الصين تدافع عن استخدام الحيوانات البرية في الطب التقليدي
السبت 02/يوليو/2016 - 03:53 م
قال نائب بارز في البرلمان الصيني يوم السبت إن الطب التقليدي الصيني معرض لخطر الانقراض إذا ما واصلت الحكومة مساع لفرض استبدال كامل للأجزاء التي يستخدمها من الحيوانات البرية.
وروجت الصين لبدائل لعظام النمور وقرون وحيد القرن ومنتجات أخرى تستخرج من الحيوانات البرية لكن ما زالت هناك شكوك حول منفعتها حتى بين أوساط بعض المسؤولين. وتحاول الطبقة المتوسطة المحبة للحيوانات في الصين تغيير الطرق القديمة المتبعة هناك.
وحظرت بكين عام 1933 التجارة في عظام النمور وقرون وحيد القرن وهما منتجان لهما قيمة كبيرة في مجال الطب التقليدي الصيني في إطار جهود دولية للحد من انخفاض أعداد الحيوانات. لكن الصيد الجائر مستمر مدفوعا بالطلب غير الشرعي على تلك المنتجات في دولة يتزايد فيها عدد الميسورين.
واعترف تشاي يونغ رئيس لجنة البيئة وحماية الموارد في البرلمان -متحدثا بعد أن عدلت الصين قانون حماية الحياة البرية- بأن استخدام الحيوانات البرية لصنع أدوية قضية تثير جدلا كبيرا. لكنه قال إن البدائل المطروحة تقلل من فاعلية الطب التقليدي.
وأضاف "في المستقبل إذا ما تم استبدال كل المنتجات الأصلية المستخلصة من حيوانات برية فقد يفقد الطب الصيني جدواه. هذا الأمر بحاجة إلى أن يناقش بيننا نحن الشعب الصيني."
وتقول جماعات حقوق الحيوان إن مزارع النمور التجارية قانونية في الصين وعادة ما تحول أجزاء من النمور التي تعيش في تلك المزارع إلى أدوية ومقويات ومكونات في أدوية أخرى.
ولم تأت التعديلات على قانون حماية الحياة البرية إلا بالقليل من التغييرات وما زالت تسمح بمواصلة "استعمال" الحيوانات البرية في مجال الطب وتسمح أيضا باستخدامها في العروض العامة وهو ما أبدت جماعات حقوق الحيوان مخاوفها منه أيضا.
وعلى الرغم من أن القانون المعدل يحظر إساءة معاملة الحيوانات البرية إلا أنه لا يتضمن أي عقوبات محددة لأي انتهاكات.
وروجت الصين لبدائل لعظام النمور وقرون وحيد القرن ومنتجات أخرى تستخرج من الحيوانات البرية لكن ما زالت هناك شكوك حول منفعتها حتى بين أوساط بعض المسؤولين. وتحاول الطبقة المتوسطة المحبة للحيوانات في الصين تغيير الطرق القديمة المتبعة هناك.
وحظرت بكين عام 1933 التجارة في عظام النمور وقرون وحيد القرن وهما منتجان لهما قيمة كبيرة في مجال الطب التقليدي الصيني في إطار جهود دولية للحد من انخفاض أعداد الحيوانات. لكن الصيد الجائر مستمر مدفوعا بالطلب غير الشرعي على تلك المنتجات في دولة يتزايد فيها عدد الميسورين.
واعترف تشاي يونغ رئيس لجنة البيئة وحماية الموارد في البرلمان -متحدثا بعد أن عدلت الصين قانون حماية الحياة البرية- بأن استخدام الحيوانات البرية لصنع أدوية قضية تثير جدلا كبيرا. لكنه قال إن البدائل المطروحة تقلل من فاعلية الطب التقليدي.
وأضاف "في المستقبل إذا ما تم استبدال كل المنتجات الأصلية المستخلصة من حيوانات برية فقد يفقد الطب الصيني جدواه. هذا الأمر بحاجة إلى أن يناقش بيننا نحن الشعب الصيني."
وتقول جماعات حقوق الحيوان إن مزارع النمور التجارية قانونية في الصين وعادة ما تحول أجزاء من النمور التي تعيش في تلك المزارع إلى أدوية ومقويات ومكونات في أدوية أخرى.
ولم تأت التعديلات على قانون حماية الحياة البرية إلا بالقليل من التغييرات وما زالت تسمح بمواصلة "استعمال" الحيوانات البرية في مجال الطب وتسمح أيضا باستخدامها في العروض العامة وهو ما أبدت جماعات حقوق الحيوان مخاوفها منه أيضا.
وعلى الرغم من أن القانون المعدل يحظر إساءة معاملة الحيوانات البرية إلا أنه لا يتضمن أي عقوبات محددة لأي انتهاكات.