أحجية الأطفال.. الجرائم الأغرب التي انتهت بالإعدام في الدقهلية
الأحد 24/ديسمبر/2017 - 09:57 ص
هالة توفيق
طباعة
أيام وينطوي عام ٢٠١٧ لتستقر في أذهان أهالي الدقهلية منه الجروح والألم نتيجة حوادث غريبة على المجتمع المصري خاصةً الدقهلاوي، صنعت حزنا فريدا للاهالى، وجزعا بين المواطنين، الذي يتمتع بأنه مجتمع متحضر ومازال يتمسك بالقيم الريفية "المواطن" تسترجع أهم الجرائم التى انتهت بمرتكبيها الى طبلية الإعدام.
طفلة البامبرز
فمن المؤكد انكم تتذكرون أحداث قضية "طفلة البامبرز"، والتى وصفت بأبشع جريمة شهدتها محاكم الجنايات وتحديدا في أواخر شهر مارس يوم الجمعة الموافق 27 مارس بقرية ديملاش التابعة لمركز بلقاس وهى اغتصاب إبراهيم محمود الرفاعي، للطفلة "جنا.إ" التى لم يتعدى عمرها العام والنصف بعد خطفها من أمام منزلها وإغتصابها باحدى العشش المهجورة، ما اسفر عن اصابة الطفلة بنزيف حاد، وتم إلقاء القبض عليه واعترف بارتكابة الواقعة، وتم تحوبل الطفلة إلى الطب الشرعي الذي أكد تعرض الطفلة إلى محاولة الاغتصاب مما تسبب في تهتك غشاء البكارة للطفلة واصابتها بنزيف، وتم عرض المتهم على النيابة العامة والتى أمرت بحبسه، وتم إحالة أوراق المتهم الى محكمة الجنايات بتهمة الخطف والاغتصاب، ليعلن الحكم فى ٢مايو بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي، بعد أن تدوالت القضية لمدة جلستين في أسرع محاكمة شهدتها القضايا الجنائية، ليسدل الستار عن ابشع جريمة بمحاكم الجنايات بتأييد حكم الإعدام.
قضية أبكت مصر وايطاليا
القضية الثانية دارت أحداثها فى ميت الكرماء أواخر شهر يونيه تحديدا فى عيد الفطر الماضي، حيث كان يقضى الطفل وليد غطاس ٩سنوات والحاصل على الجنسية الإيطالية مع عائلته، لقضاء الإجازة لأول مرة، حيث لم ينفصل النهار واختفى، أثناء لهوه مع أولاد الجيران أمام المنزل، إلا أن الأهالي فوجئوا بعدها بعدة أيام بانبعاث رائحة كريهة من بدروم منزل أحمد شعبان عوض، 33 سنة، حداد، وهو المنزل الملاصق لمسكن الطفل، ليعثروا على جثة وليد داخل جوال، فحاول الأهالى تحطيم واحراق منزل الجاني لولا تدخل الأمن، وسط محاولات لنقل الجثة، للعرض على الطب الشرعى، ليعترف المتهم بأنه حاول التعدي على الطفل جنسيًا عقب استدراجه لبدروم منزله، إلا أن المجني عليه قاومه وظل يصرخ، فخاف من افتضاح أمره فخنقه، وعندما لفظ أنفاسه وضعه داخل "جوال" وأخفاه في بدروم المنزل، لتمتلىء ايطاليا والدقهلية بالمظاهرات المطالبة بالإعدام، لتقضي المحكمة بالإعدام شنقا.
الجانى والمجنى عليه طفلان
في واقعة تقشعر لها الأبدان هزت وأشتعلت محافظة الدقهلية، حيث أن الجاني والمجني عليها لا يزالان طفلين، بمركز أجا، حين قام الطفل "محمد.م.م" 12 عاما، طالب بالصف الثاني الإعدادي بالتعدي جنسيًا على ابنة عمه "منة.ح"، 5 أعوام، داخل عشة بسطح المنزل الذين يقيمون به بإحدى قرى الدقهلية، ولكنه حينما فشل في التعدي عليها قام بقتلها حتي لا يفضح امره، ووضع جثتها داخل شيكارة، وألقى بها داخل الأراضي، لتنتهي القضية بإيداعه مؤسسة الأحداث.
