جوتيريش يوجه رسالة للعالم في بداية العام الجديد
الأحد 31/ديسمبر/2017 - 01:55 م
أ ش أ
طباعة
وجه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش رسالة بثمان لغات اليوم ،الأحد، إلى العالم في نهاية عام 2017 وبداية العام الجديد 2018 اعتبرها إنذار قويا في مواجهة التحديات التي يعيشها العالم اليوم داعيا إلى الاتحاد والعمل معا من أجل التغلب على تلك التحديات .
قال جوتيريش إنه حين تولى منصبه قبل عام دعا إلى أن يكون عام 2017 هو عام للسلام ولكن ما حدث هو أن العالم انكفأ إلى الوراء من عدة نواح أساسية حيث تفاقمت النزاعات وظهرت أخطار جديدة كما بلغت مؤشرات القلق العالمي بشأن الأسلحة النووية أعلى درجاتها منذ الحرب الباردة، في حين أن تغير المناخ يتسارع بوتيرة تفوق الجهود في هذا المجال، مضيفا أن أوجه عدم المساواة تتزايد كما يشهد العالم انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان وتتصاعد النزعات القومية وكراهية الأجانب.
كما دعا العالم إلى الاتحاد، مؤكدا على قناعته بأنه بالإمكان إيجاد عالم أكثر أمنا وأمانا وكذلك إمكانية تسوية النزاعات والتغلب على الكراهية والدفاع عن قيم العالم المشتركة، وشدد الأمين العام على أن العالم لن يتمكن من تحقيق ذلك ما لم يعمل الجميع معا وحث في رسالته القادة في كل مكان على التعهد بالعمل في السنة الجديدة على تنفيذ قرار يتضمن تضييق الفجوات ورأب الصدع، وإعادة بناء الثقة بتوحيد صفوف الشعوب حول الأهداف المشتركة مشددا على أن الاتحاد هو السبيل الوحيد.. وتمنى في رسالته مع بداية العام الجديد للعالم أن ينعم بالسلام والصحة.
قال جوتيريش إنه حين تولى منصبه قبل عام دعا إلى أن يكون عام 2017 هو عام للسلام ولكن ما حدث هو أن العالم انكفأ إلى الوراء من عدة نواح أساسية حيث تفاقمت النزاعات وظهرت أخطار جديدة كما بلغت مؤشرات القلق العالمي بشأن الأسلحة النووية أعلى درجاتها منذ الحرب الباردة، في حين أن تغير المناخ يتسارع بوتيرة تفوق الجهود في هذا المجال، مضيفا أن أوجه عدم المساواة تتزايد كما يشهد العالم انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان وتتصاعد النزعات القومية وكراهية الأجانب.
كما دعا العالم إلى الاتحاد، مؤكدا على قناعته بأنه بالإمكان إيجاد عالم أكثر أمنا وأمانا وكذلك إمكانية تسوية النزاعات والتغلب على الكراهية والدفاع عن قيم العالم المشتركة، وشدد الأمين العام على أن العالم لن يتمكن من تحقيق ذلك ما لم يعمل الجميع معا وحث في رسالته القادة في كل مكان على التعهد بالعمل في السنة الجديدة على تنفيذ قرار يتضمن تضييق الفجوات ورأب الصدع، وإعادة بناء الثقة بتوحيد صفوف الشعوب حول الأهداف المشتركة مشددا على أن الاتحاد هو السبيل الوحيد.. وتمنى في رسالته مع بداية العام الجديد للعالم أن ينعم بالسلام والصحة.