بعد غموض 36 عام.. متحف سوهاج يخرج للنور أبريل المقبل
الثلاثاء 26/ديسمبر/2017 - 09:25 م
أيمن أحمد
طباعة
محافظة سوهاج هي إحدى محافظات صعيد مصر، وتبعد 467 كيلو متر عن القاهرة، يحدها شمالًا محافظة أسيوط وجنوبًا محافظة قنا وشرقًا محافظة البحر الأحمر وغربًا محافظة الوادي الجديد وتمتد المحافظة طولاُ بنحو 125 كم على نهر النيل وبعرض من 25 إلى 16 كيلو متر، وتبلغ المساحة المأهولة حوالي 14.5% من إجمالي مساحة المحافظة.
تعتبر محافظة سوهاج من أغنى المحافظات بالآثار التي تعود لعصور مختلفة منها الإسلامي والقبطي والفرعوني والروماني،وتحتاج فقط إلى الرعاية والاهتمام واستكمال المشروعات المتوقفة لخلق مقومات جديدة تضع سوهاج على الخريطة السياحية لمصر،وان الآثار الموجودة بسوهاج إضافة إلى متحف سوهاج ومطار سوهاج الدولي وطريق سوهاج البحر الأحمر وطريق الوادي الجديد تجعل من سوهاج مقصدًا سياحيًا من الدرجة الأولى.
حيث يوجد بمحافظة سوهاج 30 % من آثار مصر، وبها 60 موقعا أثريا يجسد التاريخ الفرعوني، مثل معبد سيتي الأول والذي يحتوي على قائمة الملوك الشهيرة ابتداء من الملك مينا وحتى الملك سيتي الأول، فضلا عن معبد الأوزومون ومعبد رمسيس الثاني بالإضافة إلى أول معبد ديني في التاريخ في منطقة أبيدوس والتي كانت تعرف بالعرابة المدفونة، ويعتبر المعبد من أهم المناطق الأثرية في مصر إلى جانب الآثار الفرعونية القديمة والتي تضم آثارا من جميع العصور الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية.
يعتبر المتحف الإقليمي للآثار بسوهاج،من ابرز المعالم السياحية بالمحافظة، والذي تبلغ مساحته 5 آلاف و600 متر، على الجانب الشرقي من كورنيش النيل، ووضع الدكتور عبد الحميد رضوان، وزير الثقافة وقتها حجر الأساس، لكن لم يتم البدء فيه لمدة 10 سنوات بعد تولي الرئيس الأسبق مبارك، حيث بدأ العمل في المتحف منذ أواخر الثمانينيات، وظل متوقفًا رغم تعاقب 4 رؤساء جمهورية و15 رئيس حكومة و13 محافظ عليه منذ أن تم وضع حجر أساسه في عام 1980، ويمتاز بطرازه المعماري الفريد ومازال العمل جارى به كما تم إنشاء حديقة متحفيه بجوار المتحف لخدمة رواد المتحف، ومن المقرر أن يحوي المتحف العديد من آثار المحافظة من مختلف العصور، متكدسة في المخازن المختلفة، وليكون المتحف مصدرًا لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية على أرض المحافظة.
يحتوى الدور الأول للمتحف 6 قاعات، بالإضافة لساحة كبيرة بينهما، وسيغطيها هرم ممثلا في تمثال لرمسيس الثاني الضخم، وضلعي الهرم عبارة عن تمثالي سخمنت، وأيضًا ذلك الناقوس، وبداخلة أحد المعبودات المصرية القديمة، أما القاعات الـ6 فتمثلها الملكية حيث خرجت ملوك الأسرة والثانية من محافظة سوهاج، ويعبر عنها قطع أثرية مختلفة كتب عليها أسماء تلك الملوك، وأيضًا مدينة أخميم والتي اشتهرت عبر العصور بنسيجها لذا اهتموا باختيار قطع أثرية تمثل ذلك التاريخ صناعة النسيج عبر العصور، وأيضًا الأسرة الصعيدية بفكرها المختلف وتميزها بعادتها وتقاليدها المختلفة، وماذا عن الحياة اليومية لتلك الأسرة، من مأكل ومشرب أو ملابس أو صناعة أو غيرها، ثم التراث الشعبي لمحافظة سوهاج، والذي تم اختيار قطع أثرية تمثله عبر العصور.
