أردوغان يختتم جولته الإفريقية بوصوله تونس
الأربعاء 27/ديسمبر/2017 - 12:02 م
عواطف الوصيف
طباعة
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فجر اليوم الأربعاء، إلى تونس، قادماً من دولة تشاد، في ختام جولة أفريقية بدأها قبل عدة أيام، حيث حطت طائرته في مطار قرطاج الدولي بالعاصمة تونس في مستهلّ زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع المسؤولين هناك.
ومن المرتقب أن يعقد أردوغان اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في قصر قرطاج يلي ذلك اجتماع موسع بين الوفد التركي ووفد تونسي.
وتختم فعاليات اللقاء مع السبسي بتوقيع اتفاقيات ثنائية بين تركيا وتونس، ثم يعقد الرئيسان مؤتمراً صحافياً مشتركاً، وفق برنامج الزيارة، كما أنه من المقرر أن يجري أردوغان مباحثات مع رئيس البرلمان التونسي، محمد الناصر، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد.
إلى ذلك يلتقي الرئيس التركي أيضاً في مقرّ إقامته بضاحية قمرت الساحلية رئيس "حركة النهضة"، راشد الغنوشي وحافظ قائد السبسي نجل رئيس البلاد والمدير التنفيذي لحركة "نداء تونس"، ومحسن مرزوق أمين عام "حزب مشروع تونس".
ووفق الرئاسة التونسية، تأتي هذه الزيارة في إطار "الإرادة المشتركة للجانبين التونسي والتركي لدعم علاقات التعاون الثنائي وتنويع مجالاتها وتعزيز سُنّة التشاور السياسي بين البلدين والتباحث في المسائل ذات الاهتمام المشترك".
وبالإضافة إلى بحث العلاقات السياسية بين البلدين وفي المنطقة عموماً، يقول خبراء الاقتصاد، إنّ هذه الزيارة سيطغى عليها الجانب الاقتصادي، لا سيما أنّ السلطات التونسية تتطلّع إلى إحداث توازن في مبادلاتها التجارية مع الجانب التركي بعد تأثّر الميزان التجاري العام بتفاقم العجز لصالح الجانب التركي.
ومن المرتقب أن يعقد أردوغان اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في قصر قرطاج يلي ذلك اجتماع موسع بين الوفد التركي ووفد تونسي.
وتختم فعاليات اللقاء مع السبسي بتوقيع اتفاقيات ثنائية بين تركيا وتونس، ثم يعقد الرئيسان مؤتمراً صحافياً مشتركاً، وفق برنامج الزيارة، كما أنه من المقرر أن يجري أردوغان مباحثات مع رئيس البرلمان التونسي، محمد الناصر، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد.
إلى ذلك يلتقي الرئيس التركي أيضاً في مقرّ إقامته بضاحية قمرت الساحلية رئيس "حركة النهضة"، راشد الغنوشي وحافظ قائد السبسي نجل رئيس البلاد والمدير التنفيذي لحركة "نداء تونس"، ومحسن مرزوق أمين عام "حزب مشروع تونس".
ووفق الرئاسة التونسية، تأتي هذه الزيارة في إطار "الإرادة المشتركة للجانبين التونسي والتركي لدعم علاقات التعاون الثنائي وتنويع مجالاتها وتعزيز سُنّة التشاور السياسي بين البلدين والتباحث في المسائل ذات الاهتمام المشترك".
وبالإضافة إلى بحث العلاقات السياسية بين البلدين وفي المنطقة عموماً، يقول خبراء الاقتصاد، إنّ هذه الزيارة سيطغى عليها الجانب الاقتصادي، لا سيما أنّ السلطات التونسية تتطلّع إلى إحداث توازن في مبادلاتها التجارية مع الجانب التركي بعد تأثّر الميزان التجاري العام بتفاقم العجز لصالح الجانب التركي.