ناشط أحوازي: أيادي إيرانية تحاول ضرب العلاقات الجزائرية السعودية
الأربعاء 27/ديسمبر/2017 - 09:06 م
سيد مصطفى
طباعة
قال عبد السلام العربي، الناشط الأحوازي، إن هناك حملات خبيثة تقودها أيادي إيرانية لضرب العلاقات الاخوية بين الجزائر والسعودية، ولكن جهود الدولتين نجحت في إيقاف ذلك، بإنشاء ثلاث مستشفيات في الجزائر بدعم من صندوق التنمية السعودي لعلاج السرطان، بلغت قيمة المنحة 103 ملايين ريال.
وأكد "العربي" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن المستشفيات تم تشدينها رسميا من قبل وزير الصحة الجزائري السابق في كل من ولاية تيزي وزو (120 كلم شرق العاصمة) ومدينة "الثنية" بولاية بومرداس الساحلية (50 كلم إلى الشرق)، وولاية عنابة (500 كلم إلى الشرق).
وأضاف أن تمويل بناء وتجهيز المستشفيات الثلاثة، يدخل في إطار البرنامج السعودي لدعم القطاع الصحي بالجزائر التابع للصندوق السعودي للتنمية الذي خصص منحة قدرها 103.27 ملايين ريال سعودي لإنجاز المستشفيات الثلاثة.
وأشار إلى أن الصندوق السعودي للتنمية يحصى عددًا كبيرًا من المشاريع التنموية التي ساهم في تنفيذها واقعا إما من القروض أو المنح وهذا من العام 1988 إلى 2013، لعل أهمها مشاريع الإسكان الاجتماعي في العواصم الكبرى للجزائر، في قسنطينة والجزائر العاصمة ووهران ومستغانم على خلفية أزمة السكن التي تشهدها البلاد منذ الاستقلال إلى اليوم.
وأكد "العربي" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن المستشفيات تم تشدينها رسميا من قبل وزير الصحة الجزائري السابق في كل من ولاية تيزي وزو (120 كلم شرق العاصمة) ومدينة "الثنية" بولاية بومرداس الساحلية (50 كلم إلى الشرق)، وولاية عنابة (500 كلم إلى الشرق).
وأضاف أن تمويل بناء وتجهيز المستشفيات الثلاثة، يدخل في إطار البرنامج السعودي لدعم القطاع الصحي بالجزائر التابع للصندوق السعودي للتنمية الذي خصص منحة قدرها 103.27 ملايين ريال سعودي لإنجاز المستشفيات الثلاثة.
وأشار إلى أن الصندوق السعودي للتنمية يحصى عددًا كبيرًا من المشاريع التنموية التي ساهم في تنفيذها واقعا إما من القروض أو المنح وهذا من العام 1988 إلى 2013، لعل أهمها مشاريع الإسكان الاجتماعي في العواصم الكبرى للجزائر، في قسنطينة والجزائر العاصمة ووهران ومستغانم على خلفية أزمة السكن التي تشهدها البلاد منذ الاستقلال إلى اليوم.