تسجيلات و22 مستند تثبت تهمة "التخابر مع حماس" على "مرسي"
الأربعاء 27/ديسمبر/2017 - 02:41 م
بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميًا "التخابر مع حماس".
وقامت المحكمة بفض الحرز الرابع، وهو عبارة عن
صندوق أزرق اللون، صغير الحجم، مدون عليه كلمات باللغة الإنجليزية وملفوفة
بدوبارة، بداخله أوراق و"سيديهات"، تحتوي على تسجيلات صوتية و22 مستندًا
خاصة بلقاء تم بأحد الفنادق بالقاهرة.
وبالرجوع إلى تحقيقات الأمن القومي، فإنه تم رصد
لقاء بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل بفندق إنتركونتيننتال بمدينة
نصر مع كلٍ من أبو العلا ماضي وعصام سلطان، المنشقين عن تنظيم جماعة الإخوان، إبان
فترة التسعينات.
وكان اللقاء عن ضرورة توحيد جهودهم للسيطرة على
السلطة في مصر، وأنه يجب عليهم التحرك والتواجد مع التنظيمات الجهادية واشتراكها
في مقوماتها، ووافق مشعل على ذلك.
كانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت في 16 يونيو
2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وأحمد عبد العاطي، بينما عاقبت محمد
مرسي ومحمد بديع و16 قياديًا بالسجن المؤبد، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة
الطهطاوي، وأسعد الشيخة.
تدور وقائع القضية وفقًا للتحقيقات بين أعوام 2005
حتى 2013، متمثلة في تورط أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان وأعضاء مجلس الشعب
السابقين التابعين للجماعة، بارتكاب جرائم التخابر مع التنظيم الدولي وحركة حماس
والحرس الثوري الإيراني وحزب الله والتحالف مع جماعات تكفيرية في سيناء، لتنفيذ
مخطط إسقاط النظام المصري آنذاك – نظام مبارك – والاستيلاء على السلطة بالقوة.