الاحتلال الإسرائيلي يقتل 78 فلسطينيا ويعتقل 3230 خلال النصف الأول من 2016
السبت 02/يوليو/2016 - 02:16 م
أفاد مركز دراسات وتوثيق تابع لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 78 فلسطينيا واعتقلت 3230 أخرين، وهدمت 620 منزلا ومنشأة خلال النصف الأول من عام 2016.
وقال مركز (عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق) - في تقريره نصف السنوي الذي صدر اليوم السبت - "إن معظم الشهداء الـ78 قتلوا على الحواجز المنتشرة في الضفة الغربية والقدس وحدود قطاع غزة، ومن بينهم 22 طفلا و9 سيدات، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ انطلاق الهبة الشعبية مطلع أكتوبر من العام المنصرم إلى 223 شهيدا، ولاتزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 10 شهداء، 6 منهم من محافظة القدس".
وأشار المركز إلى أن سلطات الاحتلال هدمت في الفترة ذاتها 620 منزلا ومنشأة، من بينها 279 منزلا ومسكنا و341 منشأة تجارية وزراعية وصناعية، ما أدى إلى تشريد أكثر من 2500 مواطن، موضحا أن سلطات الاحتلال استهدفت في عمليات الهدم التجمعات الصغيرة والبدوية ومنازل عوائل الشهداء والأسرى ممن تتهمهم إسرائيل بتنفيذ عمليات، إضافة إلى مدرستين في "خربة طانا" شرق نابلس وتجمع "أبو النوار" شرق القدس.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الستة أشهر الماضية 3230 مواطنا، من بينهم نحو 712 طفلا، و84 سيدة وفتاة، مقارنة بـ2156 معتقلا خلال نفس الفترة من العام الماضي، كما يقبع في سجون الاحتلال قرابة 7000 أسير من بينهم 400 طفل ونحو 68 اسيرة، و22 صحفيا، فيما بلغ عدد الأسرى الذين يقضون حكما بالمؤبد وأكثر 489 أسيرا، وارتفع عدد المعتقلين الإداريين (بلا تهمة أو محاكمة) إلى 750 معتقلا مقارنة بـ300 خلال نفس الفترة من العام المنصرم.
وكشف المركز أن النصف الأول من عام 2016 شهد زيادة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات وشرعنة بؤر استيطانية جديدة، مبينا أن الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال أذرعه المختلفة المسؤولة وافق على خطط بناء وطرح عطاءات وإصدار تراخيص بناء لنحو 8849 وحدة استيطانية، بعضها نفذ وأخرى قيد التنفيذ.
وبحسب التقرير، توزعت الوحدات السكنية على النحو التالي: 1800 وحدة في أربع مستوطنات في مدينة القدس ضمن مشروع أطلق عليه اسم "جو بايدن"، و1435 وحدة في مستوطنة "راموت" شمال غرب القدس، و977 وحدة في مستوطنة "بسغات زئيف"، و258 وحدة ستقام على أراضي بلدتي العيسوية والطور قرب الأراضي التي استولى عليها الاحتلال العام الماضي بحجة إقامة "الحديقة الوطنية"، و252 وحدة في مستوطنة "هار حوماه" (جبل أبو غنيم) في القدس، و18 وحدة ستقام على أراضي جبل المكبر في قلب مدينة القدس، و14 وحدة في مستوطنة "نوفي أدوميم".
وأضاف أن 150 وحدة ستقام في مستوطنة "غيلو" جنوب مدينة القدس، و82 وحدة في مستوطنة "رمات شلومو" قرب بيت حنينا (شمال القدس 9، و76 وحدة في مستوطنة "جفعات زئيف" في القدس، و78 وحدة في مستوطنة "النبي يعقوب" بالقدس.
وقال المركز "إن سلطات الاحتلال استولت على أكثر من 10315 دونما (الدونم يساوي ألف متر) من أراضي المواطنين في الضفة الغربية والقدس ومنطقة البحر الميت، وأعلنت عنها كأراضي دولة، لافتا إلي أن طواقم "الإدارة المدنية" رسمت أكثر من 62 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية لضمها لاحقا لصالح المستوطنات، بهدف فرض أمر واقع على الأرض وتقويض إمكانية حل الدولتين".
