وزير الثقافة ناعيا صلاح عيسي: ترك بصمات ستبقى في ذاكرة المصريين والعرب
الإثنين 25/ديسمبر/2017 - 09:12 م
محمد جمال
طباعة
نعى وزير الثقافة حلمي النمنم، الصحفي والكاتب الكبير صلاح عيسي، الذي وافته المنية في وقت سابق مساء اليوم الإثنين، مؤكدا أن الراحل ترك بصمات في ميادين الصحافة والثقافة ستبقى في ذاكرة المصريين والعرب، على مر التاريخ.
وأضاف النمنم، في بيان الاثنين، أن الساحة الثقافية والصحفية تفقد ركنا كبيرا من أركانها ورائدا من روادها، تاركا ميراثا من الفكر سيبقي في سجل التاريخ، لافتا إلى أن صلاح عيسى لم يكن كاتبا متابعا للأحداث، أو صحفي فقط، بل كان مؤرخا ناجحا، وصاحب آراء موثرة.
وقدم وزير الثقافة، خالص العزاء لأسرة الراحل وأصدقائه ومحبيه، وإلى الشعب المصري في وفاة أحد أهم رواد الصحافة ومؤرخي مصر، داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلون.
جدير بالذكر أن صلاح عيسي ولد في 4 أكتوبر عام 1939 في قرية "بشلا" مركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، وحصل على بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية عام 1961 ورأس لمدة خمس سنوات عدداً من الوحدات الاجتماعية بالريف المصري.
وبدأ حياته الثقافية كاتبا للقصة القصيرة ثم اتجه عام 1962 للكتابة في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي ثم تفرغ للعمل بالصحافة منذ عام 1972 في جريدة الجمهورية، وأسس وشارك في تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات منها: "الكتاب" و"الثقافة الوطنية" و"الأهالي" و"اليسار" و"الصحفيون".
ورأس عيسى قبل وفاته تحرير جريدة القاهرة، وأصدر أول كتبه "الثورة العرابية" عام 1979 كما صدر له 20 كتاباً في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي والأدب.
وأضاف النمنم، في بيان الاثنين، أن الساحة الثقافية والصحفية تفقد ركنا كبيرا من أركانها ورائدا من روادها، تاركا ميراثا من الفكر سيبقي في سجل التاريخ، لافتا إلى أن صلاح عيسى لم يكن كاتبا متابعا للأحداث، أو صحفي فقط، بل كان مؤرخا ناجحا، وصاحب آراء موثرة.
وقدم وزير الثقافة، خالص العزاء لأسرة الراحل وأصدقائه ومحبيه، وإلى الشعب المصري في وفاة أحد أهم رواد الصحافة ومؤرخي مصر، داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلون.
جدير بالذكر أن صلاح عيسي ولد في 4 أكتوبر عام 1939 في قرية "بشلا" مركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، وحصل على بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية عام 1961 ورأس لمدة خمس سنوات عدداً من الوحدات الاجتماعية بالريف المصري.
وبدأ حياته الثقافية كاتبا للقصة القصيرة ثم اتجه عام 1962 للكتابة في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي ثم تفرغ للعمل بالصحافة منذ عام 1972 في جريدة الجمهورية، وأسس وشارك في تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات منها: "الكتاب" و"الثقافة الوطنية" و"الأهالي" و"اليسار" و"الصحفيون".
ورأس عيسى قبل وفاته تحرير جريدة القاهرة، وأصدر أول كتبه "الثورة العرابية" عام 1979 كما صدر له 20 كتاباً في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي والأدب.