"الصحفيين التونسيين" تنظّم وقفة احتجاجية تضامنا مع الصحفيين الأتراك المحتجزين
الإثنين 25/ديسمبر/2017 - 11:58 م
محمد جمال
طباعة
أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أن زيارة الرئيس التركي طيب رجب أردوغان إلى تونس المقررة غدا الثلاثاء تتزامن مع استمرار محاكمة عدد من الصحفيين الأتراك في قضايا وصفها الاتحاد الدولي للصحفيين بالمفبركة والسياسية.
وقالت النقابة - في بيان أصدرته اليوم الاثنين - "إن تركيا ما تزال أكبر سجن للصحفيين المحترفين في العالم ، حيث ما يزال حتى نوفمبر 2017 أكثر من 149 صحفيا وراء القضبان في ظل ظروف غير إنسانية".
وجددت النقابة مساندتها للصحفيين الأتراك الذين يواجهون "حملة غير مسبوقة لترهيبهم وتركيعهم" ، محملة أردوغان مسؤولية ذلك، ودعت رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي إلى إثارة هذا الموضوع في اللقاء الرسمي مع الرئيس التركي.
كما دعت النقابة عموم الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني لحضور الوقفة التضامنية مع الصحفيين الأتراك التي تنظمها أمام مقرها يوم غد الثلاثاء بدء من الساعة الحادية عشر صباحا.
ويأتي هذا التحرك في الوقت الذي يواصل فيه الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات المنضوية تحته ، بما فيها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، حملة للتضامن مع الصحفيين الأتراك المسجونين منذ 21 أكتوبر 2016.
وقالت النقابة - في بيان أصدرته اليوم الاثنين - "إن تركيا ما تزال أكبر سجن للصحفيين المحترفين في العالم ، حيث ما يزال حتى نوفمبر 2017 أكثر من 149 صحفيا وراء القضبان في ظل ظروف غير إنسانية".
وجددت النقابة مساندتها للصحفيين الأتراك الذين يواجهون "حملة غير مسبوقة لترهيبهم وتركيعهم" ، محملة أردوغان مسؤولية ذلك، ودعت رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي إلى إثارة هذا الموضوع في اللقاء الرسمي مع الرئيس التركي.
كما دعت النقابة عموم الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني لحضور الوقفة التضامنية مع الصحفيين الأتراك التي تنظمها أمام مقرها يوم غد الثلاثاء بدء من الساعة الحادية عشر صباحا.
ويأتي هذا التحرك في الوقت الذي يواصل فيه الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات المنضوية تحته ، بما فيها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، حملة للتضامن مع الصحفيين الأتراك المسجونين منذ 21 أكتوبر 2016.