أردوغان يؤكد: المرحلة المقبلة ستشهد تطورا في علاقاتنا بألمانيا
الخميس 28/ديسمبر/2017 - 12:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات صحفية، أثناء عودته من رحلته لإفريقيا أن هناك تحسنا في العلاقات بين بلاده وألمانيا، قائلا: "لا أنكر أنه كانت هناك مشاكل، ولكن محادثاتنا الأخيرة كانت جيدة للغاية"، مقيما علاقات بلاده بدول أوروبية أخرى، بأنها كانت جيدة، على حد قوله.
وأفاد أردوغان قائلا: "ليس لدينا مشاكل مع ألمانيا ولا مع هولندا ولا مع بلجيكا" وأضاف: "نريد بالطبع أن تكون علاقاتنا بالاتحاد الأوروبي ودوله جيدة"، ورداً على سؤال من الصحفيين بهذا الشأن، لم يستبعد أردوغان القيام بزيارة لألمانيا أو هولندا.
يشار إلى أن صفو العلاقات بين تركيا من جهة وهولندا وألمانيا من جهة أخرى ، قد تعكر كثيرا خلال الأونة الأخيرة، على خلفية احتمال مشاركة أردوغان في فعاليات شعبية في البلدين، للترويج للتعديل الدستوري الذي أجري في أبريل 2017.
وعادة ما توجه ألمانيا إنتقادات لتركيا وبإستمرار، بعد أن أعتقلت ثمانية من مواطنيها، لأسباب تعتبرها سياسية، لم يعرف منهم بالاسم سوى دنيس يوشيل الصحفي بجريدة "دي فيلت" الألمانية.
وأفرجت السلطات التركية عن الصحفية والمترجمة الألمانية ميساله تولو في الثامن عشر من ديسمبر الجاري، ولكن السلطات لم تسمح لها بمغادرة تركيا. وكان الادعاء العام في تركيا قد طالب بإطلاق سراح الحقوقي الألماني بيتر شتويتنر أواخر أكتوبر الماضي وهو ما حدث بالفعل.
وأفاد أردوغان قائلا: "ليس لدينا مشاكل مع ألمانيا ولا مع هولندا ولا مع بلجيكا" وأضاف: "نريد بالطبع أن تكون علاقاتنا بالاتحاد الأوروبي ودوله جيدة"، ورداً على سؤال من الصحفيين بهذا الشأن، لم يستبعد أردوغان القيام بزيارة لألمانيا أو هولندا.
يشار إلى أن صفو العلاقات بين تركيا من جهة وهولندا وألمانيا من جهة أخرى ، قد تعكر كثيرا خلال الأونة الأخيرة، على خلفية احتمال مشاركة أردوغان في فعاليات شعبية في البلدين، للترويج للتعديل الدستوري الذي أجري في أبريل 2017.
وعادة ما توجه ألمانيا إنتقادات لتركيا وبإستمرار، بعد أن أعتقلت ثمانية من مواطنيها، لأسباب تعتبرها سياسية، لم يعرف منهم بالاسم سوى دنيس يوشيل الصحفي بجريدة "دي فيلت" الألمانية.
وأفرجت السلطات التركية عن الصحفية والمترجمة الألمانية ميساله تولو في الثامن عشر من ديسمبر الجاري، ولكن السلطات لم تسمح لها بمغادرة تركيا. وكان الادعاء العام في تركيا قد طالب بإطلاق سراح الحقوقي الألماني بيتر شتويتنر أواخر أكتوبر الماضي وهو ما حدث بالفعل.