وأضاف أن سلطات الاحتلال تواصل إجراءاتها التهويدية في مدينة القدس بهدف تهجير سكانها وتغيير طابعها التاريخي العربي والإسلامي، كما شهد النصف الأول من عام 2016 سلسلة من الإجراءات بحق المدينة المقدسة ومواطنيها وهجمة غير مسبوقة ضد المسجد الأقصى، ورصدت مئات ملايين الشواكل لتهويد المدينة.
وبين أن لجنة وزارية يرأسها وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية موشيه كحلون، أقرت مؤخرا ميزانية قدرها 100 مليون شيكل (أكثر من 25 مليون دولار)، سيتم ضخها بمقدار 20 مليون سنويا على مدار خمس سنوت لما يسمى بـ"صندوق إرث المبكى".
وأوضح أنه جرى الكشف عن مخططات لتحويل محيط المسجد الأقصى إلى مجمع من الكنس اليهودية وطمس وتهويد المعالم الإسلامية العريقة من خلال التخطيط لإقامة كنيس يهودي كبير أسفل وقف "حمام العين" على بعد أمتار غربي الأقصى، كما تم الكشف أيضا عن مشروع لبناء كنيس آخر قرب حائط البراق وبدء إقامة الطابق الرابع من "بيت شترواس" جنوب الأقصى، والمصادقة على مخطط جمعية "العاد" الاستيطانية المعروف باسم "مجمع كيدم - عير دافيد - حوض البلدة القديمة"، المنوي إقامته على مدخل حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب الأقصى، الذي يهدف لإقامة مبنى ضخم من 6 طوابق لاستخدام علماء ودائرة الآثار الإسرائيلية.
كما أوضح المركز أن قوات الاحتلال واصلت اعتداءاتها على قطاع غزة من خلال توغل الآليات العسكرية داخل أراضي القطاع والقيام بأعمال تجريف وتخريب في الأراضي الزراعية في المناطق الحدودية.
وأشار إلى أن الزوارق الحربية فتحت النيران تجاه مراكب الصيادين بشكل متكرر، ما أدى إلى إصابة واعتقال عدد من الصيادين، كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية، وقصفت الدبابات أنحاء متفرقة من القطاع، ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة عدد من المواطنين، إضافة إلى اعتقال العشرات أثناء مرورهم على حاجز بيت حانون "إيرز"، ومازالت إسرائيل تفرض حصارا مشددا على سكان القطاع وتقيد حرية الحركة ودخول البضائع خاصة مواد البناء.
وقال مركز (عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق) - في تقريره نصف السنوي الذي صدر اليوم السبت - "إن معظم الشهداء الـ78 قتلوا على الحواجز المنتشرة في الضفة الغربية والقدس وحدود قطاع غزة، ومن بينهم 22 طفلا و9 سيدات، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ انطلاق الهبة الشعبية مطلع أكتوبر من العام المنصرم إلى 223 شهيدا، ولاتزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 10 شهداء، 6 منهم من محافظة القدس".
وأشار المركز إلى أن سلطات الاحتلال هدمت في الفترة ذاتها 620 منزلا ومنشأة، من بينها 279 منزلا ومسكنا و341 منشأة تجارية وزراعية وصناعية، ما أدى إلى تشريد أكثر من 2500 مواطن، موضحا أن سلطات الاحتلال استهدفت في عمليات الهدم التجمعات الصغيرة والبدوية ومنازل عوائل الشهداء والأسرى ممن تتهمهم إسرائيل بتنفيذ عمليات، إضافة إلى مدرستين في "خربة طانا" شرق نابلس وتجمع "أبو النوار" شرق القدس.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الستة أشهر الماضية 3230 مواطنا، من بينهم نحو 712 طفلا، و84 سيدة وفتاة، مقارنة بـ2156 معتقلا خلال نفس الفترة من العام الماضي، كما يقبع في سجون الاحتلال قرابة 7000 أسير من بينهم 400 طفل ونحو 68 اسيرة، و22 صحفيا، فيما بلغ عدد الأسرى الذين يقضون حكما بالمؤبد وأكثر 489 أسيرا، وارتفع عدد المعتقلين الإداريين (بلا تهمة أو محاكمة) إلى 750 معتقلا مقارنة بـ300 خلال نفس الفترة من العام المنصرم.