أما الدور الأرضي أو البدروم فيمثله فكرة الإيمان وكيف بدأ المصري القديم موحدا ولديه العديد من المعبودات التي تمثل تلك الأسماء للمعبود الخفي، وأيضًا الفكر الديني للمصري القديم في الحياة والممات، فالحياة تمثلها الحفاظ على العدالة وحسن المعاملة واحترام الكبير والصغير وتجهيز الحياة الولي للآخرة من حسن العمل وتقوى العبادة، أما الحياة الآخرة فكيف جهز لها المصري القديم مقبرته بداية من التحنيط بعد الموت انتظار للحساب وعليه الثواب والعقاب، ثم تنقل قصة العرض المتحفي إلى أحد المناسك المهمة، والتي تمثلت وخرجت من أرض سوهاج مدينة أبيدوس، وهى الحج إلى أبيدوس وإلى معبودة أوزوريس، ومنها تؤكد قصة العرض بأن الحج أحد المناسك التي بذلت منذ القديم، واستمرت عبر العصور وتغطيتها قطع أثرية تعبر عن ذلك في العصر الفرعوني واليوناني والقبطي ثم تنتهي القصة بالحج إلى الأرض المقدسة ومن هنا تتضح الصورة، كيف كان المصري متدينًا ومحافظًا على العلاقة الحميمة بينه وبين الله، بذلك تنتهي رحلة العمل لمتحف سوهاج قريبًا تمهيدًا لافتتاحه.
بالإضافة إلى أنه يوجد بالمتحف عدد 2 صالة كبيرة الأولى في الدور العلوي وتلك لعرض القطع الأثرية،والثانية البدروم أو السفلية وتلك لعمليات التحنيط والمكاتب الإدارية والمطعم وبعض الغرف وبعض أجهزة الكهرباء مثل المحولات والتكييف،ويوجد أيضا بالمتحف مدرسة للتربية المتحفية لتعليم الأطفال الرسوم وفن النحت وغيرة،ويوجد أيضا مرسى سياحي كبير يستوعب سفن متنوعة الأحجام.
وأكد إبراهيم الشريف مدير المتحف بسوهاج أن المتحف كان لابد أن يفتتح من ذي قبل ولكن تواجهنا عقبة وحيدة وهى التمويل،وحيث أنة قبل ثورة 25 من يناير كانت الأمور تسير في مسارها الطبيعي،والعمل يسير أيضا بطريقة منتظمة،وأشار أيضا أن جميع مشاريع الوزارة بعد ثورة يناير توقفت عن العمل ومنها متحف شرم الشيخ ومتحف كفر الشيخ ومتحف المنيا،وبما فيهم متحف سوهاج، ومن المقرر أن يعرض المتحف ما يقرب من 3 آلاف تمثال وقطعة أثرية من أجمل القطع الأثرية المنتقاة من مخازن المحافظة، والتي تحكي تاريخ المحافظة عبر مختلف العصور.
وأضاف الشريف أيضا أن المتحف بعد اتمامة وافتتاحه له عديد من الفوائد منها استيعابه لعدد لايقل عن 200 موظف وأيضا يضع المحافظة على الخارطة السياحية للدولة وأيضا يدخل عملة صعبة للدولة وأيضا يفتح بعض أبواب الرزق من بازارات ومحلات بالمتحف وخارج المتحف وغيرة
جدير بالذكر أنة تم مؤخرا عمل دراسة المقايسات الخاصة بالمتحف من قطاع المشروعات والمتاحف بوزارة الآثار، بالإضافة لتوفير فتارين العرض المتحفي التي تم تصميمها وأعدادها وفقًا للمساحات المخصصة للعرض بالإضافة إلى اختيار القطع الأثرية والتي كانت نتاج حفائر محافظة سوهاج والتي خرجت من بطن أرضها، ومن مواقعها الأثرية المختلفة، وتلك القطع مخزونة بالمتاحف المختلفة، وأيضًا مخازن المناطق، والتي تم اختيارها بعناية، والتي تنقل قصة وتاريخ محافظة سوهاج عبر الموضوعات المختلفة.
