بالفيديو.. رسائل السيسي الخفية من أعلى كوبري "أحمد منسي"
السبت 23/ديسمبر/2017 - 01:53 م
أحمد زكي
طباعة
"أب يتقدم واثقًا يبحث عن مستقبل أبناءه وعائلته وأهله، حتى وجده في عيني طفل صغير.. رآه شبلًا يزأر بالتحية العسكرية، كما كان الأسد الذي رباه، رأى فيه مستقبل بلد يسعى نحو آفاق جديدة، ومستقبل رحب".. إنه الرئيس السيسي أمام البطل الصغير حمزة، نجل الشهيد أحمد منسي، الذي كلفه الرئيس برفع الستار عن كوبري يحمل اسم والده.
"تحية عسكرية".. بدأها الشبل الصغير، فردها عليه السيسي تقديرًا وتكليفًا، ورسالة، فأما التقدير فرآه الجميع من رأس الدولة وهو يحتفي بالطفل الجرئ المتفائل، وأما التكليف فكان أكثر حفاوة حين طلب إليه أن يفتتح مشروع قومي على اسم والده الشهيد.
وأما الرسالة فوجهها "السيسي" على طريقته الخاصة التي لم يعتدها المصريين بهذا الصدق وهذه البساطة من رئيس أو حاكم، رسالة أولى كانت للشبل حمزة، حملها إليه السيسي بين كلمات التكليف، قائلًا له بين العبارات، أنه وأمثاله هم مستقبل هذا الوطن، وحملة مشاعل تقدمه في المستقبل، فليتشبث به ويحافظ عليه.
كعادته.. لم يكتفي السيسي برسالة واحدة رغم بساطة الموقف والكلمات، ولم يكن "حمزة" وحده هو من تلقي رسالة الرئيس، بل تخطته اللفتة إلى شباب وأشبال هذا الوطن، الذين مدت لهم مصر يديها حول يدي السيسي التي احتضنت حمزة، أن تعالوا إلى وطنكم، اجتهدوا فيه فالأمل موجود، والفرصة ما تزال مواتية للجميع ليشارك في بناء هذا البلد.
"أمل جديد".. بعثه الرئيس في نفوس الشباب الذين لم يجدوا تقديرًا أو لم يشعروا بذواتهم من قبل، أمل أصبح قاب قوسين أو أدنى من هؤلاء الذين يعلمون معنى كلمة وطن، ويعملون من أجله، فها هي مصر تعدهم بكل التقدير، الأمل في الأفضل.
رسالة السيسي.. لم تصل إلى حمزة وأقرانه فقط، بل جاوزتهم إلى شهداء هذا الوطن، في لقطة ربما حملت ما لم تحمله الآف من الكتب والكلمات، فها هي مصر تفتح ذراعيها لنطفة من ضحوا من أجلها وروت دمائهم أرضها، فأنبتت هذه الأرض تقديرًا واحترام لأشبال الشهداء.
عناق الرسائل.. ربما كان المشهد الأبرز في لقطة العام، حين تعانقت رسائل السيسي مع رسالة حمزة ابن الشهيد، ليخرج من بينهما صوت مصر يشق عنان السماء ويتردد صداه في الأفق ليعلم الجميع أن مصر حاضرًا جديدًا ومستقبل سيظل على العهد، ومحذرًا من تسول له نفسه الاقتراب من هذا البلد الأمين.
"تحية عسكرية".. بدأها الشبل الصغير، فردها عليه السيسي تقديرًا وتكليفًا، ورسالة، فأما التقدير فرآه الجميع من رأس الدولة وهو يحتفي بالطفل الجرئ المتفائل، وأما التكليف فكان أكثر حفاوة حين طلب إليه أن يفتتح مشروع قومي على اسم والده الشهيد.
وأما الرسالة فوجهها "السيسي" على طريقته الخاصة التي لم يعتدها المصريين بهذا الصدق وهذه البساطة من رئيس أو حاكم، رسالة أولى كانت للشبل حمزة، حملها إليه السيسي بين كلمات التكليف، قائلًا له بين العبارات، أنه وأمثاله هم مستقبل هذا الوطن، وحملة مشاعل تقدمه في المستقبل، فليتشبث به ويحافظ عليه.
كعادته.. لم يكتفي السيسي برسالة واحدة رغم بساطة الموقف والكلمات، ولم يكن "حمزة" وحده هو من تلقي رسالة الرئيس، بل تخطته اللفتة إلى شباب وأشبال هذا الوطن، الذين مدت لهم مصر يديها حول يدي السيسي التي احتضنت حمزة، أن تعالوا إلى وطنكم، اجتهدوا فيه فالأمل موجود، والفرصة ما تزال مواتية للجميع ليشارك في بناء هذا البلد.
"أمل جديد".. بعثه الرئيس في نفوس الشباب الذين لم يجدوا تقديرًا أو لم يشعروا بذواتهم من قبل، أمل أصبح قاب قوسين أو أدنى من هؤلاء الذين يعلمون معنى كلمة وطن، ويعملون من أجله، فها هي مصر تعدهم بكل التقدير، الأمل في الأفضل.
رسالة السيسي.. لم تصل إلى حمزة وأقرانه فقط، بل جاوزتهم إلى شهداء هذا الوطن، في لقطة ربما حملت ما لم تحمله الآف من الكتب والكلمات، فها هي مصر تفتح ذراعيها لنطفة من ضحوا من أجلها وروت دمائهم أرضها، فأنبتت هذه الأرض تقديرًا واحترام لأشبال الشهداء.
عناق الرسائل.. ربما كان المشهد الأبرز في لقطة العام، حين تعانقت رسائل السيسي مع رسالة حمزة ابن الشهيد، ليخرج من بينهما صوت مصر يشق عنان السماء ويتردد صداه في الأفق ليعلم الجميع أن مصر حاضرًا جديدًا ومستقبل سيظل على العهد، ومحذرًا من تسول له نفسه الاقتراب من هذا البلد الأمين.