شيخ الأزهر: مَن ينكر وجود المسجد الأقصى جاهل بالتاريخ ومروج للخرافات
الجمعة 22/ديسمبر/2017 - 02:24 م
أ ش أ
طباعة
أكد الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن العرب والمسلمين لم يفشلوا وإن كانت لديهم عيوب وأمراض تتمثل في الفرقة والتنازع وأن ما حدث مؤخرا لنا ليس بسبب قوة الآخرين، ولكن بسبب ضعفنا وتمزقنا، مع أننا نملك كل أساليب القوة، مؤكدًا أن الغرب يستغل النصوص الدينية لتحقيق مصالحه، والمصلحة الأولى للغرب أن يبقى الشرق ضعيفًا وممزقًا.
ورد فضيلته فى حديث تلفزيوني للقناة الاولى على إدعاء البعض من أن المسجد الأقصى المذكور في القرآن ليس هو المسجد الأقصى الذي نعرفه بفلسطين! وإنما هو مسجد على طريق الطائف قائلًا من يدعي ذلك فهو لا يعرف الحقيقة.
وقال من ينكر مكانة الأقصى ووجوده جاهل بالتاريخ ومنكر للحقيقة،لافتا إلى أن الأزهر منذ 1919 ثم 1929 و1936 و1967، يواكب القضية الفلسطينية، بمؤتمراته وعلمائه، ومؤلفاته، ولدينا مؤلفات الدنيا عن القدس منها ما هو مطبوع ومنها ما هو مخطوط.
وأضاف بهذه المناسبة أحب التأكيد على أهمية وجود مقرر عن القدس في المرحلة الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، ويكون في الجامعة تاريخ المساجد الثلاثة، تاريخ الحرم المكي (الكعبة)، وتاريخ المسجد المدني وتطوراته، وأيضاً تاريخ المسجد الأقصى، لأن الذهن العربي خال من ثقافة بيت المقدس أو ثقافة فلسطين بشكل عام، ولا يمكن أن نتصدى أو نواجه بجيل لا يعرف شيئًا.
وأشاد بشباب فلسطين الذين يدافعون عن الأقصى بصدورهم، فهم الأمل بعد الله أن يظلوا صامدين إلى أن تُحل هذه المشكلة ويطبق السلام العادل في هذه المنطقة، وأدعو كل الشباب المسلم والشباب المسيحي أيضاً أن يجدد قراءاته في هذه القضية وأن يقف درعاً معنوياً وأدبياً وتاريخياً وراء شباب فلسطين.
ورد فضيلته فى حديث تلفزيوني للقناة الاولى على إدعاء البعض من أن المسجد الأقصى المذكور في القرآن ليس هو المسجد الأقصى الذي نعرفه بفلسطين! وإنما هو مسجد على طريق الطائف قائلًا من يدعي ذلك فهو لا يعرف الحقيقة.
وقال من ينكر مكانة الأقصى ووجوده جاهل بالتاريخ ومنكر للحقيقة،لافتا إلى أن الأزهر منذ 1919 ثم 1929 و1936 و1967، يواكب القضية الفلسطينية، بمؤتمراته وعلمائه، ومؤلفاته، ولدينا مؤلفات الدنيا عن القدس منها ما هو مطبوع ومنها ما هو مخطوط.
وأضاف بهذه المناسبة أحب التأكيد على أهمية وجود مقرر عن القدس في المرحلة الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، ويكون في الجامعة تاريخ المساجد الثلاثة، تاريخ الحرم المكي (الكعبة)، وتاريخ المسجد المدني وتطوراته، وأيضاً تاريخ المسجد الأقصى، لأن الذهن العربي خال من ثقافة بيت المقدس أو ثقافة فلسطين بشكل عام، ولا يمكن أن نتصدى أو نواجه بجيل لا يعرف شيئًا.
وأشاد بشباب فلسطين الذين يدافعون عن الأقصى بصدورهم، فهم الأمل بعد الله أن يظلوا صامدين إلى أن تُحل هذه المشكلة ويطبق السلام العادل في هذه المنطقة، وأدعو كل الشباب المسلم والشباب المسيحي أيضاً أن يجدد قراءاته في هذه القضية وأن يقف درعاً معنوياً وأدبياً وتاريخياً وراء شباب فلسطين.