وأكدت إلهام صلاح الدين رئيس قطاع المتاحف إنه تم نقل جميع الفتارين للعرض المتحفي والتي يتم تركيبها داخل القاعات بداية شهر يناير، والانتهاء من المادة العلمية للجرافيك، والذي تمت طباعته ونقله أيضا إلى متحف سوهاج، ونهاية شهر يناير سيتم نقل جميع القطع الأثرية من أماكنها المختلفة لوضعها وتخزينها بمخزن متحف سوهاج، تمهيدًا لعرض خلال شهر فبراير، وتركيب كل وسائل العرض المتحفي ويعكف حاليًا المكتب الفني برئاسة قطاع المتاحف لإعداد بطاقات الشرح.
وأضافت أنها تفقدت برفقة العميد هشام سمير مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية، واستشاري المشروع، وعدد من أعضاء الشركة الوطنية للقوات المسلحة والمسند إليها أعمال المشروع، ومدير منطقة آثار سوهاج،و أن الهدف من هذه الجولة هو دفع حركة العمل بمشروع المتحف وإزالة أي معوقات تحول دون الانتهاء منه، مضيفة أنه تم أيضا الاتفاق على تحديد مسار للزيارة داخل المتحف وكذلك مناطق الإضاءة الداخلية والخارجية وتحديد ألوان دهانات الجدران بما يتفق مع أحدث أساليب العرض المتحفي
وأكد الدكتور أيمن عبد المنعم،محافظ سوهاج، افتتاح متحف سوهاج القومي في أبريل المقبل في الاحتفال بعيد سوهاج القومي، مضيفًا أنه سيتم إجراء عمليات مسح راداري لمدينة أخميم من خلال الاستعانة بالأقمار الصناعية وجهاز خاص تابع لوزارة الكهرباء والطاقة وهيئة المواد النووية للكشف عن الآثار المدفونة على عمق 150 مترًا أسفل المدينة لوضع الآثار التي سوف يتم كشفها في المتحف،و أضاف أن محافظة سوهاج غنية بالآثار من مختلف العصور وتتمتع بالمناطق الأثرية والسياحية التي تحتاج إلى دعم من جميع الجوانب لتنشيط السياحة.
تعتبر محافظة سوهاج من أغنى المحافظات بالآثار التي تعود لعصور مختلفة منها الإسلامي والقبطي والفرعوني والروماني،وتحتاج فقط إلى الرعاية والاهتمام واستكمال المشروعات المتوقفة لخلق مقومات جديدة تضع سوهاج على الخريطة السياحية لمصر،وان الآثار الموجودة بسوهاج إضافة إلى متحف سوهاج ومطار سوهاج الدولي وطريق سوهاج البحر الأحمر وطريق الوادي الجديد تجعل من سوهاج مقصدًا سياحيًا من الدرجة الأولى.
حيث يوجد بمحافظة سوهاج 30 % من آثار مصر، وبها 60 موقعا أثريا يجسد التاريخ الفرعوني، مثل معبد سيتي الأول والذي يحتوي على قائمة الملوك الشهيرة ابتداء من الملك مينا وحتى الملك سيتي الأول، فضلا عن معبد الأوزومون ومعبد رمسيس الثاني بالإضافة إلى أول معبد ديني في التاريخ في منطقة أبيدوس والتي كانت تعرف بالعرابة المدفونة، ويعتبر المعبد من أهم المناطق الأثرية في مصر إلى جانب الآثار الفرعونية القديمة والتي تضم آثارا من جميع العصور الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية.
