بالصور .."مزلقانات الموت".. مصيدة لحصد أرواح أهالي الإسكندرية
الخميس 21/ديسمبر/2017 - 03:05 م
أحمد سعيد
طباعة
يستيقظ أهالي الإسكندرية كل يوم علي كارثة جديدة بسبب "مزلقانات الموت" التي تحولت إلي مصيدة للفتك الأهالي والمارة، إذ تحصد الأرواح بشكل مستمر، مع تجاهل دائم مطالبات التطوير، مما يُنذر بتكرار كارثة تصادم قطاري الإسكندرية، والتي كشفت عورات هيئة السكة الحديد.
وتعد مزلقانات السكة الحديد في مناطق "حجر النواتية، وعزب المطار، ونجع العرب" بالإسكندرية الأكثر حصدا في أرواح المواطنين واحدا تلو الآخر، دون التفرقة بين أطفال ونساء وكبار السن وحتى الشباب منهم، فالآلاف منهم معرضون للموت فى كل يوم يمرون فيه على المزلقانات مجبرين، دون وجود أدنى حماية، لتحصد معها الأحلام والأماني عندما تُعجّز شابًا أو تخطف يده أو إحدى سيقانه.
ففي منطقة حجر النواتية تسبب مزلقان عشوائى في غضب الأهالي، خاصة مع زيادة حالات الإصابات والحوادث من الأطفال وكبار السن أثناء مرورهم بالمزلقان.
وأكد أهالي المنطقة أن المزلقان يشهد يوميا حوادث بسبب مرور قطار السريع بدون سابق إنذار أو صافرة لتعريف الأهالي بقرب القطار من المزلقان مما يهدد أرواح أهالى المنطقة للخطر، مؤكدين أنهم من قام بتنفيذ المزلقان بسبب صعوبة تحركهم فى المنطقة المحيطة وتنقلهم إلى الجهة المقابلة لعدم وجود طريق ممهد بالمنطقة بأكملها، مما دفعهم لفتح مزلقان عشوائى لتسهيل الطريق.
وفى منطقة زاوية "عبد القادر" غربى الإسكندرية يمثل خط قطار "الإسكندرية – مطروح" خطرًا شديدًا على أبناء المنطقة، وهو الخط الذى يقسم منطقة عبد القادر إلى نصفين النصف الأول والذى يعرف بزاوية عبد القادر "قبلى السكة الحديد" ويعيش في هذا الجزء الآلاف من أبناء المنطقة على الصيد وخاصة من بحيرة النوبارية ولا يستطيعوا قضاء حاجتهم إلا بالمرور يوميًا على هذا المزلقان وهو الذى يفصلهم عن الجزء الآخر وهو زاوية "عبد القادر بحرى".
كما تمر جميع السيارات التي تتواجد عند الموقف الرئيسي للميكروباصات بالمنطقة، على خط شريط القطارات قبل الخروج من المنطقة أو الدخول إليها، وتصبح أمام القطارات وجها لوجه، وهو ما أدى إلى كثرة الحوادث جراء تلك الفوضى وإزهاق أرواح أبنائها دون تدخل من المسؤولين رغم كثرة الاستغاثات التى قام الأهالي بتقديمها، حتى قام المسؤولون ببناء كوبرى للمشاه علوى ولكن على بعّد 500 متر فى أخر المنطقة التى لا يوجد فيها تكدس سكاني، الأمر الذي أشعل غضب الأهالى جراء هذا التفكير من المسؤولين فى بناء الكوبرى على مسافة تبعد عنهم.
ومن المزلقانات الأخرى التى يشكو منها الأهالى نتيجة عدم وجود خدمات أمنية أو اهتمام بنظافة المزلقانات بمناطق "باكوس، والضاهرية، وغبريال" التى تمر فيها وسائل المواصلات بشكل عشوائى.
ووفقا لمصدر داخل هيئة السكة الحديد، فإنه تم تطوير ٢٨٠ مزلقانًا بشكل كامل، من أصل ١٠٨٩ مزلقانًا، وتستهدف الهيئة الانتهاء منها خلال عامين، ولكن الهيئة تراجعت قليلًا عن تطوير المحطات إذ وجهت الأموال المخصصة لتطويرها إلى دعم كهربة الإشارات، وتم الاكتفاء بـ٨٦ محطة على مستوى الجمهورية فقط.
كما كشف التقرير الدورى للجهاز المركزى للإحصاء أن عدد حوادث القطارات بلغ 1.24 ألف حادثة عام 2016 مقابل 1.23 ألف حادثة عام 2015 بنسبة ارتفاع قدرها 1.1%، وبلغ إجمالي عدد المتوفين 62 متوفيا في عام 2016 مقابل 43 متوفيا عام 2015 بارتفاع 44.2%، بينما بلغ عدد المصابين 164 مصابا عام 2016 مقابل 99 مصابا عام 2015 بارتفاع 65.7%، وسجلت اصطدام المركبات ببوابة المنافذ (المزلقانات) أكبر عدد لحالات الحوادث حيث بلغت 730 حالة بنسبة 58.5% من إجمالي حوادث القطارات عام 2016.
