"البدوي": تحرُر مصر من الدين القطري إنتصار على الإزمات الإقتصادية "المفتعلة"
السبت 02/يوليو/2016 - 02:55 ص
هيثم سعيد
طباعة
أعـرب المحامى محمود البدوى , رئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، عن ترحيبة بسداد مصر للقسط الأخير من الدين القطري والذي تبلغ قيمته مليار دولار , وذلك بعد أن كانت دويلة قطر قـد قـدمت لمصر نحو 7.5 مليار دولار في صورة منح وودائع خلال العام الذي قضاه المعـزول محمد مرسي في مقعـد الرئاسة 2012 – 2013 , وإزاحتة بالإرادة الشعبية وفى حماية القوات المسلحة الباسلة والشرطة المدنية برجالها الأوفياء في يونيو 2013, وأكد البدوي على أن طريق الإصلاح وتجاوز الكبوات الإقتصادية المفتعلة ومحاولات تصدير الأزمات الإقتصادية للدولة المصرية , يتحطم اليوم بالتخلص من نِّيرُ هذا الدين الذي كان الغرض منه شل القدرة المصرية وإنهاكها بالديون , وسط إزمات إقتصادية مفتعلة شرسة وغير مسبوقة , وحرب سحب الدولار من السوق المصري التي إشتعـلت على أشدها مؤخراً وسط ضعف الصادرات إلى الخارج وزيادة الواردات وتناقص معـدل تحويلات المصريين العاملين بالخارج , وإنعدام عائدات السياحة الخارجية عقب إزمة الطائرة الروسية .
وتسائل البدوي هل هناك دولة عرفها التاريخ مثل مصر واجهت كل تلك الظروف والتحديات بعـد أن تم التدبير لإسقاطها بعتمة ليل , وتكالب عليها الأعـداء من جهة الخارج بمعاونة ومباركة من الخونة وأهل الشر من جهة الداخل , وصُدرت إليها الأزمات الواحدة تلو الأخري , ثم إدينت بتقارير حقوقية مسيسة وعـداوات موجهة ومتتالية من منظمات دولية مدفوعة ومأجورة , ثم هي تتحدى كل ذلك وتتخلص من جماعة إرهابية هي الأخطر على مر العصور , ثم تنتفض وتضع لنفسها مسار ديمقراطى وخارطة طريق محددة المعالم يدعمها الشعب ويحميها الجيش والشرطة , ثم تبني مؤسساتها القانونية والدستورية والتشريعية , ثم تـقـدم مشروعات عملاقة تتحدي بها العالم كله وبمخطط زمني بالغ الدقة , ثم هاهي تصنع طفرة في مجال العلاقات الدولية والإقليمية وتستعيد ريادتها عربياً وإفريقياً من جديد , ثم تُدعم قوتها العسكرية وتطور من قدراتها القتالية وتحدث طفره في مجال التسليح الحديث .
وأكد البدوي علي أن التجربة المصرية خلال الفترة من 30 يونيو 2013 وحتي الأن تجربة سيتوقف أمامها التاريخ كثيراً بالبحث والدراسة , ولكنه سيعجز عن تفسير سر تلك الإرادة التي تصنع بها الدولة المصرية المستحيل وتجعله مُمكن متسلحة بحكمة قيادتها السياسية المخلصة وبمؤسستها الوطنية , ومن خلفهم أحلام وأمال 90 مليون مصري مؤمنين بمكانة وقدرة بلدهم رافضين مخططات القوي العالمية الرامية الي إعادة تقسيم المنطقة العربية بالكامل من جديد وفي القلب منها مصر بوابة الشرق والعالم العربي , والتى نجحت فى دول الجوار وتحطمت على صخرة الإرادة المصرية لشعب يرفض التبعية والغلو والتطرف والإرهاب ويؤمن بأن مصر أكبر من كافة التحديات مهما تعاظمت من جهة الداخل أو الخارج .
وتسائل البدوي هل هناك دولة عرفها التاريخ مثل مصر واجهت كل تلك الظروف والتحديات بعـد أن تم التدبير لإسقاطها بعتمة ليل , وتكالب عليها الأعـداء من جهة الخارج بمعاونة ومباركة من الخونة وأهل الشر من جهة الداخل , وصُدرت إليها الأزمات الواحدة تلو الأخري , ثم إدينت بتقارير حقوقية مسيسة وعـداوات موجهة ومتتالية من منظمات دولية مدفوعة ومأجورة , ثم هي تتحدى كل ذلك وتتخلص من جماعة إرهابية هي الأخطر على مر العصور , ثم تنتفض وتضع لنفسها مسار ديمقراطى وخارطة طريق محددة المعالم يدعمها الشعب ويحميها الجيش والشرطة , ثم تبني مؤسساتها القانونية والدستورية والتشريعية , ثم تـقـدم مشروعات عملاقة تتحدي بها العالم كله وبمخطط زمني بالغ الدقة , ثم هاهي تصنع طفرة في مجال العلاقات الدولية والإقليمية وتستعيد ريادتها عربياً وإفريقياً من جديد , ثم تُدعم قوتها العسكرية وتطور من قدراتها القتالية وتحدث طفره في مجال التسليح الحديث .
وأكد البدوي علي أن التجربة المصرية خلال الفترة من 30 يونيو 2013 وحتي الأن تجربة سيتوقف أمامها التاريخ كثيراً بالبحث والدراسة , ولكنه سيعجز عن تفسير سر تلك الإرادة التي تصنع بها الدولة المصرية المستحيل وتجعله مُمكن متسلحة بحكمة قيادتها السياسية المخلصة وبمؤسستها الوطنية , ومن خلفهم أحلام وأمال 90 مليون مصري مؤمنين بمكانة وقدرة بلدهم رافضين مخططات القوي العالمية الرامية الي إعادة تقسيم المنطقة العربية بالكامل من جديد وفي القلب منها مصر بوابة الشرق والعالم العربي , والتى نجحت فى دول الجوار وتحطمت على صخرة الإرادة المصرية لشعب يرفض التبعية والغلو والتطرف والإرهاب ويؤمن بأن مصر أكبر من كافة التحديات مهما تعاظمت من جهة الداخل أو الخارج .