الجامعة العربية تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارمينا
الجمعة 29/ديسمبر/2017 - 03:41 م
علي رجب
طباعة
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الهجوم الإرهابي الذي وقع على كنيسة مار ميتا في مدينة حلوان، اليوم الجمعة 29 الجاري والذي استهدف مواطنين مصريين مسالمين كانوا يؤدون طقوسهم الدينية المعتادة، مؤدياً إلى استشهاد واصابة عدد من رجال الأمن والمدنيين.
وقدم الأمين العام خالص تعازيه لمصر، رئيساً وحكومةً وشعباً، ولأسر الضحايا، سائلاً المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام، بأن أبو الغيط أكد دعم جامعة الدول العربية وتضامنها الكامل مع مصر في مواجهة الجرائم الارهابية المتكررة التي ترمي الى زعزعة أمنها واستقرارها وبث الفرقة بين أبنائها، كما حيا أبو الغيط يقظة وشجاعة عناصر الامن القائمين على تأمين الكنيسة والذين تمكنوا من تصفية أحد الارهابيين المهاجمين، الأمر الذي ساهم في الحد من الآثار السلبية لهذا الحادث.
وقد شدد أبو الغيط على أن هذه الجريمة الشنعاء والحادث الذي سبقها في مسجد الروضة بشمال سيناء والذي وقع خلال الشهر الماضي، وفي يوم جمعة أيضاً، يأتيا ليؤكدا مجدداً أن آفة الإرهاب باتت تستهدف الجميع دون النظر الى أديانهم ومعتقداتهم، وأن هدف الإرهاب الأساسي هو خلق الفتنة وبث الفرقة بين أبناءالشعوب الواحدة، وذلك لوقف مسيرة تنميتها وتقدمها، مشيراً إلى ضرورة تكاتف وتضافر الجهود العربية والدولية لمكافحة هذا الخطر البغيض على مختلف الأصعدة وبالشكل الذي يكفل اجتثاثه من جذوره بعد أن أصبح خطراًيهدد الجميع ولا يوجد بلد بمنأى عنه.
وقدم الأمين العام خالص تعازيه لمصر، رئيساً وحكومةً وشعباً، ولأسر الضحايا، سائلاً المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام، بأن أبو الغيط أكد دعم جامعة الدول العربية وتضامنها الكامل مع مصر في مواجهة الجرائم الارهابية المتكررة التي ترمي الى زعزعة أمنها واستقرارها وبث الفرقة بين أبنائها، كما حيا أبو الغيط يقظة وشجاعة عناصر الامن القائمين على تأمين الكنيسة والذين تمكنوا من تصفية أحد الارهابيين المهاجمين، الأمر الذي ساهم في الحد من الآثار السلبية لهذا الحادث.
وقد شدد أبو الغيط على أن هذه الجريمة الشنعاء والحادث الذي سبقها في مسجد الروضة بشمال سيناء والذي وقع خلال الشهر الماضي، وفي يوم جمعة أيضاً، يأتيا ليؤكدا مجدداً أن آفة الإرهاب باتت تستهدف الجميع دون النظر الى أديانهم ومعتقداتهم، وأن هدف الإرهاب الأساسي هو خلق الفتنة وبث الفرقة بين أبناءالشعوب الواحدة، وذلك لوقف مسيرة تنميتها وتقدمها، مشيراً إلى ضرورة تكاتف وتضافر الجهود العربية والدولية لمكافحة هذا الخطر البغيض على مختلف الأصعدة وبالشكل الذي يكفل اجتثاثه من جذوره بعد أن أصبح خطراًيهدد الجميع ولا يوجد بلد بمنأى عنه.