مسيرة في لندن منددة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
السبت 02/يوليو/2016 - 09:49 م
خالد شيرازي
طباعة
نظم العشرات من آلاف البريطانيين، اليوم السبت، مسيرة بالعاصمة البريطانية لندن، احتجاجًا على قرار خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، بموجب استفتاء جرى نهاية يونيو الماضي.
حيث تجمع المتظاهرون قرب حديقة "هايد بارك" بالعاصمة، تلبية لدعوات وجهتها منظمات أهلية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ثم توجهوا إلى مبنى البرلمان التاريخي، وسط ترديد شعارات ضد قرار الخروج من تحت مظلة الاتحاد الأوروبي، حاملين لافتات مؤيدة للبقاء داخل الاتحاد.
وأطلق المشاركون على احتجاجهم اسم "مسيرة من أجل أوروبا"، رفعوا خلالها شعارات تقول "نحن نحب أوروبا" وغيرها من الشعارات المنادية بالبقاء في الاتحاد.
وأفاد المتظاهر فرانسيس هاريت، مدرس متقاعد، أن "الاتحاد الأوروبي، يشكل مصدر العديد من الأنشطة التعليمية، وبالتالي له الفضل في حفاظ عدد كبير من المؤسسات التعليمية على عملها عندنا"، وأضاف "ينبغي أن نبقى داخل الاتحاد من أجل السلم والاستقرار".
بدوره لفت روبرت ستيفانسون، 31 سنة، مؤسس لشركة تقدم خدمات طبية، إلى العديد من الفوائد التي يقدمها الاتحاد له ولشركته، مشيرًا أن "الناخبين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد بسبب المسائل الداخلية، لكن تلك المسائل لا تنبع من الاتحاد الأوروبي"، على حد قوله.
وأظهرت نتائج رسمية لاستفتاء البريطانيين على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، جرى في 23 يونيو الماضي، تصويت 52% من الناخبين لصالح الخروج، مقابل 48% صوتوا من أجل البقاء.
وتبع نتائج الاستفتاء، إعلان رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، اعتزامه تقديم استقالته خلال مؤتمر حزب المحافظين الذي يرأسه في أكتوبر المقبل.
حيث تجمع المتظاهرون قرب حديقة "هايد بارك" بالعاصمة، تلبية لدعوات وجهتها منظمات أهلية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ثم توجهوا إلى مبنى البرلمان التاريخي، وسط ترديد شعارات ضد قرار الخروج من تحت مظلة الاتحاد الأوروبي، حاملين لافتات مؤيدة للبقاء داخل الاتحاد.
وأطلق المشاركون على احتجاجهم اسم "مسيرة من أجل أوروبا"، رفعوا خلالها شعارات تقول "نحن نحب أوروبا" وغيرها من الشعارات المنادية بالبقاء في الاتحاد.
وأفاد المتظاهر فرانسيس هاريت، مدرس متقاعد، أن "الاتحاد الأوروبي، يشكل مصدر العديد من الأنشطة التعليمية، وبالتالي له الفضل في حفاظ عدد كبير من المؤسسات التعليمية على عملها عندنا"، وأضاف "ينبغي أن نبقى داخل الاتحاد من أجل السلم والاستقرار".
بدوره لفت روبرت ستيفانسون، 31 سنة، مؤسس لشركة تقدم خدمات طبية، إلى العديد من الفوائد التي يقدمها الاتحاد له ولشركته، مشيرًا أن "الناخبين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد بسبب المسائل الداخلية، لكن تلك المسائل لا تنبع من الاتحاد الأوروبي"، على حد قوله.
وأظهرت نتائج رسمية لاستفتاء البريطانيين على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، جرى في 23 يونيو الماضي، تصويت 52% من الناخبين لصالح الخروج، مقابل 48% صوتوا من أجل البقاء.
وتبع نتائج الاستفتاء، إعلان رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، اعتزامه تقديم استقالته خلال مؤتمر حزب المحافظين الذي يرأسه في أكتوبر المقبل.