تعرف على طبيعة الثقوب السوداء
السبت 02/يوليو/2016 - 03:02 م
تعلم العلماء الروس من المعهد الفيزيائي التقني ومدرسة الاقتصاد العليا التعرف على الثقوب السوداء استنادا إلى دراسة أطواق الجسيمات الطائرة بالقرب منها.
جاء ذلك في مقال نشرته مجلة " Physical Review D ".
وقال فيودور بوبوف الباحث في معهد موسكو الفيزيائي التقني ومدرسة الاقتصاد العليا: "من الصعب جدا العثور على الثقوب السوداء العادية في الفضاء خلافا لأشقائها الكبار (الثقوب السوداء العملاقة) بسبب طبيعتها الهادئة. ويمكن استنتاج وجودها استنادا إلى انحناء النجوم الأخرى أو الإشعاعات اللاسلكية التي ترسلها حزم المادة التي تبتلعها.
علاوة على ذلك هناك أجرام فضائية ذات كثافة كبيرة جدا (ultracompact) تفتقر فقط إلى كتلة إضافية لتستطيع أن تتحول إلى ثقوب سوداء.
وقد بدأ العلماء يتحدثون في موضوع وجود تلك الأجرام الفضائية الغريبة في الآونة الأخيرة، إذ أن من الصعب جدا التمييز بينها وبين الثقوب السوداء لأنها غير مرئية أيضا.
فقرر بوبوف وفريقه التمييز بين الإشارات الواردة من الثقوب السوداء وتلك الآتية من الأجرام الفضائية ذات الكثافة الكبيرة استنادا إلى الجسيمات المادية الطائرة بالقرب مما يسمى "أفق الأحداث" في هذا الثقب الأسود أو ذاك.
واتضح انه توجد بالقرب من النجم ذي الكثافة العالية (ultracompact) والذي تعادل أبعاده نصف قطر شوارزشيلد مناطقُ تقع فيها الجسيمات وتسمى بـ"مصيدة الجاذبية". في هذه الحال تتصرف تلك الجسيمات وفقا لقوانين ميكانيك الكم حيث لن يكون طيفها متواصلا بل متقطع.
ومن خلال رصد الإشعاعات الواردة من الأجرام الفضائية المختلفة يمكن الخروج باستنتاج عما إذا كان هذا الجرم الفضائي نجما ذا كثافة كبيرة جدا ( ultracompact) أو ثقبا أسود.
ففي حال كون طيف الإشعاع الوارد من الجرم الفضائي متواصلا يمكن القول إنه ناجم عن ثقب أسود. أما في حال كونه متقطعا يمكن القول إنه ناتج عن النجم ذي الكثافة الشديدة جدا (ultracompact).
جاء ذلك في مقال نشرته مجلة " Physical Review D ".
وقال فيودور بوبوف الباحث في معهد موسكو الفيزيائي التقني ومدرسة الاقتصاد العليا: "من الصعب جدا العثور على الثقوب السوداء العادية في الفضاء خلافا لأشقائها الكبار (الثقوب السوداء العملاقة) بسبب طبيعتها الهادئة. ويمكن استنتاج وجودها استنادا إلى انحناء النجوم الأخرى أو الإشعاعات اللاسلكية التي ترسلها حزم المادة التي تبتلعها.
علاوة على ذلك هناك أجرام فضائية ذات كثافة كبيرة جدا (ultracompact) تفتقر فقط إلى كتلة إضافية لتستطيع أن تتحول إلى ثقوب سوداء.
وقد بدأ العلماء يتحدثون في موضوع وجود تلك الأجرام الفضائية الغريبة في الآونة الأخيرة، إذ أن من الصعب جدا التمييز بينها وبين الثقوب السوداء لأنها غير مرئية أيضا.
فقرر بوبوف وفريقه التمييز بين الإشارات الواردة من الثقوب السوداء وتلك الآتية من الأجرام الفضائية ذات الكثافة الكبيرة استنادا إلى الجسيمات المادية الطائرة بالقرب مما يسمى "أفق الأحداث" في هذا الثقب الأسود أو ذاك.
واتضح انه توجد بالقرب من النجم ذي الكثافة العالية (ultracompact) والذي تعادل أبعاده نصف قطر شوارزشيلد مناطقُ تقع فيها الجسيمات وتسمى بـ"مصيدة الجاذبية". في هذه الحال تتصرف تلك الجسيمات وفقا لقوانين ميكانيك الكم حيث لن يكون طيفها متواصلا بل متقطع.
ومن خلال رصد الإشعاعات الواردة من الأجرام الفضائية المختلفة يمكن الخروج باستنتاج عما إذا كان هذا الجرم الفضائي نجما ذا كثافة كبيرة جدا ( ultracompact) أو ثقبا أسود.
ففي حال كون طيف الإشعاع الوارد من الجرم الفضائي متواصلا يمكن القول إنه ناجم عن ثقب أسود. أما في حال كونه متقطعا يمكن القول إنه ناتج عن النجم ذي الكثافة الشديدة جدا (ultracompact).