يعتبر المتحف الإقليمي للآثار بسوهاج،من ابرز المعالم السياحية بالمحافظة، والذي تبلغ مساحته 5 آلاف و600 متر، على الجانب الشرقي من كورنيش النيل، ووضع الدكتور عبد الحميد رضوان، وزير الثقافة وقتها حجر الأساس، لكن لم يتم البدء فيه لمدة 10 سنوات بعد تولي الرئيس الأسبق مبارك، حيث بدأ العمل في المتحف منذ أواخر الثمانينيات، وظل متوقفًا رغم تعاقب 4 رؤساء جمهورية و15 رئيس حكومة و13 محافظ عليه منذ أن تم وضع حجر أساسه في عام 1980، ويمتاز بطرازه المعماري الفريد ومازال العمل جارى به كما تم إنشاء حديقة متحفيه بجوار المتحف لخدمة رواد المتحف، ومن المقرر أن يحوي المتحف العديد من آثار المحافظة من مختلف العصور، متكدسة في المخازن المختلفة، وليكون المتحف مصدرًا لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية على أرض المحافظة.
يحتوى الدور الأول للمتحف 6 قاعات، بالإضافة لساحة كبيرة بينهما، وسيغطيها هرم ممثلا في تمثال لرمسيس الثاني الضخم، وضلعي الهرم عبارة عن تمثالي سخمنت، وأيضًا ذلك الناقوس، وبداخلة أحد المعبودات المصرية القديمة، أما القاعات الـ6 فتمثلها الملكية حيث خرجت ملوك الأسرة والثانية من محافظة سوهاج، ويعبر عنها قطع أثرية مختلفة كتب عليها أسماء تلك الملوك، وأيضًا مدينة أخميم والتي اشتهرت عبر العصور بنسيجها لذا اهتموا باختيار قطع أثرية تمثل ذلك التاريخ صناعة النسيج عبر العصور، وأيضًا الأسرة الصعيدية بفكرها المختلف وتميزها بعادتها وتقاليدها المختلفة، وماذا عن الحياة اليومية لتلك الأسرة، من مأكل ومشرب أو ملابس أو صناعة أو غيرها، ثم التراث الشعبي لمحافظة سوهاج، والذي تم اختيار قطع أثرية تمثله عبر العصور.
أما الدور الأرضي أو البدروم فيمثله فكرة الإيمان وكيف بدأ المصري القديم موحدا ولديه العديد من المعبودات التي تمثل تلك الأسماء للمعبود الخفي، وأيضًا الفكر الديني للمصري القديم في الحياة والممات، فالحياة تمثلها الحفاظ على العدالة وحسن المعاملة واحترام الكبير والصغير وتجهيز الحياة الولي للآخرة من حسن العمل وتقوى العبادة، أما الحياة الآخرة فكيف جهز لها المصري القديم مقبرته بداية من التحنيط بعد الموت انتظار للحساب وعليه الثواب والعقاب، ثم تنقل قصة العرض المتحفي إلى أحد المناسك المهمة، والتي تمثلت وخرجت من أرض سوهاج مدينة أبيدوس، وهى الحج إلى أبيدوس وإلى معبودة أوزوريس، ومنها تؤكد قصة العرض بأن الحج أحد المناسك التي بذلت منذ القديم، واستمرت عبر العصور وتغطيتها قطع أثرية تعبر عن ذلك في العصر الفرعوني واليوناني والقبطي ثم تنتهي القصة بالحج إلى الأرض المقدسة ومن هنا تتضح الصورة، كيف كان المصري متدينًا ومحافظًا على العلاقة الحميمة بينه وبين الله، بذلك تنتهي رحلة العمل لمتحف سوهاج قريبًا تمهيدًا لافتتاحه.
بالإضافة إلى أنه يوجد بالمتحف عدد 2 صالة كبيرة الأولى في الدور العلوي وتلك لعرض القطع الأثرية،والثانية البدروم أو السفلية وتلك لعمليات التحنيط والمكاتب الإدارية والمطعم وبعض الغرف وبعض أجهزة الكهرباء مثل المحولات والتكييف،ويوجد أيضا بالمتحف مدرسة للتربية المتحفية لتعليم الأطفال الرسوم وفن النحت وغيرة،ويوجد أيضا مرسى سياحي كبير يستوعب سفن متنوعة الأحجام.
