ما بين إعلاميين وفنانين.. الدقهلية تودع نجومها في 2017
الإثنين 25/ديسمبر/2017 - 08:53 م
الدقهلية :هالة توفيق
طباعة
فقدت محافظة الدقهلية عام 2017، العديد من الأسماء الهامة في مجالاتٍ عديدة، سواء أمنية أو فنية، أو إعلامية، أو صحفية.
ففي مجال الإعلام، شهد الثامن عشر من مايو الماضي وفاة الإعلامية صفاء حجازي، والتي تعد أول سيدة تترأس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولُقبت بـ"المرأة الحديدية"، بعد صراعٍ مع المرض، حيث خرجت جنازتها من مسجد السيدة نفيسة، حتى يتمكن جميع زملائها بالقاهرة من أداء الصلاة عليها، وخرج جثمانها أيضًا من مسجد البازات بمدينة طلخا مسقط رأسها، حتى يستطيع الأهل وأبناء المدينة توديعها إلى مثواها الأخير ودفنها بمقابر الأسرة"، بناءً على وصيتها.
فيما فقدت الدقهلية بمجال الصحافة، في الخامس عشر من شهر فبراير، السيد الباز، مصور جريدة المصرى اليوم بقرية بدواى، والذي وافته المنية عن عمر يناهز الخمسين عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفة أبنائه الأربعة.
حصد "الباز" العديد من الجوائز، منها التفوق الصحفي لنقابة الصحفيين عام 2016 كأفضل صورة صحفية عن صورة من جنازة الشهيد المقدم مصطفى الوتيدي بالدقهلية، كما فاز بالمركز الرابع في مسابقة "شوكان" للتصوير الصحفي لأفضل صور عام 2015 في مجال الصور الخبرية، وفاز بجائزة شعبة المصورين الصفحين كأفضل صورة صحفية عام 2015، كما دخل قبل وفاته بأيام ضمن سباق أفضل صورة صحفية في استفتاء قناة "سي بي سي" عن صورة "نساء تصطاد الأسماك بأيديهم في ترعة بالدقهلية".
أما عن فن، ففقدت الدقهلية في الأول من مايو الفنان مظهر أبو النجا عن عمر يناهز 76 عامًا، داخل إحدى مستشفيات المهندسين، بعد صراعٍ مع المرض، وشيع جثمانه بقريته مسقط رأسه، وسط غياب نجوم الفن، وتلقت أسرته العزاء بالقرية، تنفيذًا لوصيته.
كما خيم الحزن على أرجاء القوات المسلحة، برحيل اللواء محمد لطفي يوسف، قائد المنطقة الشمالية العسكرية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في التاسع والعشرين من شهر يونيو، حيث شيع جثمانه بقريته "الشركة 2" التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، بحضور عدد من القيادات العسكرية والشرطية.
وتوفي المقدم أحمد حسين، رئيس مباحث مركز شربين، فى الثانى عشر من يونيو، عن عمر يناهز ٣٤عامًا، بعدما أطلق ملثمين على سيارته النيران، أثناء ذهابه لعمله بمركز شربين، أصيب على إثرها بعدة طلقات نارية فى البطن والصدر والسائق والكتف، تاركًا طفلين إحداهما رضيع.
وتكريمًا له، أطلق اسمه على أماكن بمركز شربين، وأطلق محافظ الدقهلية اسمه على مدرسة المنصورة التجريبية للغات، تخليدا لذكراه.
كما عم الأسى على الوسط الثقافي بفقدان شاعر العامية طارق ناهز عن عمر يناهز ٣٥ عامًا، الذى شارك فى تأسيس مركز الرواد للإبداع بالدقهلية.
وعلى الرغم من تميزه في شعر العامية منذ أن كان طالبًا فى أداب المنصورة، إلا أنه لم يطبع له إلا ديوان واحد فقط، وتمتلئ أدراج مكتبه بداوين تنتظر الخروج إلى النور.
ففي مجال الإعلام، شهد الثامن عشر من مايو الماضي وفاة الإعلامية صفاء حجازي، والتي تعد أول سيدة تترأس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولُقبت بـ"المرأة الحديدية"، بعد صراعٍ مع المرض، حيث خرجت جنازتها من مسجد السيدة نفيسة، حتى يتمكن جميع زملائها بالقاهرة من أداء الصلاة عليها، وخرج جثمانها أيضًا من مسجد البازات بمدينة طلخا مسقط رأسها، حتى يستطيع الأهل وأبناء المدينة توديعها إلى مثواها الأخير ودفنها بمقابر الأسرة"، بناءً على وصيتها.
فيما فقدت الدقهلية بمجال الصحافة، في الخامس عشر من شهر فبراير، السيد الباز، مصور جريدة المصرى اليوم بقرية بدواى، والذي وافته المنية عن عمر يناهز الخمسين عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفة أبنائه الأربعة.
حصد "الباز" العديد من الجوائز، منها التفوق الصحفي لنقابة الصحفيين عام 2016 كأفضل صورة صحفية عن صورة من جنازة الشهيد المقدم مصطفى الوتيدي بالدقهلية، كما فاز بالمركز الرابع في مسابقة "شوكان" للتصوير الصحفي لأفضل صور عام 2015 في مجال الصور الخبرية، وفاز بجائزة شعبة المصورين الصفحين كأفضل صورة صحفية عام 2015، كما دخل قبل وفاته بأيام ضمن سباق أفضل صورة صحفية في استفتاء قناة "سي بي سي" عن صورة "نساء تصطاد الأسماك بأيديهم في ترعة بالدقهلية".
أما عن فن، ففقدت الدقهلية في الأول من مايو الفنان مظهر أبو النجا عن عمر يناهز 76 عامًا، داخل إحدى مستشفيات المهندسين، بعد صراعٍ مع المرض، وشيع جثمانه بقريته مسقط رأسه، وسط غياب نجوم الفن، وتلقت أسرته العزاء بالقرية، تنفيذًا لوصيته.
كما خيم الحزن على أرجاء القوات المسلحة، برحيل اللواء محمد لطفي يوسف، قائد المنطقة الشمالية العسكرية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في التاسع والعشرين من شهر يونيو، حيث شيع جثمانه بقريته "الشركة 2" التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، بحضور عدد من القيادات العسكرية والشرطية.
وتوفي المقدم أحمد حسين، رئيس مباحث مركز شربين، فى الثانى عشر من يونيو، عن عمر يناهز ٣٤عامًا، بعدما أطلق ملثمين على سيارته النيران، أثناء ذهابه لعمله بمركز شربين، أصيب على إثرها بعدة طلقات نارية فى البطن والصدر والسائق والكتف، تاركًا طفلين إحداهما رضيع.
وتكريمًا له، أطلق اسمه على أماكن بمركز شربين، وأطلق محافظ الدقهلية اسمه على مدرسة المنصورة التجريبية للغات، تخليدا لذكراه.
كما عم الأسى على الوسط الثقافي بفقدان شاعر العامية طارق ناهز عن عمر يناهز ٣٥ عامًا، الذى شارك فى تأسيس مركز الرواد للإبداع بالدقهلية.
وعلى الرغم من تميزه في شعر العامية منذ أن كان طالبًا فى أداب المنصورة، إلا أنه لم يطبع له إلا ديوان واحد فقط، وتمتلئ أدراج مكتبه بداوين تنتظر الخروج إلى النور.