مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يحتفل بمرور 8 سنوات على إنشائه
الأحد 31/ديسمبر/2017 - 02:21 م
ندى محمد
طباعة
احتفل مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية بمرور 8 سنوات على إنشائه، حيث بدأ أولى جلساته في 29 ديسمبر 2009.
وقال الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية-في تصريح اليوم الأحد- إن المختبر ناقش من خلال ندواته بمكتبة الإسكندرية وبيت السناري بالقاهرة 48 عملا إبداعيا ونقديا من دول متعددة؛ هي: مصر، الكويت، سلطنة عمان، الأردن، الصومال، والصين، وشارك في مناقشتها 82 ناقدة وناقدا من خمس دول هي: مصر، الأردن، سلطنة عمان، لبنان، والسودان.
وأضاف عتيبة أن نسبة أعمال الشباب في الأعمال التي تمت مناقشتها وصلت إلى 44%، ونسبة الأعمال التي تمت مناقشتها للمبدعات إلى 31%، ونسبة النقاد الشباب الذين شاركوا في المختبر خلال العام إلى 37%، ونسبة الناقدات المشاركات 32%.
وأشار إلى أن المختبر نظم خلال العام فاعليات أخرى، منها مؤتمر "مصر المبدعة" للسنة الثالثة على التوالي بالتعاون مع لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، وعقد عددا من ورش الكتابة في مجالات القصة، والقصة القصيرة جدا، والسيناريو، والكتابة الإذاعية والنقد، ومناقشة أعمال نقدية ومخطوطات إبداعية بالمختبر، بالإضافة إلى تنظيم ندوات للقراءات القصصية، والتي يقرأ من خلالها أعضاء المختبر أعمالهم القصصية ويعلق عليها أحد النقاد، وكذلك نظم المختبر مسابقتين في القصة القصيرة للشباب من خلال صفحته على فيس بوك، وتمت قراءة الأعمال الفائزة في ندوات بالمختبر، وكانت الأعمال تقيم بآراء جمهور الصفحة وتقييم نقاد من المختبر.
وأكد عتيبة أن اللقاءات التي استضاف فيها المختبر مبدعين من خارج مصر كانت ثرية للغاية، إذ عملت على مزيد من التواصل بين الإبداع والنقد المصري والمبدعين من دول مختلفة، مشيرا إلى أن شهر نوفمبر2017 شهد انطلاق فعالية مهمة ببيت السناري بعنوان "مختبر السرديات للفتية" وهي ورشة سردية يتم من خلالها رعاية الموهوبين من طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية من خلال تعليمهم وتدريبهم ومناقشة أعمالهم وإتاحة الفرصة لهم لقراءة أعمال مميزة والالتقاء بمبدعي هذه الأعمال ومناقشتهم فيها.
تجدر الإشارة إلى أن مختبر السرديات قد أصبح خلال السنوات الماضية أحد أهم الملتقيات الأدبية بالإسكندرية، حيث يمثل حلقة التواصل بين الأدباء من الأجيال المختلفة، ويساهم في تخريج العديد من الأدباء الشباب، ويمد جسور المعرفة بين التيار الإبداعي النقدي السكندري وبين المبدعين والنقاد في جميع أنحاء مصر والوطن العربي.
وقال الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية-في تصريح اليوم الأحد- إن المختبر ناقش من خلال ندواته بمكتبة الإسكندرية وبيت السناري بالقاهرة 48 عملا إبداعيا ونقديا من دول متعددة؛ هي: مصر، الكويت، سلطنة عمان، الأردن، الصومال، والصين، وشارك في مناقشتها 82 ناقدة وناقدا من خمس دول هي: مصر، الأردن، سلطنة عمان، لبنان، والسودان.
وأضاف عتيبة أن نسبة أعمال الشباب في الأعمال التي تمت مناقشتها وصلت إلى 44%، ونسبة الأعمال التي تمت مناقشتها للمبدعات إلى 31%، ونسبة النقاد الشباب الذين شاركوا في المختبر خلال العام إلى 37%، ونسبة الناقدات المشاركات 32%.
وأشار إلى أن المختبر نظم خلال العام فاعليات أخرى، منها مؤتمر "مصر المبدعة" للسنة الثالثة على التوالي بالتعاون مع لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، وعقد عددا من ورش الكتابة في مجالات القصة، والقصة القصيرة جدا، والسيناريو، والكتابة الإذاعية والنقد، ومناقشة أعمال نقدية ومخطوطات إبداعية بالمختبر، بالإضافة إلى تنظيم ندوات للقراءات القصصية، والتي يقرأ من خلالها أعضاء المختبر أعمالهم القصصية ويعلق عليها أحد النقاد، وكذلك نظم المختبر مسابقتين في القصة القصيرة للشباب من خلال صفحته على فيس بوك، وتمت قراءة الأعمال الفائزة في ندوات بالمختبر، وكانت الأعمال تقيم بآراء جمهور الصفحة وتقييم نقاد من المختبر.
وأكد عتيبة أن اللقاءات التي استضاف فيها المختبر مبدعين من خارج مصر كانت ثرية للغاية، إذ عملت على مزيد من التواصل بين الإبداع والنقد المصري والمبدعين من دول مختلفة، مشيرا إلى أن شهر نوفمبر2017 شهد انطلاق فعالية مهمة ببيت السناري بعنوان "مختبر السرديات للفتية" وهي ورشة سردية يتم من خلالها رعاية الموهوبين من طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية من خلال تعليمهم وتدريبهم ومناقشة أعمالهم وإتاحة الفرصة لهم لقراءة أعمال مميزة والالتقاء بمبدعي هذه الأعمال ومناقشتهم فيها.
تجدر الإشارة إلى أن مختبر السرديات قد أصبح خلال السنوات الماضية أحد أهم الملتقيات الأدبية بالإسكندرية، حيث يمثل حلقة التواصل بين الأدباء من الأجيال المختلفة، ويساهم في تخريج العديد من الأدباء الشباب، ويمد جسور المعرفة بين التيار الإبداعي النقدي السكندري وبين المبدعين والنقاد في جميع أنحاء مصر والوطن العربي.