسط ضعف واسع في السوق مع فقدان اتجاه صعودي أثاره تفاؤل المستثمرين بشأن إصلاح ضريبي في الولايات المتحدة لقوته الدافعة.
لكن المؤشر تراجع عن هذه المكاسب وتحول للانخفاض وتسارعت خسائره في تعاملات بعد الظهر لينهي الجلسة منخفضا 0.4 بالمئة.
وقال متعاملون إنه في غياب عوامل مساعدة واضحة فإن الأسهم تضررت من التوترات في سوق السندات، حيث قفز عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مسجلا أكبر قفزة ليوم واحد في ثلاثة أشهر.
وأغلقت معظم القطاعات بالمؤشر ستوكس منخفضة وفي مقدمتها قطاع المرافق الذي هبط واحدا بالمئة. وتراجع سهم إينيل الإيطالية للكهرباء 2.7 بالمئة متضررا من خفض لتصنيف الشركة من مؤسسة ماكواري.
لكن قطاع الإتصالات جاء بين الرابحين، مدعوما بمذكرة من مورجان ستانلي تجادل بأن القطاع قد يظهر أداء أفضل في 2018 بفضل خطط ناجحة لخفض التكاليف ونموا أقوى من المتوقع لإيرادات الإتصالات المحمولة.
وأسهم شركات الإتصالات الأوروبية بين أسوأ القطاعات أداء هذا العام، مع هبوطها 2.5 بالمئة منذ يناير كانون الثاني.س 600 الأوروبي للصعود بما يصل إلى 0.2 بالمئة في التعاملات الصباحية.
لكن المؤشر تراجع عن هذه المكاسب وتحول للانخفاض وتسارعت خسائره في تعاملات بعد الظهر لينهي الجلسة منخفضا 0.4 بالمئة.
وقال متعاملون إنه في غياب عوامل مساعدة واضحة فإن الأسهم تضررت من التوترات في سوق السندات، حيث قفز عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مسجلا أكبر قفزة ليوم واحد في ثلاثة أشهر.
وأغلقت معظم القطاعات بالمؤشر ستوكس منخفضة وفي مقدمتها قطاع المرافق الذي هبط واحدا بالمئة. وتراجع سهم إينيل الإيطالية للكهرباء 2.7 بالمئة متضررا من خفض لتصنيف الشركة من مؤسسة ماكواري.
لكن قطاع الإتصالات جاء بين الرابحين، مدعوما بمذكرة من مورجان ستانلي تجادل بأن القطاع قد يظهر أداء أفضل في 2018 بفضل خطط ناجحة لخفض التكاليف ونموا أقوى من المتوقع لإيرادات الإتصالات المحمولة.
وأسهم شركات الإتصالات الأوروبية بين أسوأ القطاعات أداء هذا العام، مع هبوطها 2.5 بالمئة منذ يناير كانون الثاني.