ترعة "قاو" تثير غضب المواطنين في طهطا.. والأهالي: حياة أبنائنا في خطر
الخميس 28/ديسمبر/2017 - 06:40 م
أيمن أحمد
طباعة
استغاث أهالى "نجع جزيرة قرية" بقرية شطورة بمركز طهطا شمال سوهاج، والبالغ عددهم اكثر من 19 الف مواطن، بالدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، والمسئولين، بسرعة اتخاذ قرار حاسم يعجل بتغطية ترعة "قاو غرب"، والتى تمتد بين مساكنهم لمسافة أكثر من 2 كيلو متر،ابتداء من الحدود الشمالية بالقرب من جزيرة العتامنة وحتى العبارة البحرية بالقرب من الطريق السريع "أسيوط - سوهاج " الزراعى.
يقطن آلاف الأهالي وأطفالهم على ضفاف تلك الترعة، والتي يبلغ عمقها أكثر من 3 متر، وعرضها اكثر من 7 أمتار، وبطول أكثر من 2 كيلو متر، وعلى جانبيها طريق رئيسى يستخدمه الأهالي فى التنقل والحركة سيرا على الاقدام أو باستخدام وسائل المواصلات المتنوعة من سيارات ودراجات نارية او عجل ودواب وغيره.
ويطالب "مختار صالح" مدرس بالأزهر الشريف، بتغطية الترعة، حيث يخشى على أبنائه الخروج من المنزل، تحسبا لاقترابهم من الترعة والسقوط فيها، وخاصة إن كانت مليئة بالمياه، وخاصة أيضًا أنهم صغار ما بين عامين و8 أعوام، ولا يستطيع احد منهم إنقاذ نفسه في حالة سقوطه داخل تلك الترعة العميقة.
أما "كمال السيد " 30 عام، عامل بمسجد، متزوج ولديه 3 ابناء، يقول: "لابد من تغطية تلك الترعة لخطورتها الشديدة على أبنائنا، حيث غرق بها كثير من أطفال الجيران من قبل منذ سنوات قليلة أثناء اللهو، وغياب الرعاية من أولياء الأمور، والذين يؤكدون دائما أننا لا يمكن حبس الأطفال طوال اليوم ولا يمكن مراقبتهم على مدار اليوم أيضًا".
ويقول "ماهر محمود"، مزارع، أن الأهالي يقومون بردم جوانب تلك الترعة طمعا منهم فى زراعتها والتوسع امام منازلهم، مما يعيق مرور المياه فيها بطريقة سليمة للوصول الى الحقول، لذا اطالب بتغطيتها بطريقة تسمح بمرور المياه إلى ماكينات الرى التى تقوم برى الحقول منها، ومنعًا أيضا لإلقاء المواشى النافقة فيها والتى تظل لأيام تبعث رائحة كريهة في المنطقة، وخاصة في حالة عدم تحرك تلك النفايات لعدم وجود مياه بالترعة تسمح بتحرك تلك النفايات، ويسمح ذلك بانتشار الأمراض التي تهدد حياتنا وحياة أبنائنا.
وأضاف أنه يعاني كثيرًا من انتشار الرائحة الكريهة التي تخرج من تلك الترعة، نتيجة قيام المواطنين بالقاء كل مخلفاتهم فيها، ويخشى أيضا من انتشار الامراض عن طريق البعوض الذي يملأ الشوارع والمنازل من حول تلك الترعة.
وأضاف "جمال علي" فلاح، أنه تم منذ سنوات تغطية ما يقارب 300 متر من تلك الترعة داخل حدود جزيرة شطورة بالقرب من الحدود مع جزيرة العتامنة، مما أدى إلى تراكم القمامة والقاذورات أمام منازلنا وبين اطفالنا،ومنها المواشى والأغنام النافقة، وورد النيل والافلاق والنخيل والأشجار الطافية فى الترعة بطولها تتجمع أمام منازلنا، وتبعث رائحة كريهة، لا يمكن لنا أو لأبنائنا تحملها.
