"أول الألف.. آخر الياء" ديوان جديد للشاعرة الأردنية سهير الداود
السبت 02/يوليو/2016 - 10:46 ص
أميرة سليمان
طباعة
صدر عن دار الكتب للنشر والتوزيع، الديوان السادس للشاعرة الأردنية سهير الداود بعنوان "أول الألف.. آخر الياء"، ويتصدره إهداء لافت "إليك، أولا، ثانيا، ثالثا، رابعا.. وبعدك الفراغ"، واستهلت قصائده بـ "على أطراف مدينته وبقايا مدينتي أقمنا كما ينكسر الحالمون".
ويقول الكاتب والناقد العراقي علي جعفر العلاق عن الديوان "من أول كلمة في ديوانها الجديد "أول الألف آخر الياء" حتى الكلمة الأخيرة منه، تتحرك سهير الداود بين قوسين طافحين بالحنين والحيرة، وكأننا إزاء خطاب عاتب مجرح، يمتد بين فاصلتين من الألم والتوهج الحزينين، فهذه الشاعرة لا تذهب إلى القصيدة إلا باعتبارها خلاصا من عائق ما، من حب مغشوش، أو إحساس بالوحدة لا يهدأ.
وتابع "في ديوانها هذا لا تنبثق القصيدة من تصيد للمعنى أو تربص بالتعبير الذي يتغذى على دهاء عابر، بل هي عصارة كلام حميم لا أثر فيه لكمائنَ معدة مسبقا، أو لغة يحركها الافتعال".
يشار إلى أن سهير الداود شاعرة أردنية، حاصلة على ليسانس في اللغة العربية وآدابها، صدر لها: "نعم أنا آخر امرأة" شعر 1996، "فوق الماء ووحدك" شعر 1998، "ألا تعال" شعر 2006، "فاجأني المطر" شعر 2013، "أنت للبيلسان ند" 2015.
ويقول الكاتب والناقد العراقي علي جعفر العلاق عن الديوان "من أول كلمة في ديوانها الجديد "أول الألف آخر الياء" حتى الكلمة الأخيرة منه، تتحرك سهير الداود بين قوسين طافحين بالحنين والحيرة، وكأننا إزاء خطاب عاتب مجرح، يمتد بين فاصلتين من الألم والتوهج الحزينين، فهذه الشاعرة لا تذهب إلى القصيدة إلا باعتبارها خلاصا من عائق ما، من حب مغشوش، أو إحساس بالوحدة لا يهدأ.
وتابع "في ديوانها هذا لا تنبثق القصيدة من تصيد للمعنى أو تربص بالتعبير الذي يتغذى على دهاء عابر، بل هي عصارة كلام حميم لا أثر فيه لكمائنَ معدة مسبقا، أو لغة يحركها الافتعال".
يشار إلى أن سهير الداود شاعرة أردنية، حاصلة على ليسانس في اللغة العربية وآدابها، صدر لها: "نعم أنا آخر امرأة" شعر 1996، "فوق الماء ووحدك" شعر 1998، "ألا تعال" شعر 2006، "فاجأني المطر" شعر 2013، "أنت للبيلسان ند" 2015.