30 قتيلا في ضربات جوية سورية مكثفة على بلدة بشمال شرقي دمشق
السبت 02/يوليو/2016 - 04:26 م
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقاتلون من المعارضة إن ضربات جوية سورية مكثفة اليوم السبت أسفرت عن مقتل 30 مدنيا على الأقل في بلدة تقع شمال شرقي العاصمة دمشق وذلك بعد يوم من قيام مقاتلي المعارضة بقتل طيار في سلاح الجو السوري.
وقال المقاتلون إن الضربات استهدفت مركزا طبيا ومدرسة ومنطقة سكنية في بلدة جيرود وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية أبرمت هدنة محلية مع الجيش مما جعلها تتفادى القصف العنيف لمناطق أخرى خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. وأصبحت المنطقة ملاذا لآلاف المدنيين الفارين من المعارك الضارية في الجوار.
وذكر المرصد أن العشرات أصيبوا أيضا جراء الضربات الجوية والقصف الذي شنته مواقع الجيش في المنطقة.
وقال متحدث باسم مقاتلي المعارضة إن الضربات انتقام فيما يبدو لمقتل طيار في سلاح الجو السوري هبط بمظلة قرب البلدة بعد أن تحطمت طائرته يوم الجمعة.
وقال سعيد سيف القلموني المتحدث باسم كتيبة الشهيد أحمد عبدو التابعة للجيش السوري الحر وتعمل في جيرود إلى جانب جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وجماعات أخرى "الضربات ضد المدنيين انتقاما من قتل الطيار من قبل جبهة النصرة."
وأضاف أن مقاتلي معارضة في غرفة عمليات مشتركة استهدفوا قاعدة رئيسية للجيش في المنطقة بصواريخ سطح سطح روسية الصنع بعد الضربات الجوية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن التحطم نجم عن عطل فني وأن الطيار خرج من الطائرة فيما قالت جماعة جيش الإسلام المعارضة إنها أسقطت الطائرة لكنها لم تذكر كيف فعلت ذلك.
وأضافت الجماعة أن الطيار احتجز وقتله أحد مسلحي جبهة النصرة فيما بعد أثناء احتجازه في مركز قيادة مشترك.
وتوعد الجيش السوري برد قوي بعد وقت قليل من ورود نبأ قتل الطيار بعدما ظهر في مقطع فيديو نشره المقاتلون على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يقدم تفاصيل عن مهمته.
ومن ناحية أخرى كثفت طائرات روسية وسورية اليوم السبت قصفها لمنطقة إستراتيجية خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب قرب الطريق الوحيد المؤدي إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في المدينة الشمالية. وإذا سقطت منطقة الملاح في أيدي الجيش وحلفائه فإنهم سينجحون في فرض الحصار على مناطق يعيش فيها أكثر من 400 ألف شخص ويسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وقال المقاتلون إن الضربات استهدفت مركزا طبيا ومدرسة ومنطقة سكنية في بلدة جيرود وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية أبرمت هدنة محلية مع الجيش مما جعلها تتفادى القصف العنيف لمناطق أخرى خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. وأصبحت المنطقة ملاذا لآلاف المدنيين الفارين من المعارك الضارية في الجوار.
وذكر المرصد أن العشرات أصيبوا أيضا جراء الضربات الجوية والقصف الذي شنته مواقع الجيش في المنطقة.
وقال متحدث باسم مقاتلي المعارضة إن الضربات انتقام فيما يبدو لمقتل طيار في سلاح الجو السوري هبط بمظلة قرب البلدة بعد أن تحطمت طائرته يوم الجمعة.
وقال سعيد سيف القلموني المتحدث باسم كتيبة الشهيد أحمد عبدو التابعة للجيش السوري الحر وتعمل في جيرود إلى جانب جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وجماعات أخرى "الضربات ضد المدنيين انتقاما من قتل الطيار من قبل جبهة النصرة."
وأضاف أن مقاتلي معارضة في غرفة عمليات مشتركة استهدفوا قاعدة رئيسية للجيش في المنطقة بصواريخ سطح سطح روسية الصنع بعد الضربات الجوية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن التحطم نجم عن عطل فني وأن الطيار خرج من الطائرة فيما قالت جماعة جيش الإسلام المعارضة إنها أسقطت الطائرة لكنها لم تذكر كيف فعلت ذلك.
وأضافت الجماعة أن الطيار احتجز وقتله أحد مسلحي جبهة النصرة فيما بعد أثناء احتجازه في مركز قيادة مشترك.
وتوعد الجيش السوري برد قوي بعد وقت قليل من ورود نبأ قتل الطيار بعدما ظهر في مقطع فيديو نشره المقاتلون على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يقدم تفاصيل عن مهمته.
ومن ناحية أخرى كثفت طائرات روسية وسورية اليوم السبت قصفها لمنطقة إستراتيجية خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب قرب الطريق الوحيد المؤدي إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في المدينة الشمالية. وإذا سقطت منطقة الملاح في أيدي الجيش وحلفائه فإنهم سينجحون في فرض الحصار على مناطق يعيش فيها أكثر من 400 ألف شخص ويسيطر عليها مقاتلو المعارضة.