ناج من هجوم بنجلاديش: " كان يمكن أن تكون المأساة أكبر بكثير"
السبت 02/يوليو/2016 - 04:15 م
قال أحد الناجين من الهجوم الإرهابي الذي وقع في بنجلاديش لوسائل الإعلام الايطالية اليوم السبت إن حصيلة القتلى جراء الهجوم الذي خلف 20 مدنيا ورجلي شرطة وستة مقاتلين كان من الممكن أن تكون أعلى بكثير.
دييجو ريفيرا هو طاهي أرجنتيني كان يعمل في المطعم الواقع بداكا الذي تم استهدافه مساء أمس الجمعة. وتمكن من الفرار من المهاجمين إلى جانب اخرين من الطاقم بالصعود إلى سقف فوق المطبخ ثم القفز منه .
ونقلت صحيفة (لا ريبوبليكا) عن ريفيرا القول " لقد كانت الساعة تجاوزت الثامنة والنصف مساء وكنت في المطبخ في المنطقة التي يتم فيه اخراج الأطباق للزبائن. ولحسن الحظ كان هناك قليل من الزبائن. كان يمكن أن تكون المأساة أكبر بكثير".
وقال إن المهاجمين كانوا يبلغون ما بين 20 إلى 25 عاما ورددوا " الله أكبر " وكانوا يحملون " حقائب كبيرة بها مواد ناسفة وقنابل وقنابل يدوية " وكذلك شفرات.
وقال ريفيرا إن أغلب الزبائن الايطاليين كانوا رجال أعمال. وأنقذ أحدهم نفسه " لأنه تلقى اتصالا هاتفيا وخرج من المطعم. ثم اختبأ خلف شجيرة. ولست متأكدا مما إذا كانت زوجته نجت ".
وفي تصريحات منفصلة لوكالة الأنباء الايطالية (انسا) من السفارة الايطالية حيث تم عرض عليه اللجوء، أضاف الطاهي الناجي " لم يكن المهاجمون يبحثون سوى عن الأجانب ".
وتحدث طاهي اخر وهو ايطالي ويدعى جاكوبو بيوني لصحيفة (لا ريبوبليكا).
وقال " لقد هربت مع دييجو وزملاء اخرين في الاتجاه المعاكس (للمهاجمين). يوجد خلف المطبخ سلالم تؤدي إلى السطح في الطابق الثاني. ثم بدأوا الصراخ واطلاق القنابل اليدوية علينا فبالتالي قفزنا ".
دييجو ريفيرا هو طاهي أرجنتيني كان يعمل في المطعم الواقع بداكا الذي تم استهدافه مساء أمس الجمعة. وتمكن من الفرار من المهاجمين إلى جانب اخرين من الطاقم بالصعود إلى سقف فوق المطبخ ثم القفز منه .
ونقلت صحيفة (لا ريبوبليكا) عن ريفيرا القول " لقد كانت الساعة تجاوزت الثامنة والنصف مساء وكنت في المطبخ في المنطقة التي يتم فيه اخراج الأطباق للزبائن. ولحسن الحظ كان هناك قليل من الزبائن. كان يمكن أن تكون المأساة أكبر بكثير".
وقال إن المهاجمين كانوا يبلغون ما بين 20 إلى 25 عاما ورددوا " الله أكبر " وكانوا يحملون " حقائب كبيرة بها مواد ناسفة وقنابل وقنابل يدوية " وكذلك شفرات.
وقال ريفيرا إن أغلب الزبائن الايطاليين كانوا رجال أعمال. وأنقذ أحدهم نفسه " لأنه تلقى اتصالا هاتفيا وخرج من المطعم. ثم اختبأ خلف شجيرة. ولست متأكدا مما إذا كانت زوجته نجت ".
وفي تصريحات منفصلة لوكالة الأنباء الايطالية (انسا) من السفارة الايطالية حيث تم عرض عليه اللجوء، أضاف الطاهي الناجي " لم يكن المهاجمون يبحثون سوى عن الأجانب ".
وتحدث طاهي اخر وهو ايطالي ويدعى جاكوبو بيوني لصحيفة (لا ريبوبليكا).
وقال " لقد هربت مع دييجو وزملاء اخرين في الاتجاه المعاكس (للمهاجمين). يوجد خلف المطبخ سلالم تؤدي إلى السطح في الطابق الثاني. ثم بدأوا الصراخ واطلاق القنابل اليدوية علينا فبالتالي قفزنا ".