زعيم طالبان: على الأجانب الرحيل عن أفغانستان من أجل السلام
السبت 02/يوليو/2016 - 12:17 م
دعا زعيم حركة طالبان الجديد إلى إنهاء "احتلال" القوات الأجنبية لأفغانستان كخطوة أولية نحو تسوية قال إنها ستؤدي إلى وحدة البلاد التي مزقتها عقود من الحرب.
وفي أحد أولى تصريحاته العلنية قال الملا هيبة الله أخونزاده الذي اختير زعيما جديدا لحركة طالبان بعد وفاة سلفه الملا أختر محمد منصور في هجوم بطائرات أمريكية بلا طيار في مايو أيار إن الاتفاق ممكن إذا تخلت الحكومة في كابول عن حلفائها الأجانب.
وقال في رسالة قبل الاحتفال بعيد الفطر الأسبوع الجاري "دعمكم ووقوفكم مع الغزاة يشبه تصرفات تلك القوى البغيضة التي أيدت في تاريخنا الماضي البريطانيين والسوفيت."
وقال إن طالبان لديها برنامج يهدف إلى تأسيس دولة مستقلة وموحدة تطبق الشريعة الإسلامية وقال للحكومة المدعومة من الغرب في كابول إن "أبواب المغفرة والصفح مفتوحة".
وتابع "رسالتنا الواضحة هي أننا لا نريد احتكار السلطة... كل القبائل والأعراق الأفغانية تحتاج بعضها بعضا."
ويأتي تصريحه بعد يومين من هجوم انتحاري ٍأسفر عن مقتل أكثر من 30 مجندا جديدا للشرطة وأصاب العشرات وبعد أقل من أسبوعين من مقتل أكثر من 20 شخصا في هجمات منفصلة في كابول وإقليم بدخشان الشمالي.
ويلتقي زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في قمة في وارسو في الثامن والتاسع من يوليو تموز ومن المتوقع أن يقروا الاستمرار في دعم حكومة كابول حتى عام 2020.
وحققت طالبان نجاحات عسكرية العام الماضي بعد انسحاب معظم القوات القتالية الدولية وهي تسيطر الآن على المزيد من الأراضي أكثر من أي وقت مضى منذ عام 2001. ولكن القتال كان له خسائر فادحة إذ سقط 11 ألف ضحية من المدنيين العام الماضي فقط.
وانهارت محادثات السلام العام الماضي بعد أن تبين أن منصور أخفى نبأ وفاة مؤسس طالبان الملا محمد عمر قبل عامين.
وفشلت حتى الآن جهود إحياء المحادثات من خلال إطار تدعمه باكستان والولايات المتحدة والصين.
وقال أخونزاده إن مكتب طالبان السياسي في قطر -والذي كان عنصرا مهما في الاتصالات وراء الكواليس- "سيواصل جهوده من أجل حل القضية الأفغانية".
وتعهد بمواصلة مسيرة الملا منصور وبتعزيز العدالة ومساعدة المصابين والفقراء وضمان حقوق المرأة بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية.
وقال أيضا إن مقاتلي طالبان لن يضروا المسلمين أو المنشآت العامة بما في ذلك المستشفيات والمدارس والجسور والمرافق العامة وإنه لن يكون هناك اضطهاد في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.
وفي أحد أولى تصريحاته العلنية قال الملا هيبة الله أخونزاده الذي اختير زعيما جديدا لحركة طالبان بعد وفاة سلفه الملا أختر محمد منصور في هجوم بطائرات أمريكية بلا طيار في مايو أيار إن الاتفاق ممكن إذا تخلت الحكومة في كابول عن حلفائها الأجانب.
وقال في رسالة قبل الاحتفال بعيد الفطر الأسبوع الجاري "دعمكم ووقوفكم مع الغزاة يشبه تصرفات تلك القوى البغيضة التي أيدت في تاريخنا الماضي البريطانيين والسوفيت."
وقال إن طالبان لديها برنامج يهدف إلى تأسيس دولة مستقلة وموحدة تطبق الشريعة الإسلامية وقال للحكومة المدعومة من الغرب في كابول إن "أبواب المغفرة والصفح مفتوحة".
وتابع "رسالتنا الواضحة هي أننا لا نريد احتكار السلطة... كل القبائل والأعراق الأفغانية تحتاج بعضها بعضا."
ويأتي تصريحه بعد يومين من هجوم انتحاري ٍأسفر عن مقتل أكثر من 30 مجندا جديدا للشرطة وأصاب العشرات وبعد أقل من أسبوعين من مقتل أكثر من 20 شخصا في هجمات منفصلة في كابول وإقليم بدخشان الشمالي.
ويلتقي زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في قمة في وارسو في الثامن والتاسع من يوليو تموز ومن المتوقع أن يقروا الاستمرار في دعم حكومة كابول حتى عام 2020.
وحققت طالبان نجاحات عسكرية العام الماضي بعد انسحاب معظم القوات القتالية الدولية وهي تسيطر الآن على المزيد من الأراضي أكثر من أي وقت مضى منذ عام 2001. ولكن القتال كان له خسائر فادحة إذ سقط 11 ألف ضحية من المدنيين العام الماضي فقط.
وانهارت محادثات السلام العام الماضي بعد أن تبين أن منصور أخفى نبأ وفاة مؤسس طالبان الملا محمد عمر قبل عامين.
وفشلت حتى الآن جهود إحياء المحادثات من خلال إطار تدعمه باكستان والولايات المتحدة والصين.
وقال أخونزاده إن مكتب طالبان السياسي في قطر -والذي كان عنصرا مهما في الاتصالات وراء الكواليس- "سيواصل جهوده من أجل حل القضية الأفغانية".
وتعهد بمواصلة مسيرة الملا منصور وبتعزيز العدالة ومساعدة المصابين والفقراء وضمان حقوق المرأة بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية.
وقال أيضا إن مقاتلي طالبان لن يضروا المسلمين أو المنشآت العامة بما في ذلك المستشفيات والمدارس والجسور والمرافق العامة وإنه لن يكون هناك اضطهاد في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.