سياسيون يكشفون عن خطة الجماعة الإرهابية عقب فشلهم في العودة للحياة السياسية (تحقيق)
السبت 02/يوليو/2016 - 09:00 م
عبدالمجيد المصري - ياسمين مبروك
طباعة
على الرغم من طرح فكرة المصالحة مع الجماعة الإرهابية أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، إلا أن جماعة الإخوان الإرهابية فشلت في إقناع الشعب المصري بإمكانية عودتهم إلى الحياة السياسية، وبات أعضاءها فئة منبوذة قانونيا ومجتمعيا، إلا أن ما يدور في أذهان الكثيرين الآن، هو ما خطة تلك الجماعة خلال الفترة القادمة للعودة إلى المشهد السياسي من جديد، خاصة في ظل موجة الانشقاقات التي ضربت صفوفها، وإصرارها على البقاء في المشهد والعودة إلى الحكم من جديد؟.
وفي هذا السياق، يكشف بعض السياسيين لـ"المواطن" عن توقعاتهم لنشاط الجماعة وخططها خلال الفترة القادمة، حيث أكد البعض أنهم يتلونون بكل لون لإقناع من حولهم، وأنهم ينتظرون العودة في الوقت المناسب، في حين رأى البعض الآخر أنها جماعة فشلت في كل شيء، ولن تعود إلى المشهد في مصر مرة أخرى.
يحاولوا العودة في ظرف آخر
شبه عمرو الهلالي، المحلل السياسي، سلوك جماعة الإخوان الإرهابية بالحرباء والثعبان الذي يغير جلده دائمًا لكي يستطيع أن يخدع من حوله، لافتًا إلى طوال تاريخ الإخوان وهم يعيشون مراحل، وأن ما يعيشونه الآن عاشوه بالضبط بعد محاولتهم اغتيال "عبد الناصر" في حادث المانشية، وتم حل الجماعة واعتقال رجالاتها.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه في تلك الفترة عادت قواعد الجماعة إلى جحورهم وتخلت قيادتها عن إعلان انتمائها للجماعة، وأصبحوا خلايا نائمة تنتظر الفرصة للظهور على السطح من جديد، قائلًا إن هذا ما تقوم به الجماعة الآن بالنص، عادت قياداتها للاختفاء وينكر أعضائها المعروفين الانتماء لها، وعادوا للعمل السري وروجوا لوجود خلافات وانشقاقات وهو أمر لا يحدث أبدًا.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن قيادي إخواني كبير أخبره أن الإخواني يولد ويموت إخواني ولا يتغير قناعاته ولكن يتغير الوجه الذي يرتديه، وأن الإخوان سيختفون عن المشهد عدة سنوات قبل أن يحاولوا العودة من جديد في ظرف آخر كما حدث أيام "السادات".
دورهم انتهى
أكد شريف الصيرفي، الناشط السياسي، أن دور جماعة الإخوان الإرهابية انتهى من الحياة السياسية المصرية باندلاع ثورة 30 يونيو، وعزل محمد مرسي من حكم مصر، لافتًا إلى أن الجماعة ستتأثر كثيرًا عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهي الدولة التي تعتبر الممول الرئيسي للجماعات الإرهابية في العالم.
وأضاف الصيرفي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن جميع حلفاء الجماعة الإرهابية تخلوا عنها في الفترة الحالية، وبخاصة دولتي تركيا وقطر، مشددًا على أن هناك رفض شعبي واسع وجدتها الدعوات المطالبة بعودة الإخوان للحياة السياسية في مصر من جديد.
فشلوا في كل شيء
أكد عمرو عمارة، رئيس حزب العدالة الحرة، أنه لا أمان للإخوان، ولا ترحيب بمصالحة مع الجماعة الإرهابية، لافتًا إلى ضرورة أن تأخذ الجماعة قرارًا باعتزال العمل السياسي والعمل الدعوي في مصر.
