أهتمت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، بنشر ملخصا حول الرسالة التي وجهها تنظيم "داعش" للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث ظهر أحد أعضاء التنظيم، المميز ببشرته السمراء، وكان مسلحا ومعروف بإسم "أبو صالح الأمريكي" وهو من أصول إفريقية.

وبدا من خلال الفيديو، أن أبو صالح يتقن اللغة الإنجليزية، وقال لترامب، أنه شن حربا على الإسلام، وهو ما سيجعل بلاده في موقف صعب وضعيف.

وشدد المتطرف على أن ترامب، تمكن من النجاح في الانتخابات، والوصول لكرسي الرئاسة، ودخل البيت الأبيض بفضل "خطابه الصليبي"، على حد قوله، موجها إتهامات للرئيس الأمريكي بعد وصفه بـ"كلب الروم" بالحقد على الإسلام.

وقال له: "أنت لا تحرر المدن إنما تدمرها بغاراتك الجوية لأنك أجبن من أن تحاربنا على الأرض، وأنت الآن تشهد انتصارك الزائف، فإن حربك على الإسلام جعلت بلادك أقل أمنا وأغرقت شعبك في الفوضى".

واستغل "داعش" الفيديو، لحث المسلمين الأمريكيين، بأن يعاقبوا من وصفوهم بالصلبيين، ويجعلونهم يرون أشد العذاب، مع ضرورة تنفيذ هجمات جديدة على أراضي الولايات المتحدة، علاوة على دعوة لاستغلال سهولة الحصول على أسلحة نارية في الولايات المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة شهدت في العام الآيل على الانتهاء بعض اعتداءات صنفت بأنها إرهابية، بما في ذلك هجومان هزا مدينة نيويورك منذ بداية نوفمبر، وأعلن "داعش" مسؤوليته عنهما.