وتعد مزلقانات السكة الحديد في مناطق "حجر النواتية، وعزب المطار، ونجع العرب" بالإسكندرية الأكثر حصدا في أرواح المواطنين واحدا تلو الآخر، دون التفرقة بين أطفال ونساء وكبار السن وحتى الشباب منهم، فالآلاف منهم معرضون للموت فى كل يوم يمرون فيه على المزلقانات مجبرين، دون وجود أدنى حماية، لتحصد معها الأحلام والأماني عندما تُعجّز شابًا أو تخطف يده أو إحدى سيقانه.
ففي منطقة حجر النواتية تسبب مزلقان عشوائى في غضب الأهالي، خاصة مع زيادة حالات الإصابات والحوادث من الأطفال وكبار السن أثناء مرورهم بالمزلقان.
وأكد أهالي المنطقة أن المزلقان يشهد يوميا حوادث بسبب مرور قطار السريع بدون سابق إنذار أو صافرة لتعريف الأهالي بقرب القطار من المزلقان مما يهدد أرواح أهالى المنطقة للخطر، مؤكدين أنهم من قام بتنفيذ المزلقان بسبب صعوبة تحركهم فى المنطقة المحيطة وتنقلهم إلى الجهة المقابلة لعدم وجود طريق ممهد بالمنطقة بأكملها، مما دفعهم لفتح مزلقان عشوائى لتسهيل الطريق.
وفى منطقة زاوية "عبد القادر" غربى الإسكندرية يمثل خط قطار "الإسكندرية – مطروح" خطرًا شديدًا على أبناء المنطقة، وهو الخط الذى يقسم منطقة عبد القادر إلى نصفين النصف الأول والذى يعرف بزاوية عبد القادر "قبلى السكة الحديد" ويعيش في هذا الجزء الآلاف من أبناء المنطقة على الصيد وخاصة من بحيرة النوبارية ولا يستطيعوا قضاء حاجتهم إلا بالمرور يوميًا على هذا المزلقان وهو الذى يفصلهم عن الجزء الآخر وهو زاوية "عبد القادر بحرى".
كما تمر جميع السيارات التي تتواجد عند الموقف الرئيسي للميكروباصات بالمنطقة، على خط شريط القطارات قبل الخروج من المنطقة أو الدخول إليها، وتصبح أمام القطارات وجها لوجه، وهو ما أدى إلى كثرة الحوادث جراء تلك الفوضى وإزهاق أرواح أبنائها دون تدخل من المسؤولين رغم كثرة الاستغاثات التى قام الأهالي بتقديمها، حتى قام المسؤولون ببناء كوبرى للمشاه علوى ولكن على بعّد 500 متر فى أخر المنطقة التى لا يوجد فيها تكدس سكاني، الأمر الذي أشعل غضب الأهالى جراء هذا التفكير من المسؤولين فى بناء الكوبرى على مسافة تبعد عنهم.
ومن المزلقانات الأخرى التى يشكو منها الأهالى نتيجة عدم وجود خدمات أمنية أو اهتمام بنظافة المزلقانات بمناطق "باكوس، والضاهرية، وغبريال" التى تمر فيها وسائل المواصلات بشكل عشوائى.
ووفقا لمصدر داخل هيئة السكة الحديد، فإنه تم تطوير ٢٨٠ مزلقانًا بشكل كامل، من أصل ١٠٨٩ مزلقانًا، وتستهدف الهيئة الانتهاء منها خلال عامين، ولكن الهيئة تراجعت قليلًا عن تطوير المحطات إذ وجهت الأموال المخصصة لتطويرها إلى دعم كهربة الإشارات، وتم الاكتفاء بـ٨٦ محطة على مستوى الجمهورية فقط.
كما كشف التقرير الدورى للجهاز المركزى للإحصاء أن عدد حوادث القطارات بلغ 1.24 ألف حادثة عام 2016 مقابل 1.23 ألف حادثة عام 2015 بنسبة ارتفاع قدرها 1.1%، وبلغ إجمالي عدد المتوفين 62 متوفيا في عام 2016 مقابل 43 متوفيا عام 2015 بارتفاع 44.2%، بينما بلغ عدد المصابين 164 مصابا عام 2016 مقابل 99 مصابا عام 2015 بارتفاع 65.7%، وسجلت اصطدام المركبات ببوابة المنافذ (المزلقانات) أكبر عدد لحالات الحوادث حيث بلغت 730 حالة بنسبة 58.5% من إجمالي حوادث القطارات عام 2016.