أردوغان محذرا واشنطن وإسرائيل: "سنقوم باللازم"
السبت 30/ديسمبر/2017 - 12:00 م
عواطف الوصيف
طباعة
حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كل من الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" من اتخاذ أي خطوات وإجراءات جديدة، من شأنها تصعيد التوتر حول قضية القدس.
جاء ذلك في رسالة بعثها إلى مؤتمر "ماس-اكنا"، السنوي الذي انطلقت فعاليات نسخته الـ16 بمدينة شيكاغو الأمريكية، ويعدّ أكبر مؤتمر للمسلمين في أمريكا والغرب.
وقال الرئيس التركي إن مسلمي الولايات المتحدة، يواجهون اليوم اختبارات ومخاطر وتهديدات جديدة، وأن مؤتمر "ماس-اكنا" السنوي، سيكون مفيدًا لمناقشتها، مؤكدا في كلمته أن النصر الذي تحقق، في منظمة الأمم المتحدة بشأن القدس، يظهر مجددًا أهمية التضامن والتحرك المشترك لتحقيق الأهداف.
وأستطرد أردوغان، مشيرا إلى أنم هناك 128 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تدعم القرار الذي بادرت تركيا في طرحه من أجل إلغاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل".
وفي 6 ديسمبر الجاري أعلن ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة "عاصمةً لإسرائيل"، ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلق وتحذيرات دولية، وفي 21 من نفس الشهر أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بأغلبية ساحقة ترفض قرار الرئيس الأمريكي بخصوص القدس، بناءً على مبادرة من تركيا واليمن.
وعلق أردوغان على قرار الأمم المتحدة، بكونه ضد رغبة الرئيس الأمريمكي قائلا: " القدس مدينة عزيزة على قلوبنا، ولا يمكن التضحية بها في سبيل حسابات المصالح، فهي قرّة عين المسلمين وكرامتهم وخطّهم الأحمر، وينبغي على العالم الإسلامي أن يدرك من الآن فصاعدًا قوته الحقيقية".
وأختتم الرئيس التركي، كلمته بالتشديد على ضرورة الوقوف في وجه، ما وصفه بـ"المحاولات الرامية، إلى التغلغل وزرع الخلاف بين المسلمين" الذين ووفقا لرؤيته، يمكنهم تجاوز جميع التحديات عندما يكونون كـ "البنيان المرصوص".
جاء ذلك في رسالة بعثها إلى مؤتمر "ماس-اكنا"، السنوي الذي انطلقت فعاليات نسخته الـ16 بمدينة شيكاغو الأمريكية، ويعدّ أكبر مؤتمر للمسلمين في أمريكا والغرب.
وقال الرئيس التركي إن مسلمي الولايات المتحدة، يواجهون اليوم اختبارات ومخاطر وتهديدات جديدة، وأن مؤتمر "ماس-اكنا" السنوي، سيكون مفيدًا لمناقشتها، مؤكدا في كلمته أن النصر الذي تحقق، في منظمة الأمم المتحدة بشأن القدس، يظهر مجددًا أهمية التضامن والتحرك المشترك لتحقيق الأهداف.
وأستطرد أردوغان، مشيرا إلى أنم هناك 128 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تدعم القرار الذي بادرت تركيا في طرحه من أجل إلغاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل".
وفي 6 ديسمبر الجاري أعلن ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة "عاصمةً لإسرائيل"، ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلق وتحذيرات دولية، وفي 21 من نفس الشهر أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بأغلبية ساحقة ترفض قرار الرئيس الأمريكي بخصوص القدس، بناءً على مبادرة من تركيا واليمن.
وعلق أردوغان على قرار الأمم المتحدة، بكونه ضد رغبة الرئيس الأمريمكي قائلا: " القدس مدينة عزيزة على قلوبنا، ولا يمكن التضحية بها في سبيل حسابات المصالح، فهي قرّة عين المسلمين وكرامتهم وخطّهم الأحمر، وينبغي على العالم الإسلامي أن يدرك من الآن فصاعدًا قوته الحقيقية".
وأختتم الرئيس التركي، كلمته بالتشديد على ضرورة الوقوف في وجه، ما وصفه بـ"المحاولات الرامية، إلى التغلغل وزرع الخلاف بين المسلمين" الذين ووفقا لرؤيته، يمكنهم تجاوز جميع التحديات عندما يكونون كـ "البنيان المرصوص".