باريس تجدد ترحيبها بالشركات الدولية التي ستغادر لندن بعد "البريكسيت"
السبت 02/يوليو/2016 - 04:25 م
جددت فرنسا اليوم السبت ترحيبها بالشركات الدولية الكبرى التي ستغادر لندن بعد قرار البريطانيين بالانفصال عن الاتحاد الاوروبي.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس -في حديث نشرته صحيفة "لوباريزيان"- "الى كل الشركات الدولية أقول إذا مرحبا بكم في باريس... تعالوا استثمروا في فرنسا".
وأضاف رئيس الوزراء أن بلاده تعلم أن شركات عاملة في لندن تنوي مغادرتها إلى دبلن وأمستردام وفرانكفورت وباريس، مؤكدا أن باريس بصدد اتخاذ تدابير جاذبة لتلك الشركات بشأن الضرائب ووضع المغتربين.
وكان الرئيس فرنسوا أولاند -قد صرح في وقت سابق- بأنه يأمل في "تكييف" التنظيمات الفرنسية "بما في ذلك الضريبية" لجعل مركز باريس المالي "أكثر جاذبية"، بعد تصويت البريطانيين مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد.
وقال أولاند إنه "مع تحول المملكة المتحدة الى بلد ثالث، فإن جواز السفر المالي الأوروبي يفترض أن يزول"، في إشارة إلى التشريعات التي تسمح لأي مصرف متمركز في لندن بالعمل في كل أسواق منطقة اليورو.
وأضاف أن "هناك نقطة ثانية أساسية هي أنه لن يعود من الممكن القيام بعمليات المقاصة باليورو في لندن".
وتأمل باريس في الاستفادة من تراجع محتمل لقطاع الأعمال في لندن بعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنها تواجه منافسة كبيرة من مراكز مهمة مثل فرانكفورت مقر البنك المركزي الأوروبي أو دبلن ولوكمسبورغ حيث القواعد الضريبية أكثر مرونة.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس -في حديث نشرته صحيفة "لوباريزيان"- "الى كل الشركات الدولية أقول إذا مرحبا بكم في باريس... تعالوا استثمروا في فرنسا".
وأضاف رئيس الوزراء أن بلاده تعلم أن شركات عاملة في لندن تنوي مغادرتها إلى دبلن وأمستردام وفرانكفورت وباريس، مؤكدا أن باريس بصدد اتخاذ تدابير جاذبة لتلك الشركات بشأن الضرائب ووضع المغتربين.
وكان الرئيس فرنسوا أولاند -قد صرح في وقت سابق- بأنه يأمل في "تكييف" التنظيمات الفرنسية "بما في ذلك الضريبية" لجعل مركز باريس المالي "أكثر جاذبية"، بعد تصويت البريطانيين مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد.
وقال أولاند إنه "مع تحول المملكة المتحدة الى بلد ثالث، فإن جواز السفر المالي الأوروبي يفترض أن يزول"، في إشارة إلى التشريعات التي تسمح لأي مصرف متمركز في لندن بالعمل في كل أسواق منطقة اليورو.
وأضاف أن "هناك نقطة ثانية أساسية هي أنه لن يعود من الممكن القيام بعمليات المقاصة باليورو في لندن".
وتأمل باريس في الاستفادة من تراجع محتمل لقطاع الأعمال في لندن بعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنها تواجه منافسة كبيرة من مراكز مهمة مثل فرانكفورت مقر البنك المركزي الأوروبي أو دبلن ولوكمسبورغ حيث القواعد الضريبية أكثر مرونة.