الاستخبارات الإسرائيلية: 2018 حالة من عدم الاستقرار في المنطقة
الأحد 31/ديسمبر/2017 - 11:23 ص
عواطف الوصيف
طباعة
ساعات وينتهي عام 2017، ويبدأ عام جديد ومرحلة أخرى في المنطقة، لا نعلم ما تخفيها، أو ما يمكن ان نشهده من تطورات جديدة، لكن كان لإسرائيل، روؤية مستقبلية، حيث حاولت أن تضع لمساتها، وتوضح تقديراتها، لما يمكن أن يحدث خلال العام الميلادي الجديد.
قدرت الاستخبارات الإسرائيلية، أن يشهد عام 2018 حالة من عدم الاستقرار، على الصعيد الأمني العسكري مع احتمالات كبيرة بإمكانية وقوع تصعيد كبير على الجبهة الجنوبية، مع قطاع غزة أو الشمالية مع جنوب لبنان أو سوريا.
وبحسب صحيفة إسرائيل هيوم، فإن الاستخبارات ستقدم التقييم الأمني لتقديراتها إلى مجلس الوزراء المصغر "الكابنيت"، والحكومة بكامل أعضائها، وكذلك قيادة الجيش.
وتشير التقديرات إلى أنه لا توجد جهة في المنطقة، تعتزم ببدء مواجهة مبكرة مع إسرائيل، سواء كانت سوريا أو حزب الله بسبب انشغالهما بإعادة بناء أنفسهم بعد الحرب الطويلة في سوريا، ولا حتى حماس في قطاع غزة، والتي تعطي الأولوية للمصالحة.
ووفقا للتقديرات، فإنه بالرغم من ذلك، فإن احتمال تدهور الأوضاع، نتيجة حدث معين ستزداد بشكل ملحوظ في العام الجديد، وقد يحدث ذلك بعد كشف نفق في غزة أو عملية هجومية، على الحدود الشمالية ما قد يدفع إلى تبادل إطلاق النار، ويمتد ذلك لأيام وربما أطول من ذلك.
وبحسب التقديرات، فإن ذلك يفرض على إسرائيل أن تختار، وبعناية أكبر الأهداف التي ستعمل ضدها في السنة الجديدة، وأخذ الإجراءات اللازمة، لمواجهة أي حرب خاصةً من عدة جبهات.
وأشارت التقديرات إلى التغيرات في المنطقة، مع قرب انتهاء الحرب بسوريا، وهزيمة تنظيم داعش، وما يمكن أن يحصل في حال رحيل الرئيس محمود عباس. مشيرةً إلى تأثير إسرائيل الكبير على تلك الأحداث الممكنة، ومحاولات حزب الله وحماس للحصول على امتيازات سياسية وعسكرية فإن ذلك قد يدفع تجاه التصعيد.
قدرت الاستخبارات الإسرائيلية، أن يشهد عام 2018 حالة من عدم الاستقرار، على الصعيد الأمني العسكري مع احتمالات كبيرة بإمكانية وقوع تصعيد كبير على الجبهة الجنوبية، مع قطاع غزة أو الشمالية مع جنوب لبنان أو سوريا.
وبحسب صحيفة إسرائيل هيوم، فإن الاستخبارات ستقدم التقييم الأمني لتقديراتها إلى مجلس الوزراء المصغر "الكابنيت"، والحكومة بكامل أعضائها، وكذلك قيادة الجيش.
وتشير التقديرات إلى أنه لا توجد جهة في المنطقة، تعتزم ببدء مواجهة مبكرة مع إسرائيل، سواء كانت سوريا أو حزب الله بسبب انشغالهما بإعادة بناء أنفسهم بعد الحرب الطويلة في سوريا، ولا حتى حماس في قطاع غزة، والتي تعطي الأولوية للمصالحة.
ووفقا للتقديرات، فإنه بالرغم من ذلك، فإن احتمال تدهور الأوضاع، نتيجة حدث معين ستزداد بشكل ملحوظ في العام الجديد، وقد يحدث ذلك بعد كشف نفق في غزة أو عملية هجومية، على الحدود الشمالية ما قد يدفع إلى تبادل إطلاق النار، ويمتد ذلك لأيام وربما أطول من ذلك.
وبحسب التقديرات، فإن ذلك يفرض على إسرائيل أن تختار، وبعناية أكبر الأهداف التي ستعمل ضدها في السنة الجديدة، وأخذ الإجراءات اللازمة، لمواجهة أي حرب خاصةً من عدة جبهات.
وأشارت التقديرات إلى التغيرات في المنطقة، مع قرب انتهاء الحرب بسوريا، وهزيمة تنظيم داعش، وما يمكن أن يحصل في حال رحيل الرئيس محمود عباس. مشيرةً إلى تأثير إسرائيل الكبير على تلك الأحداث الممكنة، ومحاولات حزب الله وحماس للحصول على امتيازات سياسية وعسكرية فإن ذلك قد يدفع تجاه التصعيد.