قاتلة طفلة ميت غمر
أسدلت جنايات المنصورة يوم 26 نوفمبر 25017، الستار على أبشع جريمة، هزت الرأي العام بمركز ميت غمر منذ سنة التي حكمت بعد أخذ رأى فضيلة المفتى، بالإعدام شنقا لـ"إسلام على" 26 سنة ربة منزل والمتهمة بخطف طفلة جارتها البالغة من العمر 3 سنوات، أثناء لهوها مع أطفالها بالمنزل، وسرقت قرطها الذهبي، وقتلتها وتخلصت من جثتها بعربة تنقل قمامة القرية المقلب العمومى، ولم يتم العثور على أى معالم للطفلة، مما يرجح فرمها مع مخلفات القمامة بالمقلب، وأعترفت بارتكاب الواقعة لمرورها بضائقة مالية، والتى تعود أحداث القضية ليوم 10 من شهر أكتوبر لسنة 2016، عندما اختفت الطفلة" حنان أشرف نبيل" 3 سنوات من أمام مسكنها بناحية ميت محسن بمركز ميت غمر.
إعدام فكهاني وطالب
شهدت محكمة جنايات المنصورة يوم 24 أكتوبر 2017 إحالة أوراق متهمين اثنين لفضيلة المفتي على خلفية تورطهما في واقعة اختطاف طفل بالصف السادس الابتدائي وقتله خنقا، ثم مساومة والدته على دفع فدية 80 ألف جنيه، وحددت جلسة نوفمبر للنطق بالحكم، تعود أحداث القضية لمطلع عام 2014 في قرية "أوليلة" التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، حيث استدرج المتهم "أحمد.ع"، الطفل محمد حسن 11 سنة طالب بالصف السادس الابتدائي، بحجة شراء بعض الأشياء معه، إلا أنه دخل به مقابر القرية، وكان في انتظاره المتهم الأول "نشأت.م"، إلا أن الطفل أطلق صرخات استغاثة، الأمر الذي دفعهم لضربه، وخلعوا بنطاله وخنقوه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم دفنه في المقابر.
وطلب المتهم الثالث "محمد.ح"، مبلغ 80 ألف جنيه كفدية من أسرة الطفل، واستمرت المساومة لمدة 12 يومًا، ووصل مبلغ الفدية إلى 100 ألف جنيه عندما علموا بإبلاغ والدة الطفل للشرطة عن اختطاف ابنها، تم التوصل إلى مكان الجثة، وأسندت إليهم النيابة العامة اتهامات بالقتل والخطف والاحتجاز، وأحالتهم إلى محكمة جنايات المنصورة لتقضى بالإعدام.
ولعل مع بدايات عام 2018 يكون الإعدام مصيرًا لمكوجي ١٥عاما إعتدى جنسيا على تلميذة عمرها ٨ سنوات.
ومازال الأمن يعمل بقوة لكشف الجرائم التى ابتلى بها المجتمع المصري فى الفترة الأخيرة مما يساعد على اطمئنان المجتمع إلا أنه لا يعفي المجتمع من الإنتباه إلى الظواهر الغريبة التى اعترته.
طفلة البامبرز
فمن المؤكد انكم تتذكرون أحداث قضية "طفلة البامبرز"، والتى وصفت بأبشع جريمة شهدتها محاكم الجنايات وتحديدا في أواخر شهر مارس يوم الجمعة الموافق 27 مارس بقرية ديملاش التابعة لمركز بلقاس وهى اغتصاب إبراهيم محمود الرفاعي، للطفلة "جنا.إ" التى لم يتعدى عمرها العام والنصف بعد خطفها من أمام منزلها وإغتصابها باحدى العشش المهجورة، ما اسفر عن اصابة الطفلة بنزيف حاد، وتم إلقاء القبض عليه واعترف بارتكابة الواقعة، وتم تحوبل الطفلة إلى الطب الشرعي الذي أكد تعرض الطفلة إلى محاولة الاغتصاب مما تسبب في تهتك غشاء البكارة للطفلة واصابتها بنزيف، وتم عرض المتهم على النيابة العامة والتى أمرت بحبسه، وتم إحالة أوراق المتهم الى محكمة الجنايات بتهمة الخطف والاغتصاب، ليعلن الحكم فى ٢مايو بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي، بعد أن تدوالت القضية لمدة جلستين في أسرع محاكمة شهدتها القضايا الجنائية، ليسدل الستار عن ابشع جريمة بمحاكم الجنايات بتأييد حكم الإعدام.