وأضاف عمارة، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن جماعة الإخوان فشلت في كل شيء، والشعب لن يثق فيهم مرة أخرى، مهما قدمت الجماعة من تنازلات، مؤكدًا علي ضرورة ابتعاد الإخوان عن مصر، وأنه لن يكون لهم على أرضها ممارسة للعمل السياسي، كما أن العمل الدعوي لهم أصبح مرفوضًا بقرار من إرادة الشعب المصري كله بكل فئات المجتمع.
وفي هذا السياق، يكشف بعض السياسيين لـ"المواطن" عن توقعاتهم لنشاط الجماعة وخططها خلال الفترة القادمة، حيث أكد البعض أنهم يتلونون بكل لون لإقناع من حولهم، وأنهم ينتظرون العودة في الوقت المناسب، في حين رأى البعض الآخر أنها جماعة فشلت في كل شيء، ولن تعود إلى المشهد في مصر مرة أخرى.
يحاولوا العودة في ظرف آخر
شبه عمرو الهلالي، المحلل السياسي، سلوك جماعة الإخوان الإرهابية بالحرباء والثعبان الذي يغير جلده دائمًا لكي يستطيع أن يخدع من حوله، لافتًا إلى طوال تاريخ الإخوان وهم يعيشون مراحل، وأن ما يعيشونه الآن عاشوه بالضبط بعد محاولتهم اغتيال "عبد الناصر" في حادث المانشية، وتم حل الجماعة واعتقال رجالاتها.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه في تلك الفترة عادت قواعد الجماعة إلى جحورهم وتخلت قيادتها عن إعلان انتمائها للجماعة، وأصبحوا خلايا نائمة تنتظر الفرصة للظهور على السطح من جديد، قائلًا إن هذا ما تقوم به الجماعة الآن بالنص، عادت قياداتها للاختفاء وينكر أعضائها المعروفين الانتماء لها، وعادوا للعمل السري وروجوا لوجود خلافات وانشقاقات وهو أمر لا يحدث أبدًا.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن قيادي إخواني كبير أخبره أن الإخواني يولد ويموت إخواني ولا يتغير قناعاته ولكن يتغير الوجه الذي يرتديه، وأن الإخوان سيختفون عن المشهد عدة سنوات قبل أن يحاولوا العودة من جديد في ظرف آخر كما حدث أيام "السادات".
دورهم انتهى
أكد شريف الصيرفي، الناشط السياسي، أن دور جماعة الإخوان الإرهابية انتهى من الحياة السياسية المصرية باندلاع ثورة 30 يونيو، وعزل محمد مرسي من حكم مصر، لافتًا إلى أن الجماعة ستتأثر كثيرًا عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهي الدولة التي تعتبر الممول الرئيسي للجماعات الإرهابية في العالم.
وأضاف الصيرفي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن جميع حلفاء الجماعة الإرهابية تخلوا عنها في الفترة الحالية، وبخاصة دولتي تركيا وقطر، مشددًا على أن هناك رفض شعبي واسع وجدتها الدعوات المطالبة بعودة الإخوان للحياة السياسية في مصر من جديد.
فشلوا في كل شيء
أكد عمرو عمارة، رئيس حزب العدالة الحرة، أنه لا أمان للإخوان، ولا ترحيب بمصالحة مع الجماعة الإرهابية، لافتًا إلى ضرورة أن تأخذ الجماعة قرارًا باعتزال العمل السياسي والعمل الدعوي في مصر.
وأضاف عمارة، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن جماعة الإخوان فشلت في كل شيء، والشعب لن يثق فيهم مرة أخرى، مهما قدمت الجماعة من تنازلات، مؤكدًا علي ضرورة ابتعاد الإخوان عن مصر، وأنه لن يكون لهم على أرضها ممارسة للعمل السياسي، كما أن العمل الدعوي لهم أصبح مرفوضًا بقرار من إرادة الشعب المصري كله بكل فئات المجتمع.