باحثة أمريكية: إدارة ملف خروج بريطانيا يمثل التحدي الأكبر أمام أنجيلا ميركل
السبت 02/يوليو/2016 - 11:38 ص
رأت جودي ديمبسي الباحثة بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غير كل شيئ، وفي حال رغبت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل حقا في إحداث اختلاف إيجابي – سواء عن طريق محاولة الاحتفاظ ببريطانيا أو التفاوض معها من أجل خروج بشياكة - فإن إرثها السياسي برمته أصبح معتمدا على خطابها حول رؤيتها لمستقبل أوروبا عقب انسحاب بريطانيا من الكتلة الأوروبية.
واستهلت ديمبسي تقريرها – الذي نشرته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم السبت على موقعها الإلكتروني - بكشف حقيقة أن ميركل تأمل من داخلها أن تظل بريطانيا عضوه داخل الاتحاد الأوروبي وأن تعود في قرارها رغم أن ذلك يخالف جميع التوقعات.. وقالت "إن المستشارة الألمانية تملك المفتاح الخاص بما إذا كانت بريطانيا ستحتفظ بعلاقة خاصة مع الاتحاد الأوروبي؟! .. لذا فإن ارثها كزعيمة أوروبية سوف يعتمد إلى حد كبير على كيفية إدارة هذه الأزمة".
وأضافت ديمبسي "أن ميركل تبقى زعيمة أوروبا بلا منازع، رغم أن إدارتها لأزمتي اليورو واللاجئين تسببت في ردود فعل سيئة ضد ألمانيا فضلا عن أن سمعتها قد اهتزت جراء هذا الأمر .. ومع ذلك، فإن ازمة بريطانيا الراهنة تختلف، فخروجها من الاتحاد الأوروبي سوف يؤثر على كل عضو داخل الاتحاد بجانب أولئك الذين يرغبون في الانضمام إليه .. فقد تحدت بريطانيا العمارة التي شيدتها أوروبا عقب عام 1945، والتي بُنيت على السلام والديمقراطية واقتصاديات السوق الحر والتضامن".
وأردفت ديمبسي "إن ميركل – وبخلاف قادة المؤسسات الأوروبية الأخرى غير المعروفين لدى معظم الأوروبيين- تعد الزعيمة الوحيدة التي تملك السلطة لصياغة نتائج المفاوضات الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانقاذ المشروع الأوروبي من المشككين في أوروبا. فهذا سيكون تحديا كبيرا ليس فقط لأنها الوحيدة التي لازالت تقف على قمة الاتحاد بسبب ازمتي اليورو واللاجئين، ولكن أيضا لأنها لم تصدر طوال سنوات خدمتها أي خطابات مهمة عن رؤيتها لأوروبا ومستقبلها".
وأشارت الباحثة الأمريكية إلى أنه في اعقاب الاستفتاء على انسحاب بريطانيا، وضعت ميركل بالفعل اجندة ادارة هذه الأزمة.. ومن الواضح جدا أنها لاترغب في تسريع وتيرة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو في الانتقام من بريطانيا .. وهذا الأمر يميزها عن موقف المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي اللذين ابديا رغبتهما في تسريع المحادثات مع بريطانيا بمجرد اختيار رئيس وزراء بريطانيا القادم ومناقشة المادة 50 من المعاهدة الأوروبية الخاصة بإجراءات مغادرة الكتلة.
ومن الناحية السياسية، اعتبرت ديمبسي أن ميركل تريد أن تكسب وقتا، فهي تسعى أيضا للحفاظ على الدور الأمني والاستراتيجي الذي لعبته بريطانيا لصالح الاتحاد الأوروبي، فقد نجحت ميركل في الحفاظ على وحدة أوروبا في مسألة فرض العقوبات على روسيا، ومع خروج لندن من الاتحادالاوروبي، تفقد ميركل حليفاً غاليا عندما يتعلق الأمر بسياستها تجاه روسيا.
واستهلت ديمبسي تقريرها – الذي نشرته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم السبت على موقعها الإلكتروني - بكشف حقيقة أن ميركل تأمل من داخلها أن تظل بريطانيا عضوه داخل الاتحاد الأوروبي وأن تعود في قرارها رغم أن ذلك يخالف جميع التوقعات.. وقالت "إن المستشارة الألمانية تملك المفتاح الخاص بما إذا كانت بريطانيا ستحتفظ بعلاقة خاصة مع الاتحاد الأوروبي؟! .. لذا فإن ارثها كزعيمة أوروبية سوف يعتمد إلى حد كبير على كيفية إدارة هذه الأزمة".
وأضافت ديمبسي "أن ميركل تبقى زعيمة أوروبا بلا منازع، رغم أن إدارتها لأزمتي اليورو واللاجئين تسببت في ردود فعل سيئة ضد ألمانيا فضلا عن أن سمعتها قد اهتزت جراء هذا الأمر .. ومع ذلك، فإن ازمة بريطانيا الراهنة تختلف، فخروجها من الاتحاد الأوروبي سوف يؤثر على كل عضو داخل الاتحاد بجانب أولئك الذين يرغبون في الانضمام إليه .. فقد تحدت بريطانيا العمارة التي شيدتها أوروبا عقب عام 1945، والتي بُنيت على السلام والديمقراطية واقتصاديات السوق الحر والتضامن".
وأردفت ديمبسي "إن ميركل – وبخلاف قادة المؤسسات الأوروبية الأخرى غير المعروفين لدى معظم الأوروبيين- تعد الزعيمة الوحيدة التي تملك السلطة لصياغة نتائج المفاوضات الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانقاذ المشروع الأوروبي من المشككين في أوروبا. فهذا سيكون تحديا كبيرا ليس فقط لأنها الوحيدة التي لازالت تقف على قمة الاتحاد بسبب ازمتي اليورو واللاجئين، ولكن أيضا لأنها لم تصدر طوال سنوات خدمتها أي خطابات مهمة عن رؤيتها لأوروبا ومستقبلها".
وأشارت الباحثة الأمريكية إلى أنه في اعقاب الاستفتاء على انسحاب بريطانيا، وضعت ميركل بالفعل اجندة ادارة هذه الأزمة.. ومن الواضح جدا أنها لاترغب في تسريع وتيرة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو في الانتقام من بريطانيا .. وهذا الأمر يميزها عن موقف المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي اللذين ابديا رغبتهما في تسريع المحادثات مع بريطانيا بمجرد اختيار رئيس وزراء بريطانيا القادم ومناقشة المادة 50 من المعاهدة الأوروبية الخاصة بإجراءات مغادرة الكتلة.
ومن الناحية السياسية، اعتبرت ديمبسي أن ميركل تريد أن تكسب وقتا، فهي تسعى أيضا للحفاظ على الدور الأمني والاستراتيجي الذي لعبته بريطانيا لصالح الاتحاد الأوروبي، فقد نجحت ميركل في الحفاظ على وحدة أوروبا في مسألة فرض العقوبات على روسيا، ومع خروج لندن من الاتحادالاوروبي، تفقد ميركل حليفاً غاليا عندما يتعلق الأمر بسياستها تجاه روسيا.