واشنطن تنتقم من الأمم المتحدة بخفض ميزانيتها
الإثنين 25/ديسمبر/2017 - 11:15 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قررت الولايات المتحدة، أن تتبع السياسة الانتقامية، للرد على قرارات الأمم المتحدة، الصادرة ضد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حيال القدس، فقد أثنت واشنطن الليلة الماضية، على تخفيض ميزانية الأمم المتحدة بنحو 285 مليون دولار للعامين القادمين، واعتبرتها خطوة في الاتجاه الصحيح، حسبما جاء في بيان صادر عن السفيرة الأمريكية في المنظمة نيكي هايلي.
ويأتي ذلك بعد تصويت 129 دولة، في الأمم المتحدة على مشروع قرار يرفض تغيير الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة، وذلك ردًا على استخدام أمريكا لـ"الفيتو"، قبل يوم من جلسة عقدتها الأمم المتحدة، أفشلت من خلاله مشروع قرار مجلس الأمن، بشأن القدس.
يشار إلى أن الجمعية العامة، قد تبنت ميزانية تبلغ 5,396 مليار دولار، لعامي 2018-2019، وهي أقل بشكل بسيط من ميزانية ال5,4 مليار، التي كان الأمين العام أنطونيو غوتيريش يسعى للحصول عليها.
وقالت هايلي في بيانها، إن عدم الفاعلية والزيادة في الإنفاق في المنظمة الدولية أمران معروفان، وأضافت: "النقاشات حول الميزانية أثمرت عدة نجاحات مع اقتطاعات مالية وخفض في وظائف الإدارة والدعم المنتفخة".
وتابعت: "لن نسمح بعد الآن بأن يتم استغلال سخاء الشعب الأمريكي أو أن يبقى بدون تدقيق".
وأستطردت هايلي: "هذا الخفض التاريخي في الإنفاق، بالإضافة إلى العديد من التحركات الأخرى نحو أمم متحدة أكثر فاعلية وخضوعًا للمساءلة، هو خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح".
وبررت بالقول: "في حين أننا سعداء بنتيجة مفاوضات هذا العام، تستطيعون أن تكونوا على يقين بأننا سنستمر في البحث عن طرق لزيادة فاعلية الأمم المتحدة بينما نحمي مصالحنا".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد هدد بقطع الأموال، عن أي دولة تصوّت لصالح مشروع القرار الخاص القدس.
ويأتي ذلك بعد تصويت 129 دولة، في الأمم المتحدة على مشروع قرار يرفض تغيير الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة، وذلك ردًا على استخدام أمريكا لـ"الفيتو"، قبل يوم من جلسة عقدتها الأمم المتحدة، أفشلت من خلاله مشروع قرار مجلس الأمن، بشأن القدس.
يشار إلى أن الجمعية العامة، قد تبنت ميزانية تبلغ 5,396 مليار دولار، لعامي 2018-2019، وهي أقل بشكل بسيط من ميزانية ال5,4 مليار، التي كان الأمين العام أنطونيو غوتيريش يسعى للحصول عليها.
وقالت هايلي في بيانها، إن عدم الفاعلية والزيادة في الإنفاق في المنظمة الدولية أمران معروفان، وأضافت: "النقاشات حول الميزانية أثمرت عدة نجاحات مع اقتطاعات مالية وخفض في وظائف الإدارة والدعم المنتفخة".
وتابعت: "لن نسمح بعد الآن بأن يتم استغلال سخاء الشعب الأمريكي أو أن يبقى بدون تدقيق".
وأستطردت هايلي: "هذا الخفض التاريخي في الإنفاق، بالإضافة إلى العديد من التحركات الأخرى نحو أمم متحدة أكثر فاعلية وخضوعًا للمساءلة، هو خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح".
وبررت بالقول: "في حين أننا سعداء بنتيجة مفاوضات هذا العام، تستطيعون أن تكونوا على يقين بأننا سنستمر في البحث عن طرق لزيادة فاعلية الأمم المتحدة بينما نحمي مصالحنا".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد هدد بقطع الأموال، عن أي دولة تصوّت لصالح مشروع القرار الخاص القدس.