وكشف المركز أن النصف الأول من عام 2016 شهد زيادة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات وشرعنة بؤر استيطانية جديدة، مبينا أن الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال أذرعه المختلفة المسؤولة وافق على خطط بناء وطرح عطاءات وإصدار تراخيص بناء لنحو 8849 وحدة استيطانية، بعضها نفذ وأخرى قيد التنفيذ.
وبحسب التقرير، توزعت الوحدات السكنية على النحو التالي: 1800 وحدة في أربع مستوطنات في مدينة القدس ضمن مشروع أطلق عليه اسم "جو بايدن"، و1435 وحدة في مستوطنة "راموت" شمال غرب القدس، و977 وحدة في مستوطنة "بسغات زئيف"، و258 وحدة ستقام على أراضي بلدتي العيسوية والطور قرب الأراضي التي استولى عليها الاحتلال العام الماضي بحجة إقامة "الحديقة الوطنية"، و252 وحدة في مستوطنة "هار حوماه" (جبل أبو غنيم) في القدس، و18 وحدة ستقام على أراضي جبل المكبر في قلب مدينة القدس، و14 وحدة في مستوطنة "نوفي أدوميم".
وأضاف أن 150 وحدة ستقام في مستوطنة "غيلو" جنوب مدينة القدس، و82 وحدة في مستوطنة "رمات شلومو" قرب بيت حنينا (شمال القدس 9، و76 وحدة في مستوطنة "جفعات زئيف" في القدس، و78 وحدة في مستوطنة "النبي يعقوب" بالقدس.
وقال المركز "إن سلطات الاحتلال استولت على أكثر من 10315 دونما (الدونم يساوي ألف متر) من أراضي المواطنين في الضفة الغربية والقدس ومنطقة البحر الميت، وأعلنت عنها كأراضي دولة، لافتا إلي أن طواقم "الإدارة المدنية" رسمت أكثر من 62 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية لضمها لاحقا لصالح المستوطنات، بهدف فرض أمر واقع على الأرض وتقويض إمكانية حل الدولتين".
وأضاف أن سلطات الاحتلال تواصل إجراءاتها التهويدية في مدينة القدس بهدف تهجير سكانها وتغيير طابعها التاريخي العربي والإسلامي، كما شهد النصف الأول من عام 2016 سلسلة من الإجراءات بحق المدينة المقدسة ومواطنيها وهجمة غير مسبوقة ضد المسجد الأقصى، ورصدت مئات ملايين الشواكل لتهويد المدينة.
وبين أن لجنة وزارية يرأسها وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية موشيه كحلون، أقرت مؤخرا ميزانية قدرها 100 مليون شيكل (أكثر من 25 مليون دولار)، سيتم ضخها بمقدار 20 مليون سنويا على مدار خمس سنوت لما يسمى بـ"صندوق إرث المبكى".
وأوضح أنه جرى الكشف عن مخططات لتحويل محيط المسجد الأقصى إلى مجمع من الكنس اليهودية وطمس وتهويد المعالم الإسلامية العريقة من خلال التخطيط لإقامة كنيس يهودي كبير أسفل وقف "حمام العين" على بعد أمتار غربي الأقصى، كما تم الكشف أيضا عن مشروع لبناء كنيس آخر قرب حائط البراق وبدء إقامة الطابق الرابع من "بيت شترواس" جنوب الأقصى، والمصادقة على مخطط جمعية "العاد" الاستيطانية المعروف باسم "مجمع كيدم - عير دافيد - حوض البلدة القديمة"، المنوي إقامته على مدخل حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب الأقصى، الذي يهدف لإقامة مبنى ضخم من 6 طوابق لاستخدام علماء ودائرة الآثار الإسرائيلية.
كما أوضح المركز أن قوات الاحتلال واصلت اعتداءاتها على قطاع غزة من خلال توغل الآليات العسكرية داخل أراضي القطاع والقيام بأعمال تجريف وتخريب في الأراضي الزراعية في المناطق الحدودية.
وأشار إلى أن الزوارق الحربية فتحت النيران تجاه مراكب الصيادين بشكل متكرر، ما أدى إلى إصابة واعتقال عدد من الصيادين، كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية، وقصفت الدبابات أنحاء متفرقة من القطاع، ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة عدد من المواطنين، إضافة إلى اعتقال العشرات أثناء مرورهم على حاجز بيت حانون "إيرز"، ومازالت إسرائيل تفرض حصارا مشددا على سكان القطاع وتقيد حرية الحركة ودخول البضائع خاصة مواد البناء.