قضية أبكت مصر وايطاليا
القضية الثانية دارت أحداثها فى ميت الكرماء أواخر شهر يونيه تحديدا فى عيد الفطر الماضي، حيث كان يقضى الطفل وليد غطاس ٩سنوات والحاصل على الجنسية الإيطالية مع عائلته، لقضاء الإجازة لأول مرة، حيث لم ينفصل النهار واختفى، أثناء لهوه مع أولاد الجيران أمام المنزل، إلا أن الأهالي فوجئوا بعدها بعدة أيام بانبعاث رائحة كريهة من بدروم منزل أحمد شعبان عوض، 33 سنة، حداد، وهو المنزل الملاصق لمسكن الطفل، ليعثروا على جثة وليد داخل جوال، فحاول الأهالى تحطيم واحراق منزل الجاني لولا تدخل الأمن، وسط محاولات لنقل الجثة، للعرض على الطب الشرعى، ليعترف المتهم بأنه حاول التعدي على الطفل جنسيًا عقب استدراجه لبدروم منزله، إلا أن المجني عليه قاومه وظل يصرخ، فخاف من افتضاح أمره فخنقه، وعندما لفظ أنفاسه وضعه داخل "جوال" وأخفاه في بدروم المنزل، لتمتلىء ايطاليا والدقهلية بالمظاهرات المطالبة بالإعدام، لتقضي المحكمة بالإعدام شنقا.
الجانى والمجنى عليه طفلان
في واقعة تقشعر لها الأبدان هزت وأشتعلت محافظة الدقهلية، حيث أن الجاني والمجني عليها لا يزالان طفلين، بمركز أجا، حين قام الطفل "محمد.م.م" 12 عاما، طالب بالصف الثاني الإعدادي بالتعدي جنسيًا على ابنة عمه "منة.ح"، 5 أعوام، داخل عشة بسطح المنزل الذين يقيمون به بإحدى قرى الدقهلية، ولكنه حينما فشل في التعدي عليها قام بقتلها حتي لا يفضح امره، ووضع جثتها داخل شيكارة، وألقى بها داخل الأراضي، لتنتهي القضية بإيداعه مؤسسة الأحداث.
قاتلة طفلة ميت غمر
أسدلت جنايات المنصورة يوم 26 نوفمبر 25017، الستار على أبشع جريمة، هزت الرأي العام بمركز ميت غمر منذ سنة التي حكمت بعد أخذ رأى فضيلة المفتى، بالإعدام شنقا لـ"إسلام على" 26 سنة ربة منزل والمتهمة بخطف طفلة جارتها البالغة من العمر 3 سنوات، أثناء لهوها مع أطفالها بالمنزل، وسرقت قرطها الذهبي، وقتلتها وتخلصت من جثتها بعربة تنقل قمامة القرية المقلب العمومى، ولم يتم العثور على أى معالم للطفلة، مما يرجح فرمها مع مخلفات القمامة بالمقلب، وأعترفت بارتكاب الواقعة لمرورها بضائقة مالية، والتى تعود أحداث القضية ليوم 10 من شهر أكتوبر لسنة 2016، عندما اختفت الطفلة" حنان أشرف نبيل" 3 سنوات من أمام مسكنها بناحية ميت محسن بمركز ميت غمر.
إعدام فكهاني وطالب
شهدت محكمة جنايات المنصورة يوم 24 أكتوبر 2017 إحالة أوراق متهمين اثنين لفضيلة المفتي على خلفية تورطهما في واقعة اختطاف طفل بالصف السادس الابتدائي وقتله خنقا، ثم مساومة والدته على دفع فدية 80 ألف جنيه، وحددت جلسة نوفمبر للنطق بالحكم، تعود أحداث القضية لمطلع عام 2014 في قرية "أوليلة" التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، حيث استدرج المتهم "أحمد.ع"، الطفل محمد حسن 11 سنة طالب بالصف السادس الابتدائي، بحجة شراء بعض الأشياء معه، إلا أنه دخل به مقابر القرية، وكان في انتظاره المتهم الأول "نشأت.م"، إلا أن الطفل أطلق صرخات استغاثة، الأمر الذي دفعهم لضربه، وخلعوا بنطاله وخنقوه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم دفنه في المقابر.
وطلب المتهم الثالث "محمد.ح"، مبلغ 80 ألف جنيه كفدية من أسرة الطفل، واستمرت المساومة لمدة 12 يومًا، ووصل مبلغ الفدية إلى 100 ألف جنيه عندما علموا بإبلاغ والدة الطفل للشرطة عن اختطاف ابنها، تم التوصل إلى مكان الجثة، وأسندت إليهم النيابة العامة اتهامات بالقتل والخطف والاحتجاز، وأحالتهم إلى محكمة جنايات المنصورة لتقضى بالإعدام.
ولعل مع بدايات عام 2018 يكون الإعدام مصيرًا لمكوجي ١٥عاما إعتدى جنسيا على تلميذة عمرها ٨ سنوات.
ومازال الأمن يعمل بقوة لكشف الجرائم التى ابتلى بها المجتمع المصري فى الفترة الأخيرة مما يساعد على اطمئنان المجتمع إلا أنه لا يعفي المجتمع من الإنتباه إلى الظواهر الغريبة التى اعترته.