بعد التصالح المفاجئ .. التعاون المخابراتي مرشحا للتصاعد بين أنقرة وتل أبيب
السبت 02/يوليو/2016 - 11:48 ص
قال خبراء استراتيجيين إنه إلى جانب تصاعد التعاون الاقتصادى المرتقب بين تركيا وإسرائيل، يرجح أن يكون هناك إحياء كاملا وسريعا للتعاون المخابراتي بين البلدين، والذى كان قد وصل قبل العام 2010 إلى ذروته لحد التحالف العسكري و الأمني الكامل بينهما.
وبحسب خبراء استراتيجيين في أنقرة فإن تركيا تخشى أن تحتل منظمات التطرف الديني والإرهاب مناطق تماسها الحدودي مع سوريا، وقد قابلت واشنطن التقارب التركي الإسرائيلي مؤخرا بالترحاب، واعتبرته تقاربا بين حليفين كبيرين لها في منطقة الشرق الأوسط.
ويؤكد الخبراء أن المصالح الاقتصادية هى كلمة السر في التقارب السياسي التركي الإسرائيلي المفاجىء، حيث تسعى إسرائيل إلى تأمين ممرات انتقال لغازها الطبيعي المصدر إلى أوروبا وترى أن الأراضي التركية هى المسار الأمثل لذلك، في المقابل تسعى تركيا إلى تقليل اعتمادها على روسيا كمصدر للغاز لها لتحل تدريجيا محل روسيا.
ويرى شينجيز اختر استاذ التخطيط الاستراتيجى والعلاقات الدولية فى جامعة اسطنبول أن التقارب الأخير بين أنقرة وتل أبيب مثال حى على نظرية " الاعتماد المتبادل " فى العلاقات الدولية وهى نظرية تقوم على النفعية والبرجماتية، فيما أكد محللون أتراك كذلك على أن الدولة التركية معادية بشدة للسامية وأن إسرائيل معادية لنمط الحكم فى تركيا لكن التقاء مصلحة كلاهما اقتصاديا جعل كل طرف يغض الطرف عن مواقف الطرف الآخر من قضايا فكرية أو عقيدية أو أيدولوجية.
وعلى الرغم من التوترات التى كانت ظاهرة فى مسار العلاقات التركية الإسرائيلية والحروب الكلامية كانت العلاقات التجارية تسير على مايرام وتتصاعد قيم مبادلات التجارة بينهما عاما بعد عام.
وكانت تركيا وإسرائيل قد انهيتا في 27 يونيو الماضي قطيعة دبلوماسية كاملة استمرت ستة أعوام فى اعقاب مقتل عشر نشطاء اتراك برصاص القوات الخاصة الاسرائيلية أثناء محاولتهم كسر الحصار الاقتصادى عن قطاع غزة فى العام 2010 وتعهدت إسرائيل بتعويض ذويهم بما قيمته 20 مليون دولار أمريكي.
وبالرغم من ذلك أكد رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو أن التقارب بين أنقرة و تل أبيب لا يعنى تغييرا فى الموقف الإسرائيلي من قطاع غزة، وشدد - خلال زيارة كان يقوم بها لروما تزامنا مع إعلان تركيا وإسرائيل استئناف علاقاتها – على أن الحصار المفروض على قطاع غزة سيظل ساريا خشية تهريب الأسلحة من خلاله، ومع ذلك وافقت إسرائيل على إدخال عشرة ألاف طن من المساعدات الإنسانية التركية إلى غزة في الأول من يوليو الجارى تصل إلى ميناء أشدود الإسرائيلي أولا، كما سمحت تل أبيب للأتراك بإقامة مستشفى تركي في غزة بسعة 200 سرير.
وبحسب خبراء استراتيجيين في أنقرة فإن تركيا تخشى أن تحتل منظمات التطرف الديني والإرهاب مناطق تماسها الحدودي مع سوريا، وقد قابلت واشنطن التقارب التركي الإسرائيلي مؤخرا بالترحاب، واعتبرته تقاربا بين حليفين كبيرين لها في منطقة الشرق الأوسط.
ويؤكد الخبراء أن المصالح الاقتصادية هى كلمة السر في التقارب السياسي التركي الإسرائيلي المفاجىء، حيث تسعى إسرائيل إلى تأمين ممرات انتقال لغازها الطبيعي المصدر إلى أوروبا وترى أن الأراضي التركية هى المسار الأمثل لذلك، في المقابل تسعى تركيا إلى تقليل اعتمادها على روسيا كمصدر للغاز لها لتحل تدريجيا محل روسيا.
ويرى شينجيز اختر استاذ التخطيط الاستراتيجى والعلاقات الدولية فى جامعة اسطنبول أن التقارب الأخير بين أنقرة وتل أبيب مثال حى على نظرية " الاعتماد المتبادل " فى العلاقات الدولية وهى نظرية تقوم على النفعية والبرجماتية، فيما أكد محللون أتراك كذلك على أن الدولة التركية معادية بشدة للسامية وأن إسرائيل معادية لنمط الحكم فى تركيا لكن التقاء مصلحة كلاهما اقتصاديا جعل كل طرف يغض الطرف عن مواقف الطرف الآخر من قضايا فكرية أو عقيدية أو أيدولوجية.
وعلى الرغم من التوترات التى كانت ظاهرة فى مسار العلاقات التركية الإسرائيلية والحروب الكلامية كانت العلاقات التجارية تسير على مايرام وتتصاعد قيم مبادلات التجارة بينهما عاما بعد عام.
وكانت تركيا وإسرائيل قد انهيتا في 27 يونيو الماضي قطيعة دبلوماسية كاملة استمرت ستة أعوام فى اعقاب مقتل عشر نشطاء اتراك برصاص القوات الخاصة الاسرائيلية أثناء محاولتهم كسر الحصار الاقتصادى عن قطاع غزة فى العام 2010 وتعهدت إسرائيل بتعويض ذويهم بما قيمته 20 مليون دولار أمريكي.
وبالرغم من ذلك أكد رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو أن التقارب بين أنقرة و تل أبيب لا يعنى تغييرا فى الموقف الإسرائيلي من قطاع غزة، وشدد - خلال زيارة كان يقوم بها لروما تزامنا مع إعلان تركيا وإسرائيل استئناف علاقاتها – على أن الحصار المفروض على قطاع غزة سيظل ساريا خشية تهريب الأسلحة من خلاله، ومع ذلك وافقت إسرائيل على إدخال عشرة ألاف طن من المساعدات الإنسانية التركية إلى غزة في الأول من يوليو الجارى تصل إلى ميناء أشدود الإسرائيلي أولا، كما سمحت تل أبيب للأتراك بإقامة مستشفى تركي في غزة بسعة 200 سرير.