موسكو تعتمد على المرتزقة في حربها بدمشق حرصا على حياة قواتها الروسية
الأحد 31/ديسمبر/2017 - 10:59 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعد الكاتب الروسي، توم بارفيت تقريرا، نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، عن دور من وصفهم بـ"المرتزقة الروس"، في النزاع الدائر بقلب سوريا، حيث أنه يعتبر ووفقا لرؤيته أن هؤلاء المرتزقة، شاركوا في الحرب بسوريا من أجل تقليل الإصابات في صفوف الجيش السوري
وبحسب ما ذكر في التقرير، فإن جماعة هؤلاء المرتزقة، ينتمون لشركة معروفة بـ"فاغنر"، وحاربوا بجانب قوات الجيش الروسي، ضد من وصفهم التقرير، بـ"خصوم الرئيس السوري بشار الأسد".
ونوه بارفيت عن نقطة خطيرة، وربما تكون هي السر وراء عدم نشر هذا المقال في موسكو، وإنما نشر في بريطانيا، وهي أن قوات الجيش الروسي، التي شاركت في دمشق يعتقد أنه ما بين 1500 – 2000 منهم كانوا مرتزقة روس، أي ما يعادل نصف عدد الجيش الروسي النظامي في سوريا، وهو ما تنفيه وزارة الدفاع الروسية، ويعد أمرا طبيعيا أن لا ينشر مثل هذا التقرير في روسيا، خاصة وهو يؤكد، أنه كان لـ"مقاتلو فاعنر"، دورا هاما في المعارك التي أندلعت ضد مسلحي "داعش" بدمشق.
ويبدو أن تقرير بارفيت، قد أقار إنتباه صحيفة "التايمز" البريطانية، مما جعلها تحرص على إجراء ما يشبه الحوار مع رسلان لافييف، وهو أحد أبرز النشطاء في موسكو، وقد أجرى تحقيق في موضوع المرتزقة، وهو يرى أن الهدف من استخدام هذه المجموعة، إلى جانب القوات السورية هو السماح للجيش السوري، بتقليل خسائره.
ويقول لافييف، الذي يدير مجموعة يسمونها “فريق استخبارات النزاعات”، إن بوتين يهدف من استخدام مسلحي "فاغنر" إلى أن يتباهى أمام الأمريكيين بقلة عدد الضحايا، بين أفراد قواته مقارنة بالجيش الأمريكي، في العراق وأفغانستان.
وتسببت رؤية الكاتب الروسي، حول القوات الروسية، وأنه هناك إعتماد على قوات المرتزقة ، التابعين لشركة "فاغنر" في جعل صحيفة "التايمز" البريطانية، أن تقوم بم يشبه التحقيق الشامل، لتتأكد ووفقا للإحصائيات العسكرية، فقد قتل العشرات من جنود الجيش الروسي في سوريا.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، فقد حاول لافييف وزملاؤه، الوصول إلى أعداد القتلى في صفوف مسلحي "فاغنر" بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، علاوة على التحدث إلى أهالي المسلحين، لكن طولب من أهالي قتلى "فاغنر" التزام الصمت، في مقابل الحصول على تعويض مالي فدره 38 ألف جنيه إسترلينيي ، ومع ذلك يتحدث البعض.
وبحسب ما ذكر في التقرير، فإن جماعة هؤلاء المرتزقة، ينتمون لشركة معروفة بـ"فاغنر"، وحاربوا بجانب قوات الجيش الروسي، ضد من وصفهم التقرير، بـ"خصوم الرئيس السوري بشار الأسد".
ونوه بارفيت عن نقطة خطيرة، وربما تكون هي السر وراء عدم نشر هذا المقال في موسكو، وإنما نشر في بريطانيا، وهي أن قوات الجيش الروسي، التي شاركت في دمشق يعتقد أنه ما بين 1500 – 2000 منهم كانوا مرتزقة روس، أي ما يعادل نصف عدد الجيش الروسي النظامي في سوريا، وهو ما تنفيه وزارة الدفاع الروسية، ويعد أمرا طبيعيا أن لا ينشر مثل هذا التقرير في روسيا، خاصة وهو يؤكد، أنه كان لـ"مقاتلو فاعنر"، دورا هاما في المعارك التي أندلعت ضد مسلحي "داعش" بدمشق.
ويبدو أن تقرير بارفيت، قد أقار إنتباه صحيفة "التايمز" البريطانية، مما جعلها تحرص على إجراء ما يشبه الحوار مع رسلان لافييف، وهو أحد أبرز النشطاء في موسكو، وقد أجرى تحقيق في موضوع المرتزقة، وهو يرى أن الهدف من استخدام هذه المجموعة، إلى جانب القوات السورية هو السماح للجيش السوري، بتقليل خسائره.
ويقول لافييف، الذي يدير مجموعة يسمونها “فريق استخبارات النزاعات”، إن بوتين يهدف من استخدام مسلحي "فاغنر" إلى أن يتباهى أمام الأمريكيين بقلة عدد الضحايا، بين أفراد قواته مقارنة بالجيش الأمريكي، في العراق وأفغانستان.
وتسببت رؤية الكاتب الروسي، حول القوات الروسية، وأنه هناك إعتماد على قوات المرتزقة ، التابعين لشركة "فاغنر" في جعل صحيفة "التايمز" البريطانية، أن تقوم بم يشبه التحقيق الشامل، لتتأكد ووفقا للإحصائيات العسكرية، فقد قتل العشرات من جنود الجيش الروسي في سوريا.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، فقد حاول لافييف وزملاؤه، الوصول إلى أعداد القتلى في صفوف مسلحي "فاغنر" بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، علاوة على التحدث إلى أهالي المسلحين، لكن طولب من أهالي قتلى "فاغنر" التزام الصمت، في مقابل الحصول على تعويض مالي فدره 38 ألف جنيه إسترلينيي ، ومع ذلك يتحدث البعض.