وأكد إبراهيم الشريف مدير المتحف بسوهاج أن المتحف كان لابد أن يفتتح من ذي قبل ولكن تواجهنا عقبة وحيدة وهى التمويل،وحيث أنة قبل ثورة 25 من يناير كانت الأمور تسير في مسارها الطبيعي،والعمل يسير أيضا بطريقة منتظمة،وأشار أيضا أن جميع مشاريع الوزارة بعد ثورة يناير توقفت عن العمل ومنها متحف شرم الشيخ ومتحف كفر الشيخ ومتحف المنيا،وبما فيهم متحف سوهاج، ومن المقرر أن يعرض المتحف ما يقرب من 3 آلاف تمثال وقطعة أثرية من أجمل القطع الأثرية المنتقاة من مخازن المحافظة، والتي تحكي تاريخ المحافظة عبر مختلف العصور.
وأضاف الشريف أيضا أن المتحف بعد اتمامة وافتتاحه له عديد من الفوائد منها استيعابه لعدد لايقل عن 200 موظف وأيضا يضع المحافظة على الخارطة السياحية للدولة وأيضا يدخل عملة صعبة للدولة وأيضا يفتح بعض أبواب الرزق من بازارات ومحلات بالمتحف وخارج المتحف وغيرة
جدير بالذكر أنة تم مؤخرا عمل دراسة المقايسات الخاصة بالمتحف من قطاع المشروعات والمتاحف بوزارة الآثار، بالإضافة لتوفير فتارين العرض المتحفي التي تم تصميمها وأعدادها وفقًا للمساحات المخصصة للعرض بالإضافة إلى اختيار القطع الأثرية والتي كانت نتاج حفائر محافظة سوهاج والتي خرجت من بطن أرضها، ومن مواقعها الأثرية المختلفة، وتلك القطع مخزونة بالمتاحف المختلفة، وأيضًا مخازن المناطق، والتي تم اختيارها بعناية، والتي تنقل قصة وتاريخ محافظة سوهاج عبر الموضوعات المختلفة.
وأكدت إلهام صلاح الدين رئيس قطاع المتاحف إنه تم نقل جميع الفتارين للعرض المتحفي والتي يتم تركيبها داخل القاعات بداية شهر يناير، والانتهاء من المادة العلمية للجرافيك، والذي تمت طباعته ونقله أيضا إلى متحف سوهاج، ونهاية شهر يناير سيتم نقل جميع القطع الأثرية من أماكنها المختلفة لوضعها وتخزينها بمخزن متحف سوهاج، تمهيدًا لعرض خلال شهر فبراير، وتركيب كل وسائل العرض المتحفي ويعكف حاليًا المكتب الفني برئاسة قطاع المتاحف لإعداد بطاقات الشرح.
وأضافت أنها تفقدت برفقة العميد هشام سمير مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية، واستشاري المشروع، وعدد من أعضاء الشركة الوطنية للقوات المسلحة والمسند إليها أعمال المشروع، ومدير منطقة آثار سوهاج،و أن الهدف من هذه الجولة هو دفع حركة العمل بمشروع المتحف وإزالة أي معوقات تحول دون الانتهاء منه، مضيفة أنه تم أيضا الاتفاق على تحديد مسار للزيارة داخل المتحف وكذلك مناطق الإضاءة الداخلية والخارجية وتحديد ألوان دهانات الجدران بما يتفق مع أحدث أساليب العرض المتحفي
وأكد الدكتور أيمن عبد المنعم،محافظ سوهاج، افتتاح متحف سوهاج القومي في أبريل المقبل في الاحتفال بعيد سوهاج القومي، مضيفًا أنه سيتم إجراء عمليات مسح راداري لمدينة أخميم من خلال الاستعانة بالأقمار الصناعية وجهاز خاص تابع لوزارة الكهرباء والطاقة وهيئة المواد النووية للكشف عن الآثار المدفونة على عمق 150 مترًا أسفل المدينة لوضع الآثار التي سوف يتم كشفها في المتحف،و أضاف أن محافظة سوهاج غنية بالآثار من مختلف العصور وتتمتع بالمناطق الأثرية والسياحية التي تحتاج إلى دعم من جميع الجوانب لتنشيط السياحة.