بعد اتهام الإعلام له وتخلى مستشاريه.. ترامب يتودد سرا لـ"أبو مازن"
الأربعاء 27/ديسمبر/2017 - 01:22 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن الرئيس الامريكي بدأ أن يشعر بالمجازفة التي أقحم نفسه فيها، وذلك بعد سلسلة الانتقادات التي وجهت له من قبل كبار مستشاريه من قلب البيت الأبيض، علاوة على أبرز رموز الإعلام الأمريكي، لدرجة وصلت إلى حد أن صحيفة "واشنطن بوست" أكدت له وبشكل صريح، أن شعبه أصبح متخوف من النتائج التي من الممكن أن تعود عليه، من قبل الجماعات الجهادية، انتقاما للقدس، وأنه بات مسئولا عن ضرورة توفير الآمان.
أكدت العديد من كبار المسئولين، والشخصيات البارزة على مستوى العالم، أن واشنطن باتت شبه معزولة عن بقية الدول المجاورة لها، وهو ما أنتقدته الشخصيات البارزة في واشنطن، لذلك يبدو وأن دونالد ترامب، بات من الصعب عليه أن يستمر في المواجهة، على الأقل أمام بلاده، مما استوجب التراجع.
لم يحاول الرئيس الأمريكي، أن يعرب وبشكل صريح، عن خطأه لكن ووفقا لما ورد، فقد حرص على إجراء اتصالات "غير مباشرة"، مع الرئيس محمود عباس، في محاولة لإقناعه بالعودة للمسار السياسيّ، بعد إعلان ترامب الأخير حيال القدس.
وكشف عن القيام بهذا الإتصال، صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أنها نقلت عن مسؤول فلسطينيّ، أنّ الاتصالات الأمريكية مع الرئيس تتم من خلال دول عدة، بينها الصين وروسيا.
وأشار المسؤول، ووفقا لما ورد في "الحياة اللندنية"، إلى وصول رسائل من الإدارة الأمريكية، تطالب القيادة الفلسطينية بالعودة إلى المسار السياسي، وتقول إن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لا يعني بأي حال من الأحوال تحديد حدود المدينة، والتي سيتم رسمها في المفاوضات بين الجانبين.
وأضاف المسؤول أنّ الجانب الفلسطيني يدرك تمامًا نيّة الإدارة الأمريكية من العملية السياسية الجاري التحضير لها، وهي محاولة فرض حل جزئي ومؤقت لا يستجيب للحد الأدنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية، مضيفًا: "الفريق المتصهين للرئيس الأمريكي، وفريق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يريدا استغلال الأوضاع الإقليمية والدولية من أجل فرض حل يكرّس الوجود الاستيطاني على نصف الضفة الغربية، بما فيها القدس، ولهذا قطعنا عليهم الطريق".
من جانبه، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني أنّ القيادة لن تعود إلى أيّ عملية سياسية برعاية أمريكية.
وقال :"لم ننسحب من العملية السياسية، لكننا نبحث عن مسار آخر، وأجرينا اتصالات مع قوى دولية وإقليمية عدة، مثل الصين وروسيا وغيرهما، وهذه الدول وافقت على المشاركة في رعاية دولية للعملية السياسية".
أكدت العديد من كبار المسئولين، والشخصيات البارزة على مستوى العالم، أن واشنطن باتت شبه معزولة عن بقية الدول المجاورة لها، وهو ما أنتقدته الشخصيات البارزة في واشنطن، لذلك يبدو وأن دونالد ترامب، بات من الصعب عليه أن يستمر في المواجهة، على الأقل أمام بلاده، مما استوجب التراجع.
لم يحاول الرئيس الأمريكي، أن يعرب وبشكل صريح، عن خطأه لكن ووفقا لما ورد، فقد حرص على إجراء اتصالات "غير مباشرة"، مع الرئيس محمود عباس، في محاولة لإقناعه بالعودة للمسار السياسيّ، بعد إعلان ترامب الأخير حيال القدس.
وكشف عن القيام بهذا الإتصال، صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أنها نقلت عن مسؤول فلسطينيّ، أنّ الاتصالات الأمريكية مع الرئيس تتم من خلال دول عدة، بينها الصين وروسيا.
وأشار المسؤول، ووفقا لما ورد في "الحياة اللندنية"، إلى وصول رسائل من الإدارة الأمريكية، تطالب القيادة الفلسطينية بالعودة إلى المسار السياسي، وتقول إن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لا يعني بأي حال من الأحوال تحديد حدود المدينة، والتي سيتم رسمها في المفاوضات بين الجانبين.
وأضاف المسؤول أنّ الجانب الفلسطيني يدرك تمامًا نيّة الإدارة الأمريكية من العملية السياسية الجاري التحضير لها، وهي محاولة فرض حل جزئي ومؤقت لا يستجيب للحد الأدنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية، مضيفًا: "الفريق المتصهين للرئيس الأمريكي، وفريق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يريدا استغلال الأوضاع الإقليمية والدولية من أجل فرض حل يكرّس الوجود الاستيطاني على نصف الضفة الغربية، بما فيها القدس، ولهذا قطعنا عليهم الطريق".
من جانبه، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني أنّ القيادة لن تعود إلى أيّ عملية سياسية برعاية أمريكية.
وقال :"لم ننسحب من العملية السياسية، لكننا نبحث عن مسار آخر، وأجرينا اتصالات مع قوى دولية وإقليمية عدة، مثل الصين وروسيا وغيرهما، وهذه الدول وافقت على المشاركة في رعاية دولية للعملية السياسية".