"لقاء تركي الثقافي" يختتم برنامج شهر رمضان بعقد ١٣٢ ندوة
السبت 02/يوليو/2016 - 12:14 م
أكدت سلسلة الندوات التي احتضنها " لقاء تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود الثقافي" على مدى أيام شهر رمضان على حتمية وحدة الأمة العربية، ونبذ الفرقة وعدم الانسياق وراء مايفرقها، والدعوة إلى صياغة مشروع عربي يناهض المشروع الإيراني، مشيرة إلى أن الموقف الأمريكى تجاه داعش ملتبس، وأن الغرب يصنعون أعداء يحققون مصالحهم، وأن الأمل الجديد الذي تفتحة السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز يتعمق بمثل هذه البرامج واللقاءات الثقافية الدورية.
واختتم اللقاء فاعلياته وبرنامج ندواته الرمضانية السنوية، وسط مؤشرات تؤكد نجاحه فى نشر العلم والثقافة وإزالة الالتباس تجاه الكثير من الموضوعات المطروحة على الساحة والتي تشغل الرأي العام، وذلك من خلال استثمار شهر رمضان فى تعزيز الحوار والمناقشة الجادة لشتى المجالات الفكرية والإجتماعية والسياسية والتاريخية، وفى اقتحام الكثير من الموضوعات الشائكة والقضايا الملحة.
وقد منحت تلك الندوات التي بلغ عددها ١٣٢ ندوة فرصة فريدة لكوكبة ضمت 6 علماء ومفكرين ممن يتميزون بمكانة علمية ودور مؤثر فى مجتمعاتهم من داخل السعودية وخارجها، لمناقشة وتدارس موضوعات عدة من أبرزها الخطر المتجدد الذى يواجه العرب، ووحدة الأمة العربية.
وأكد الأمير تركى بن طلال بن عبد العزيز خلال مناقشات الندوات ومدخلاتها أن المملكة معروفة بتوازنها السياسى الذى مكنها من الخروج بأمان من حربيين عالميتين، مشيرا إلى أن الملك الراحل عبد العزيز مؤسس المملكة رسم ومد جسور النهج السعودى الذى سار عليه أبناؤه وأحفاده حتى الآن.
واستهل برنامج الندوات فاعلياته بكلمة من الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء فى المملكة العربية السعودية أكد خلالها أهمية مثل هذه البرامج الثقافية فى نشر الوعى لدى المواطنين وتوسيع مداركهم تجاه ما يسمعونه من مصطلحات ومفردات دينية وسياسية قد تكون مستحدثه عند بعضهم، وتم وضع برنامج وجدول أعمال مكثف تضمن تحديد موضوع رئيسى لكل ندوة من الندوات بحيث غطت فى مجملها كافة الجوانب.
واختتم اللقاء فاعلياته وبرنامج ندواته الرمضانية السنوية، وسط مؤشرات تؤكد نجاحه فى نشر العلم والثقافة وإزالة الالتباس تجاه الكثير من الموضوعات المطروحة على الساحة والتي تشغل الرأي العام، وذلك من خلال استثمار شهر رمضان فى تعزيز الحوار والمناقشة الجادة لشتى المجالات الفكرية والإجتماعية والسياسية والتاريخية، وفى اقتحام الكثير من الموضوعات الشائكة والقضايا الملحة.
وقد منحت تلك الندوات التي بلغ عددها ١٣٢ ندوة فرصة فريدة لكوكبة ضمت 6 علماء ومفكرين ممن يتميزون بمكانة علمية ودور مؤثر فى مجتمعاتهم من داخل السعودية وخارجها، لمناقشة وتدارس موضوعات عدة من أبرزها الخطر المتجدد الذى يواجه العرب، ووحدة الأمة العربية.
وأكد الأمير تركى بن طلال بن عبد العزيز خلال مناقشات الندوات ومدخلاتها أن المملكة معروفة بتوازنها السياسى الذى مكنها من الخروج بأمان من حربيين عالميتين، مشيرا إلى أن الملك الراحل عبد العزيز مؤسس المملكة رسم ومد جسور النهج السعودى الذى سار عليه أبناؤه وأحفاده حتى الآن.
واستهل برنامج الندوات فاعلياته بكلمة من الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء فى المملكة العربية السعودية أكد خلالها أهمية مثل هذه البرامج الثقافية فى نشر الوعى لدى المواطنين وتوسيع مداركهم تجاه ما يسمعونه من مصطلحات ومفردات دينية وسياسية قد تكون مستحدثه عند بعضهم، وتم وضع برنامج وجدول أعمال مكثف تضمن تحديد موضوع رئيسى لكل ندوة من الندوات بحيث غطت فى مجملها كافة الجوانب.