11 شهيدا و3300 جريحٍ خلال المواجهات مع الاحتلال منذ قرار ترامب
الخميس 21/ديسمبر/2017 - 12:49 م
أ ش أ
طباعة
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار إن المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، أدت إلى ارتقاء 11 شهيدا وأكثر من 3300 جريح في محافظات الضفة وقطاع غزة حتى الآن.
وأوضح النجار، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، الرسمية اليوم الخميس، أن من ضمن الإصابات 400 بالرصاص الحي، بينهم 6 إصابات ما زالت في العناية المكثفة في وضع حرج.
وطلب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عقد اجتماع عاجل للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد الفيتو الأمريكي، وقال إنه وبالتصويت الموحد للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وقفت الولايات المتحدة معزولة في مواجهة قواعد ومبادئ القانون الدولي، وقرارات المجتمع الدولي.
وأضاف المالكي أن القرار كان فرصة للولايات المتحدة للتراجع عن قرارها غير القانوني، وعودتها للاتساق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون والإرادة الدولية، "لكنها مع الأسف اختارت الوقوف على الجانب الخطأ من التاريخ، والانحياز للاستعمار والظلم، وكل ما يقوض جهود السلام في الشرق الأوسط والعالم".
وطالب واشنطن بالتراجع عن قراراها، مشددا على أن استخدامها للفيتو لا يحميها من تحمل مسؤولياتها وهو انتهاك جديد للمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، وفي مخالفة لميثاقها وعمل مؤسساتها، مؤكدا أنه رغم أنه لن يغير شيئا من مكانة ووضع مدينة القدس بصفتها عاصمة دولة فلسطين المحتلة، ولكنه بلا شك يغير من مكانة الولايات المتحدة، بصفتها وسيطا في عملية السلام، وأي عملية سياسية قادمة.
وأوضح النجار، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، الرسمية اليوم الخميس، أن من ضمن الإصابات 400 بالرصاص الحي، بينهم 6 إصابات ما زالت في العناية المكثفة في وضع حرج.
وطلب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عقد اجتماع عاجل للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد الفيتو الأمريكي، وقال إنه وبالتصويت الموحد للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وقفت الولايات المتحدة معزولة في مواجهة قواعد ومبادئ القانون الدولي، وقرارات المجتمع الدولي.
وأضاف المالكي أن القرار كان فرصة للولايات المتحدة للتراجع عن قرارها غير القانوني، وعودتها للاتساق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون والإرادة الدولية، "لكنها مع الأسف اختارت الوقوف على الجانب الخطأ من التاريخ، والانحياز للاستعمار والظلم، وكل ما يقوض جهود السلام في الشرق الأوسط والعالم".
وطالب واشنطن بالتراجع عن قراراها، مشددا على أن استخدامها للفيتو لا يحميها من تحمل مسؤولياتها وهو انتهاك جديد للمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، وفي مخالفة لميثاقها وعمل مؤسساتها، مؤكدا أنه رغم أنه لن يغير شيئا من مكانة ووضع مدينة القدس بصفتها عاصمة دولة فلسطين المحتلة، ولكنه بلا شك يغير من مكانة الولايات المتحدة، بصفتها وسيطا في عملية السلام، وأي عملية سياسية قادمة.