"دمج الفتيات في التعليم".. ثمرة تعاون القومي للمرأة والأمم المتحدة مع "كير"
الأربعاء 20/ديسمبر/2017 - 06:56 م
إيمان الليثي
طباعة
نظمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للسكان وشركة التنمية العربية للدعم الفني والاستشارات بالتنظيم مع هيئة "كير" الدولية وبتمويل من سفارة اليابان في مصر، مؤتمراً بعنوان ”دمج الشابات والفتيات في النظام التعليمي".
ويهدف المؤتمر إلى تقديم الإنجازات والمساهمات التي تم تنفيذها في المدارس الحكومية وكذلك المدارس المجتمعية لضمان وتعزيز أهمية تعليم الفتيات بأحد فنادق القاهرة.
وفي تصريح خاص لبوابة المواطن الإخبارية، أكدت أميرة حسين أن التعليم هو المكسب الحقيقي للفتاة، ولذلك بدات المنظمة مشروع مشترك مع بعض الجهات على أرض الواقع، من أجل تنمية المهارات القيادية للفتيات، وذلك بالعمل داخل المدارس، وبداية من تفعيل المشاركة الطلابية والأنشطة المدرسية، وحتى في مجال الرياضة داخل المدرسة.
وتابعت مديرة برنامج التعليم، أن مشاركة الفتيات في الأنشطة اللاصفية في المدارس من الاهمية بمكان، وتساعد في تنمية مهارات الفتيات بشكل ملحوظ، وتعتبر من إحدى اللبنات المهمة في تكوين الشخصية القيادية المتفتحة على المشاركة العامة الفاعلة.
وأشارت أميرة حسين إلى أن البرنامج وضع خطة للتعامل مع مهارات المدرسين وتنميتها، بداية من تنظيم حملات توعية للمدرسين والاخصائيين الاجتماعيين، علي التهذيب الإيجابي في إدارة الصف والتعلم النشط، لكي نتمكن من توفير بيئة أفضل للفتيات في الفصل، وهو ما انعكس إيجابيًا بنسبة كبيرة على نسبة الحضور في المدارس وانتظام الفتيات.
وأضافت، أن البرنامج يهدف إلى استمرار الفتيات في التعليم، لتحصل على تعليم جيد وفرص أفضل، وتصل إلى مرحلة التخرج قادرة على أن تلعب دورًا مؤثرًا في الحياة العامة والمجتمع المحيط.
وحول أبرز المعوقات التي واجهت البرنامج على أرض الواقع، أشارت مديرة البرنامج إلى أن العادات والتقاليد كانت من أهم وأبرز المعوقات، خاصة تلك التي تتعلق بالنظرة السلبية لتعلم الفتيات، ومدى أهمية ذلك، للفتاة وللمجتمع، وتغيير نظرة المجتمع حول ضرورة الزواج المبكر للفتيات، وحرمانهن من فرصتهن في التعلم.
وفي سياق متصل أكدت فاتن فاروق، مسئولة الموقع الإلكتروني للمجلس القومي للمرأة، أن هناك تجارب جيدة جدًا للبرنامج، وأثمرت بشكل ملحوظ، مشيرةً إلى أن العمل على أرض الواقع يوضح بشكل لا يقبل الشك القدرة على التطوير والسعى نحو الأفضل.
وتابعت فاتن فاروق، أن البرنامج أجرى تجارب مجتمعية في العديد من مدارس محافظات الوجه القبلي، خاصة في محافظة أسوان وكذلك الأقصر والبحر الأحمر.