بلاغ للنائب العام حول غموض وفاة سيد درويش بعد 100سنة
الإثنين 25/ديسمبر/2017 - 12:08 م
أحمد سعيد
طباعة
تقدم طارق محمود، المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ إلي النائب العام قيد تحت رقم 14965 لسنة2017، طالب فيه باستخراج رفات الفنان الراحل سيد درويش من مدفنه لأخذ العينات من الأجزاء التى لم تتحل ومنها الأظافر العظام الأسنان، وذلك للوقوف على سبب الوفاه وذلك لوجود شبهه جنائية.
وقال محمود، إنه بتاريخ التاسع من سبتمبر من عام 1923 توفى الشيخ سيد درويش فى ظروف غامضة، وهناك روايات عديدة قيلت بصدد تفسير قتله ومنها رواية السيدة حياة صبرى والتى قيل أنه تزوجها عرفيا وقالت إن أحد الأشخاص من عائلة الجريتلى قام بوضع المورفين بكأس الوسكى للشيخ سيد درويش قاصدا قتله، وادعت أن الشيخ سيد درويش وبالصدفة كان متناولا لجرعة من الكوكايين، واللذين تفاعلا فكونا سم قتله.
ولفت محمود، إلي رواية حفيدة الشيخ سيد درويش والتى ادعت أن جدها توفى داخل العائلة وأنه لم يتعاطى الكوكايين إلا مرة أو مرتين نتيجة طلب والحاح أصدقائه، ونفت الرواية السابقة التى روتها السيد حياة صبرى.
وأشار إلي أن بعض الأخبار عن تفسير مقتل الشيخ سيد درويش بأن الاستعمار الإنجليزى وراء مقتله حيث أنهم جندوا أحد الأسر القريبة من الشيخ سيد درويش والذين وضعو له السم فى الطعام، وتضاربت الأقاويل حيث كتب الدكتور فؤاد رشيد بجريدة الشعب عدد 2 إبرايل 1958 بأن الشيخ سيد درويش مات نتيجة أزمة قلبية من الحزن.
وأكد محمود، بعد كل تلك الرويات والتى جميعها يؤكد أمرا واحد أن هناك شبه جنائية قد شابت مقتل الشيخ سيد درويش وهو الأمر الذى يشكل جريمة فى حق شخصية وطنيه وفنية فريدة ولازم الوقوف على حقيقة الأمر.
وطالب محمود، في ختام بلاغه، بفتح تحقيقات عاجلة وإصدار قرار بتشكيل لجنة مختصة من مصلحة الطب الشرعى يكون مهمتها استخراج رفات جثه الشيخ سيد درويش من مقبرته والكائنة بمقابر المنارة بالإسكندرية، وذلك لوجود شبهة جنائية.