وأكد "وائل ابو عليو" رئيس قرية شطورة أنه سيتم وضع مشروع تغطية الترعة فى الخطط القادمة في حال توافر الميزانية، وأنه يسعى لحل تلك المشكلة خوفا على الاطفال وصحة الكبار والصغار من انتشار الامراض.
يقطن آلاف الأهالي وأطفالهم على ضفاف تلك الترعة، والتي يبلغ عمقها أكثر من 3 متر، وعرضها اكثر من 7 أمتار، وبطول أكثر من 2 كيلو متر، وعلى جانبيها طريق رئيسى يستخدمه الأهالي فى التنقل والحركة سيرا على الاقدام أو باستخدام وسائل المواصلات المتنوعة من سيارات ودراجات نارية او عجل ودواب وغيره.
ويطالب "مختار صالح" مدرس بالأزهر الشريف، بتغطية الترعة، حيث يخشى على أبنائه الخروج من المنزل، تحسبا لاقترابهم من الترعة والسقوط فيها، وخاصة إن كانت مليئة بالمياه، وخاصة أيضًا أنهم صغار ما بين عامين و8 أعوام، ولا يستطيع احد منهم إنقاذ نفسه في حالة سقوطه داخل تلك الترعة العميقة.
أما "كمال السيد " 30 عام، عامل بمسجد، متزوج ولديه 3 ابناء، يقول: "لابد من تغطية تلك الترعة لخطورتها الشديدة على أبنائنا، حيث غرق بها كثير من أطفال الجيران من قبل منذ سنوات قليلة أثناء اللهو، وغياب الرعاية من أولياء الأمور، والذين يؤكدون دائما أننا لا يمكن حبس الأطفال طوال اليوم ولا يمكن مراقبتهم على مدار اليوم أيضًا".
ويقول "ماهر محمود"، مزارع، أن الأهالي يقومون بردم جوانب تلك الترعة طمعا منهم فى زراعتها والتوسع امام منازلهم، مما يعيق مرور المياه فيها بطريقة سليمة للوصول الى الحقول، لذا اطالب بتغطيتها بطريقة تسمح بمرور المياه إلى ماكينات الرى التى تقوم برى الحقول منها، ومنعًا أيضا لإلقاء المواشى النافقة فيها والتى تظل لأيام تبعث رائحة كريهة في المنطقة، وخاصة في حالة عدم تحرك تلك النفايات لعدم وجود مياه بالترعة تسمح بتحرك تلك النفايات، ويسمح ذلك بانتشار الأمراض التي تهدد حياتنا وحياة أبنائنا.
وأضاف أنه يعاني كثيرًا من انتشار الرائحة الكريهة التي تخرج من تلك الترعة، نتيجة قيام المواطنين بالقاء كل مخلفاتهم فيها، ويخشى أيضا من انتشار الامراض عن طريق البعوض الذي يملأ الشوارع والمنازل من حول تلك الترعة.
وأضاف "جمال علي" فلاح، أنه تم منذ سنوات تغطية ما يقارب 300 متر من تلك الترعة داخل حدود جزيرة شطورة بالقرب من الحدود مع جزيرة العتامنة، مما أدى إلى تراكم القمامة والقاذورات أمام منازلنا وبين اطفالنا،ومنها المواشى والأغنام النافقة، وورد النيل والافلاق والنخيل والأشجار الطافية فى الترعة بطولها تتجمع أمام منازلنا، وتبعث رائحة كريهة، لا يمكن لنا أو لأبنائنا تحملها.
وأكد "وائل ابو عليو" رئيس قرية شطورة أنه سيتم وضع مشروع تغطية الترعة فى الخطط القادمة في حال توافر الميزانية، وأنه يسعى لحل تلك المشكلة خوفا على الاطفال وصحة الكبار والصغار من انتشار الامراض.