بوتين للأسد في برقية تهنئة: " متخافش أنا في ضهرك"
السبت 30/ديسمبر/2017 - 01:44 م
عواطف الوصيف
طباعة
حرص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على إرسال برقية تهنئة بمناسبة، عيد رأس السنة الميلادية، لنظيره السوري بشار الأسد، مؤكدا له مواصلة روسيا وقوفها إلى جانب سوريا، للحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها.
وذكر المكتب الإعلامي للكرملين اليوم السبت، أن "الرئيس الروسي يريد أن تشهد دمشق مزيدا من التغيرات الجذرية للأحسن، مشيرا إلى أن الانتصار على الإرهابيين، وعودة الحياة الطبيعية إلى سوريا في أسرع وقت ممكن، لن يكون في صالح سوريا فحسب، وإنما سيخدم أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها.
ونوه بوتين في رسالته أن روسيا ستواصل التعاون، وتقديم كل ما من شأنه أن يحافظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، وستعمل على تعزيز المسار السياسي، لحل الأزمة، وكذلك ستبذل جهودها لإعادة بناء الاقتصاد السوري.
تجدر الإشارة إلى أن بوتين زار في منتصف ديسمبر الجاري، قاعدة حميميم، التي يستخدمها سلاح الجو الروسي، منذ بداية عملياته العسكرية في سوريا، لتنفيذ ضرباته ضد التنظيمات الإرهابية، التي ألتقى فيها بنظيره السوري، بشار الأسد، ليبحثا كل منهما آخر التطورات، في الأزمة السورية، مع إعطاء أمر بإتخاذ كافة الإجراءات للبدء في سحب جزء من القوات الروسية المتواجدة في سوريا.
ويستلزم الإشارة إلى أن العمليات العسكرية الروسية، قد لعبت في سوريا دورا أساسيا في تغيير موازين القوى لصالح الجيش السوري، ودحر التنظيمات الإرهابية، التي كانت تسيطر على جزء كبير من الأراضي السورية.
وذكر المكتب الإعلامي للكرملين اليوم السبت، أن "الرئيس الروسي يريد أن تشهد دمشق مزيدا من التغيرات الجذرية للأحسن، مشيرا إلى أن الانتصار على الإرهابيين، وعودة الحياة الطبيعية إلى سوريا في أسرع وقت ممكن، لن يكون في صالح سوريا فحسب، وإنما سيخدم أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها.
ونوه بوتين في رسالته أن روسيا ستواصل التعاون، وتقديم كل ما من شأنه أن يحافظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، وستعمل على تعزيز المسار السياسي، لحل الأزمة، وكذلك ستبذل جهودها لإعادة بناء الاقتصاد السوري.
تجدر الإشارة إلى أن بوتين زار في منتصف ديسمبر الجاري، قاعدة حميميم، التي يستخدمها سلاح الجو الروسي، منذ بداية عملياته العسكرية في سوريا، لتنفيذ ضرباته ضد التنظيمات الإرهابية، التي ألتقى فيها بنظيره السوري، بشار الأسد، ليبحثا كل منهما آخر التطورات، في الأزمة السورية، مع إعطاء أمر بإتخاذ كافة الإجراءات للبدء في سحب جزء من القوات الروسية المتواجدة في سوريا.
ويستلزم الإشارة إلى أن العمليات العسكرية الروسية، قد لعبت في سوريا دورا أساسيا في تغيير موازين القوى لصالح الجيش السوري، ودحر التنظيمات الإرهابية، التي كانت تسيطر على جزء كبير من الأراضي السورية.