بوتين: طرطوس وحميميم قلعتان مهمتان لحماية بني وطني
الخميس 28/ديسمبر/2017 - 04:32 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس أن قاعدتي طرطوس وحميميم الروسيتين في سوريا، تشكلان عاملا هاما لحماية المصالح الروسية، موضحا أن هاتين القاعدتين ستبقيان على الأراضي السورية للعمل بشكل دائم، مشيرا إلى أنهما تشكلان عاملا مهما في حماية أمن روسيا، ومصالحها القومية في أحد الاتجاهات الإستراتيجية الرئيسية.
وقال بوتين في كلمة ألقاها في حفل بقصر الكرملين، لتوزيع الأوسمة على العسكريين الروس الذين خدموا في سوريا، إن روسيا التي تخوض عملية عسكرية في سوريا منذ سبتمبر 2015 "قدمت مساهمة حيوية، في هزيمة قوى الإجرام التي تحدت الحضارة برمتها وفي تدمير جيش إرهابي ودكتاتورية همجية"، على جد قوله.
استطرد بوتين في كلمته، وكشف أن 48 ألف عسكري روسي، شاركوا في العملية الحربية في سوريا، مؤكدا أن ميناء طرطوس والقاعدة العسكرية في مدينة حميميم بسوريا، يعدان بمثابة "قلعتان مهمتان لحماية روسيا"، واصفا الانفجار الذي وقع أمس، في متجر في بطرسبيرج، ثانية كبرى المدن الروسية، وتسبب في إصابة متسوقين بأنه كان "عملا إرهابياً".
وقال بوتين في كلمته لشعبه: "تعلمون أن عملا إرهابياً وقع أمس في سان بطرسبيرج، وحال جهاز الأمن الاتحادي مؤخرا دون وقوع عمل إرهابي آخر"، مؤكدا أن الوضع الأمني في روسيا كان سيصبح أسوأ بكثير، إذا سُمح لآلاف المواطنين الروس، الذين قاتلوا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بالعودة للبلاد.
وتحدث الرئيس الروسي بنبرة حادة قائلا : "على قوات الأمن ألا تخاطر بحياتها إذا ما واجهت إرهابيين محتملين".
اختتم بوتين كلمته بالقول: "أمرت أمس مدير جهاز الأمن، بالتصرف في إطار القانون عند اعتقال قُطاع الطرق، هؤلاء، لكن إذا تعرضت حياة موظفينا للتهديد لا بد من التعامل بحسم، وألا نأخذ أي أسرى، ويجب تصفية قطاع الطرق على الفور".
وقال بوتين في كلمة ألقاها في حفل بقصر الكرملين، لتوزيع الأوسمة على العسكريين الروس الذين خدموا في سوريا، إن روسيا التي تخوض عملية عسكرية في سوريا منذ سبتمبر 2015 "قدمت مساهمة حيوية، في هزيمة قوى الإجرام التي تحدت الحضارة برمتها وفي تدمير جيش إرهابي ودكتاتورية همجية"، على جد قوله.
استطرد بوتين في كلمته، وكشف أن 48 ألف عسكري روسي، شاركوا في العملية الحربية في سوريا، مؤكدا أن ميناء طرطوس والقاعدة العسكرية في مدينة حميميم بسوريا، يعدان بمثابة "قلعتان مهمتان لحماية روسيا"، واصفا الانفجار الذي وقع أمس، في متجر في بطرسبيرج، ثانية كبرى المدن الروسية، وتسبب في إصابة متسوقين بأنه كان "عملا إرهابياً".
وقال بوتين في كلمته لشعبه: "تعلمون أن عملا إرهابياً وقع أمس في سان بطرسبيرج، وحال جهاز الأمن الاتحادي مؤخرا دون وقوع عمل إرهابي آخر"، مؤكدا أن الوضع الأمني في روسيا كان سيصبح أسوأ بكثير، إذا سُمح لآلاف المواطنين الروس، الذين قاتلوا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بالعودة للبلاد.
وتحدث الرئيس الروسي بنبرة حادة قائلا : "على قوات الأمن ألا تخاطر بحياتها إذا ما واجهت إرهابيين محتملين".
اختتم بوتين كلمته بالقول: "أمرت أمس مدير جهاز الأمن، بالتصرف في إطار القانون عند اعتقال قُطاع الطرق، هؤلاء، لكن إذا تعرضت حياة موظفينا للتهديد لا بد من التعامل بحسم، وألا نأخذ أي أسرى، ويجب تصفية قطاع الطرق على الفور".